«الكسو» العربية ودورها الثقافي المهمش
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

«الكسو» العربية ودورها الثقافي المهمش!

«الكسو» العربية ودورها الثقافي المهمش!

 لبنان اليوم -

«الكسو» العربية ودورها الثقافي المهمش

بقلم : مكرم محمد أحمد

(الكسو) لمن لا يعرف منظمة ثقافية تتبع الجامعة العربية موازنتها تتجاوز عشرة ملايين دولار فى العام، تلعب فى المحيط العربى الدور نفسه الذى تلعبه منظمة اليونسكو العالمية فى الحفاظ على التراث الانسانى وانقاذ معالم الحضارة التى تتعرض لاخطار البيئة أو الحرب، كما تعنى بنشر ثقافة انسانية واسعة تحرص على قبول الآخر وحوار الحضارات والاديان بدلا من صراعها، وتنتصر لعالمية الثقافة الانسانية بحيث يصبح من حقوق الانسان الاساسية، ان يعرف ويتعلم ويتمتع بحريات التعبير والرأى والاعتقاد والابداع والبحث العلمي. ومع الاسف لم تحظ الثقافة العربية بالاهتمام الواجب خلال سنوات الفوضى الاخيرة التى اعقبت ما اصطلح على تسميته زورا باسم ثورات الربيع العربي، رغم ما صاحب هذه الثورات من عدوان همجى على تراث الحضارة العراقية عندما تبددت بالكامل ثروة متحف الموصل بعد اقتحام داعش المدينة!، وعلى المتحف المصرى الذى كاد يتعرض لنهب كامل لولا ستر الله!،وبلغت جرائم العدوان على الثقافة العربية اوجها بدخول داعش مدينة تدمر وسط بادية الشام، حيث توجد اطلال مدينة قديمة كبري، كانت قبل الفى عام وفى ظل الامبراطورية الرومانية مركزا لتجارة القوافل بين بلاد الرافدين وموانى البحر الابيض المتوسط.

والواضح من الخطوط العريضة لرؤية الامين العام الجديد للجامعة العربية احمد ابوالغيط، انه يعول كثيرا على دور ثقافى عربى للجامعة إلى جوار دورها السياسي، يساعد على نشر ثقافة جديدة ترفض العنف والتطرف وتقبل الآخر وتتبنى حوار الحضارات،كما تنهض بمسئولياتها فى حماية تراث الحضارة العربية على امتدادها الواسع وتنوعها الشديد، بما يصون هذا التراث من العبث والتداعى تحت عوامل البيئة أو بسبب التسيب والاهمال..، واظن ان (الكسو) يمكن ان تكون الذراع الثقافية لدور جديد للجامعة العربية فى عهد امينها الجديد، تسعى إلى توحيد بنية التعليم الاساسى والابتدائى فى العالم العربى بما يمكن الاجيال الجديدة من استخدام عقولها بدلا من الحفظ والاستظهار واعتناق قيم التسامح وحسن الجوار وتواصل الثقافات والحضارات.

لقد كنت اتمنى لو ان الالكسو (اليونسكو العربية) فى موقف يمكنها من ان تشارك اليونسكو العالمية عمليات ترميم وانقاذ آثار تدمر التى هددها احتلال داعش لاكثر من عام، واظن ان الفرصة لا تزال مواتية لو ان رئيس الالكسو د. عبدالله محارب دعا المؤتمر التنفيذى للمنظمة وجمع من رجال الاعمال العرب والمؤسسات المالية العربية للمساهمة فى انقاذ تدمر، دليلا على اهتمام العرب بتراثهم الحضارى الذى كان فى خدمة الانسانية جمعاء.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الكسو» العربية ودورها الثقافي المهمش «الكسو» العربية ودورها الثقافي المهمش



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon