فوز الكاسح 3 4 3 ـ المقاطعون
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

فوز الكاسح (3- 4) 3 ـ المقاطعون

فوز الكاسح (3- 4) 3 ـ المقاطعون

 لبنان اليوم -

فوز الكاسح 3 4 3 ـ المقاطعون

عمرو الشوبكي

لم تخلُ الانتخابات الأخيرة من مؤشرات مقلقة بعضها يتعلق بطريقة تعامل قطاع ليس بالقليل من النخبة والتيارات المؤيدة للرئيس القادم مع المعارضين سواء من ذهب منهم للانتخابات وصوت لحمدين صباحى (أهانه البعض وشتمه أثناء المنافسة واعتبروه بطلا بعد التأكد من خسارته) أو أغلبيتهم ممن قاطعوا أو أبطلوا أصواتهم.
والحقيقة أن فى مصر كتلة ليست بالهينة وسط الشباب يمكن وصفها بالكتلة الاحتجاجية الرافضة للمسار السياسى والمشير والدولة والجيش والشرطة والقضاء، وبعضها يعيش حالة تمرد جيلى تعرفها معظم مجتمعات العالم، وعبرت فى أغلبها عن موقفها بالمقاطعة أو الإبطال.
والحقيقة أن وجود القوى الاحتجاجية السلمية أمر طبيعى ولا يجب أن ينظر إلى من قرر أن يقاطع الانتخابات ويحرض زملاءه على المقاطعة على أنه خائن أو ناقص الوطنية مهما كان موقفنا من المقاطعة خاصة فى هذا التوقيت.
المقاطعون والرافضون والمحتجون فى أى مجتمع هم جزء أصيل من المشهد السياسى، صحيح أن معضلة البعض هى الخلط بين مهارات الاحتجاجى ومهارات عضو حملة رئاسية أو صاحب مشروع حزبى أو سياسى بديل، وهو ما اتضح فى حملة حمدين صباحى حين تعرض للضغط والمزايدة من قبل هؤلاء من أجل اتخاذ قرار بالانسحاب من الانتخابات وربما القضاء على مستقبله السياسى، ونسوا أنه بفضل خطوة صباحى الكبيرة بالترشح فى انتخابات الرئاسة المحسومة نتائجها حافظ على وجود مجال سياسى منفتح ولو بحده الأدنى من أجل الأجيال القادمة وليس بالضرورة من أجله هو شخصيًّا.
الخلط بين كادر سياسى مدخله هو بناء مشروع بديل وبين من امتهن العمل الاحتجاجى لسنوات حتى أصبح غير قادر على مغادرته كبير وواسع، ولكن فى نفس الوقت من الصعب أن ننظر إلى القوى الاحتجاجية المتمثلة فى الانتخابات الأخيرة فى كتلتى المقاطعين والمبطلين على أن دورها دائما بالسالب، فكثير من القوى الاحتجاجية كان صوت ضمير فى مجتمعه وليس فقط صوت إرهاب أو تحريض على العنف، فالقوى الثورية والشيوعية لم تحكم أوروبا الغربية، ولكنها دفعت النظم الرأسمالية لتبنى سياسات عدالة اجتماعية حقيقية تحت ضغطها، وحركات مناهضة العولمة فى نهايات القرن الماضى لعبت دورا مهما فى لفت النظر (وربما تعديل) كثير من جوانب العولمة السلبية، وحركة «احتلوا وول ستريت فى أمريكا» والاحتجاجات الشبابية فى تركيا وإيران والبرازيل، كلها لعبت أدوارا فى مجتمعاتها ولفتت الأنظار لعيوب كثيرة.
ولنا أن نتصور ماذا سيقول بعض السياسيين والإعلاميين فى مصر حول الاحتجاجات التى تشهدها البرازيل الآن ضد تنظيم كأس العالم رغم أنها بلد ديمقراطى وفيه حكومة اشتراكية منتخبة، لو حدث نفس الشىء فى مصر وشاءت الظروف ألا نحصل على «صفر المونديال» وتظاهر البعض ضد الحدث القومى الكبير: تنظيم كأس العالم، لكانوا بالتأكيد اعتبروا من الخونة والعملاء.
الصوت الاحتجاجى ظاهرة كونية، وفى مصر هى كتل موجودة فى الجامعات وفى أوساط الشباب، وزادت بعد ثورة 25 يناير، وعلينا أن نقدم سياسات للتعامل مع هذه القوى الاحتجاجية ليس على طريقة «تعالى يا ابنى اسمع الكلام» وخليك وطنى وانتخب وإلا ستدفع 500 جنيه، إنما بتقديم سياسات جديدة قادرة على تحويل جزء كبير من طاقة الاحتجاج (سيبقى جزء احتجاجى إلى ما لا نهاية) إلى طاقة بناء وتقديم بديل، وهذا لن يتم إلا إذا توقف البعض عن اعتبار الصوت الاحتجاجى خارجا عن الوطنية لأنه قاطع اقتراعا عاما، وكأنه يدفعه أن يحمل سلاحا أو يلقى حجرا أو يخرب منشأة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوز الكاسح 3 4 3 ـ المقاطعون فوز الكاسح 3 4 3 ـ المقاطعون



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon