أحمد عز يترشح في غير أوان
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

أحمد عز يترشح في غير أوان!

أحمد عز يترشح في غير أوان!

 لبنان اليوم -

أحمد عز يترشح في غير أوان

مكرم محمد أحمد

يتعذر على الإنسان فهم الاسباب التى دفعت المهندس أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى الى ترشيح نفسه فى الانتخابات البرلمانية القادمة، من دون كافة قيادات الحزب بمن فى ذلك أساطينه الكبار التى تؤثر الاختفاء!، حتى ان يكن أهم هذه الأسباب، أن أحمد عز يملك فى مدينة السادات عددا من المشروعات الصناعية الكبيرة، تتيح له فرصة الحصول على أصوات عمالها خاصة مع نجاح ادارته لهذه المشروعات طوال فترة وجوده فى السجن رهن المحاكمة!

أفهم بالطبع حاجة رجل أعمال يملك مصالح ضخمة ويتمتع بالذكاء والقدرة على المناورة، وتربطه علاقات قوية مع مجموعات واسعة من أصحاب المصالح، الى نوع من رد الاعتبار يمكنه من الوقوف على قدميه فى سوق المنافسة؟، وأعرف حسن استخدامه لذكائه الذى مكنه من أن يصبح فى لمحة بصر حديث مصر كلها، وأحد الشواغل الأساسية لصحافتها من خلال تسريب خبر ترشيحه!، لكن ذلك لا يكفى مسوغا لترشيح يأتى فى غير أوانه، خاصة أن غالبية المصريين يطعنون على صدق توجهات أحمد عز فى ادارته للانتخابات البرلمانية الأخيرة فى عهد الرئيس الأسبق مبارك التى كانت القشة التى قسمت ظهر البعير كما يقولون..، ولا أظن أن تمتع أحمد عز بمساندة بضع آلاف من عماله يمكن أن يكفيه بديلا يعوض غياب ثقة غالبية المصريين فى نزاهته!، ولن يعدم أحمد عز العشرات بل المئات من المعارضين الذين يمكن أن يضعوه أمام القضاء فى موقف بالغ الحرج، لأن تدخل أحمد عز فى هذه الانتخابات كان واضحا ومباشرا وربما يدخل فى باب افساد الحياة السياسية!

صحيح أن أحمد عز لم يصدر بشأنه أى حكم قضائى يقضى بحرمانه من حقوقه السياسية، لكن فرص الطعن على عضويته فى البرلمان القادم لا تزال واسعة يمكن أن يقوم عليها ألف شاهد ودليل، فضلا عن ضلوعه فى الترويج لقضية التوريث التى كان أحمد عز بطلها الأول، وكانت أحد الأسباب الرئيسية لسقوط حكم الرئيس الأسبق، كما كانت غصة لم تستطع القوات المسلحة قبولها أو ابتلاعها الى أن جاءت ثورة 25 يناير بالنهاية المحتومة، وأظن أن كل الدلائل تؤكد أنه باستثناء العصبيات الأسرية والقبلية خاصة فى صعيد مصر، ربما لا تكون هناك فرصة نجاح كبيرة لأى من عناصر الحزب الوطنى السابق.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عز يترشح في غير أوان أحمد عز يترشح في غير أوان



GMT 16:05 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟

GMT 15:59 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أنطونيو غرامشي... قوة الثقافة المتجددة

GMT 15:56 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 15:53 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أشياء منى حلمى

GMT 15:45 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!

GMT 17:17 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

دعوا شعبه يَعِش

GMT 17:15 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

اذهب وقاتل وحدك إنّا ها هنا بنيويورك مفاوضون

GMT 17:13 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

«حزب الله» ينزف وحيداً... وإيران تفاوض أميركا

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:21 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
 لبنان اليوم - الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:54 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أفكار لتزيين الحديقة الخارجيّة في عيد الأضحى

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 02:40 2023 الخميس ,08 حزيران / يونيو

استمرار إضراب موظفي الضمان الاجتماعي في بعلبك

GMT 15:59 2023 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس الحفلات لاستقبال العام الجديد

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon