حرب باريس 1 2
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

حرب باريس 1- 2

حرب باريس 1- 2

 لبنان اليوم -

حرب باريس 1 2

عمرو الشوبكي

شاركت فى بداية هذا الأسبوع بمؤتمر فى المغرب عن «حرية الإعلام»، وفى طريق عودتى إلى القاهرة عبرت أمس الأول على العاصمة الفرنسية، باريس، وقضيت بها ليلة واحدة، قبل أن أستقل الطائرة وأعود إلى القاهرة أمس.

وصلت إلى مطار شارل ديجول فى الخامسة ظهر الأحد، وركبت القطار الداخلى الذى يربط بين مكان الوصول وبوابات الخروج، ووجدت لأول مرة حوالى 6 من جنود الجيش الفرنسى موزعين على عربات القطار يراقبون المسافرين، وحين وصلت إلى مراقبة الجوازات توقعت أن أبقى لفترة أو يسألنى أحد عن سبب قدوم مصرى من المغرب إلى فرنسا، والحقيقة لم يحدث، فقد نظرت الشرطية فى جواز السفر وأوراق الدخول كما هو معتاد.

قضيت الليلة عند أسرة عربية تحمل الجنسية الفرنسية، وكانت الزوجة «مريم» زميلة دراسة مغربية منذ 20 عاما، وزوجها الجزائرى نورالدين، الذى اصطحبنى فى سيارته من المطار وحتى البيت الواقع فى إحدى ضواحى باريس.

وعلى طول الطريق السريع شاهدنا سيارات الشرطة تقف على مداخل كل الطرق الفرعية، وقال لى إنه أصبح معهم أجهزة تكشف عن وجود أى أسلحة أو قنابل فوراً، وقلت أخيرا فعلوا ذلك بعد أن تحرك الإرهابيون مع أسلحتهم ومتفجراتهم بسلاسة فى العاصمة الفرنسية، دون أن يوقفهم أحد، وهو يدل على اختراق أمنى واضح حتى لا نبالغ نحن فى جلد الذات.

نورالدين، المولود فى فرنسا، يتفهم طبيعة النظم العربية، ويعتبر ولو ضمناً أن المجتمع العربى وضعه لا يسمح بنظم ديمقراطية كاملة، وأننا بين خيارين: الفوضى وإرهاب داعش أو الاستبداد، وأفضل أن نختار الأخير، وهى نظرة يشاركه فيها، ولو ضمناً، كثير من الأوروبيين وحتى بعض المصريين والعرب (نظرية شعوب لا يصلح معها إلا نظم استبدادية) فى حين أن زوجته مريم، التى ولدت وعاشت فى المغرب حتى أنهت دراستها الجامعية، تعارض كل النظم العربية ولاتزال مؤمنة بالديمقراطية، وأن المجتمعات ضحية النظم.

لم أدخل فى نقاش سياسى هذه المرة عن العالم العربى، إنما كان كل الحديث عن الاعتداء الإرهابى والتأثير السلبى الذى أكداه على العرب والمسلمين المقيمين فى فرنسا، حتى أنهما لم يخرجا من بيتهما منذ الحادث وحتى صباح الاثنين.

المؤسف أن هناك منسيين من ضحايا الحادث الإرهابى اقتربوا من العشرين من أصول عربية، والمفارقة أن الحى العاشر فى باريس، الذى تعرض لاعتداءين إرهابيين، هو حى شعبى ويعيش فيه نسبة كبيرة من المهاجرين الأجانب، واستهدف باعتداء على مطعم أجنبى (اسمه كمبوديا الصغيرة) ومقهى، وسقط من ضمن الضحايا هاجر وحليمة السعدى، شقيقتان من أصول تونسية، قتلتا فى المطعم حين كانتا تحتفلان بعيد ميلاد إحداهما، فى حين أصيب شقيقهما الثالث.

وسقط ضحية مصرى هو صالح الجبالى، وأصيب آخر إصابات بالغة وهو يشترى تذكرة مباراة كرة قدم من استاد فرنسا.

وهناك جزائريان قتلا أيضا فى الاعتداء الإرهابى، أحدهما شاب عمره 29 عاما، والثانية سيدة عمرها 40 عاما، وتصادف وجودهما أيضا فى مسرح الجريمة، كما قتل معمارى مغربى وأصيبت زوجته بإصابات بالغة.

اليمين المتطرف على لسان مارين لوبان اعتبرت الحادث من تدبير الإرهاب الإسلامى (هذا هو التعبير الذى اعتاد أن يستخدمه اليمين المتطرف فى أوروبا) وأنه يجب إسقاط الجنسية على أى إرهابى وإغلاق الجمعيات والمساجد التى تروج للعنف.

الاعتداء الإرهابى على باريس مثّل تحولاً كبيراً فى مسار الجماعات التكفيرية فى ثوبها الداعشى الجديد، بعد أن أصبح الطريق مفتوحاً بين العديد من المدن الأوروبية وحاضنة داعش الكبرى فى سوريا، وهو أمر له أكثر من دلالة سنناقشها غداً إن شاء الله.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب باريس 1 2 حرب باريس 1 2



GMT 16:02 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 16:00 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 15:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

GMT 15:52 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لحوم العلماء ومواعظهم!

GMT 15:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وجع فى رأس إسرائيل

GMT 15:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حكم «الجنائية» وتوابعه

GMT 15:44 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

«الثروة» المنسية ؟!

GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon