إلى من يهمه الأمر

إلى من يهمه الأمر

إلى من يهمه الأمر

 لبنان اليوم -

إلى من يهمه الأمر

عمرو الشوبكي
عمرو الشوبكي

رسائل القراء متنوعة، بعضها أفضل من كتابات بعض الكُتَّاب، والبعض الآخر يعرض شكوى أو طلباً يأمل أن يصل للمسؤولين ويستجيبوا له.

كثير من هذه الرسائل كانت تتعلق بمعتقلى رأى ومظاليم وراء القضبان، وبعضها الآخر كان عن مظالم داخل المصالح الحكومية، وبعضها الثالث كان عبارة عن مقترحات لتطوير التعليم أو الصحة.. وغيرها من المشاكل.

اليوم أعرض على القارئ الكريم رسالتين مهمتين؛ الأولى فى الحقيقة تخص علاج السرطان، والثانية تتعلق بتطوير التعليم، وهى رسالة تحفيز تكرر ما سبق أن أكده كثيرون بأن مصر لن تتقدم دون تطوير التعليم والبحث العلمى.

الرسالة الأولى من الأستاذ سمير فوزى، مهمة للغاية؛ لأنها تتعلق بأرواح آلاف المصريين الذين أصابهم المرض الخبيث، تقول:

السيد الدكتور/ عمر الشوبكى

بعد التحية

أكتب لسيادتكم فى موضوع إنسانى بحت، ولكن يمس الأمن القومى، حيث يتعرض المئات للموت فوراً مع سبق الإصرار. أليس هذا أمناً قومياً؟

فقد تقرر منذ شهرين توقف صرف دواء «اسبرايسيل» لمرضى سرطان الدم فى معهد الأورام، وهذا الدواء يُستخدم مدى الحياة، كأدوية مرض الضغط، وعدم تناوله يسبب الوفاة. كنا ستين مريضاً بالمعهد، بخلاف باقى مصر، نصرفه على حساب الدولة من سنوات بقرار يُجدَّد شهرياً. لم يتأخر صرفه يوماً فى أيام الإخوان السوداء. أفادونا فى المعهد باحتمال عدم صرفه مستقبلاً؛ لارتفاع سعره بعد أزمة الدولار. سعر العلبة استخدام شهر 16000 جنيه (ستة عشر ألف جنيه) فى الصيدليات.

أرجو من سيادتكم النشر لإنقاذ حياة المئات.

مع أطيب تحياتى.

أما الرسالة الثانية فجاءت من د. محمد زكريا الأسود، جاء فيها:

الأستاذ الدكتور عمرو الشوبكى المحترم

يسعدنى متابعة مقالاتك عن أوضاعنا السياسية الراهنة وما فيها من استبصار تضىء به جوانب مهمة لمشكلاتنا.

علمت أنك تقرأ ما يصلك من رسائل وتهتم بها، وذلك ما شجَّعنى على مناقشة سيادتكم فى أمر كيفية بناء مجتمع متعافٍ ومناخ صحى فيما يتعلق بالممارسات الاجتماعية والسياسية والإدارية، ونبنى نظاماً إدارياً كفؤاً خالياً من الفساد، وقادراً على تقديم خدمات عامة جيدة، وفى القلب منه إصلاح التعليم.

لقد أحزننى يا سيدى ما آلت إليه انتخابات المجلس النيابى الأخيرة، وأرى أن ما اصطلح على تسميته «الرشاوى الانتخابية»، التى أوصلت العديد من فاقدى أبسط الشروط للمجلس النيابى- لا ترجع فقط لفقر الناخبين، ولكن للأمية المستشرية (بأنواعها) وانعدام الوعى، والمتسبب فيهما معاً انهيار نظم التعليم فى مصر.

لقد ورد فى مقالك «أنا على قناعة بأن الإصلاح الدينى لن يتم فى حياتى»- أمد الله فى عمركما أنت ومراسلك- فهل يكتب لنا أن نرى إصلاحاً لحال التعليم فى حياتنا. لقد أوجع قلبى يا سيدى فى تغطية الصحف للانتخابات الأخيرة حين سأل الصحفى سيدة بسيطة فى واحدة من اللجان «هو انتى نزلتى الانتخابات ليه؟» فردت بثقة وبساطة: «نزلت علشان أنتخب الريس السيسى ربنا يخليه لنا».

واختتم د. محمد زكريا رسالته بالتساؤل: كم من الوقت يلزم كى تتخطى مصر كل هذا؟

وإجابتى الشخصية على د. محمد أننا سنحتاج لسنوات، قد تكون قصيرة، إذا امتلكنا رغبة وإرادة حقيقية لإصلاح التعليم.

مع وافر التحية والتقدير.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى من يهمه الأمر إلى من يهمه الأمر



GMT 17:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 16:02 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 16:00 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 15:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

GMT 15:52 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لحوم العلماء ومواعظهم!

GMT 15:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وجع فى رأس إسرائيل

GMT 15:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حكم «الجنائية» وتوابعه

GMT 15:44 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

«الثروة» المنسية ؟!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon