ألغاز تدخل أمريكا العسكري في ليبيا
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

ألغاز تدخل أمريكا العسكري في ليبيا

ألغاز تدخل أمريكا العسكري في ليبيا

 لبنان اليوم -

ألغاز تدخل أمريكا العسكري في ليبيا

مكرم محمد أحمد

هل يمكن ان تطمئن مصر لخطط الرئيس الامريكى أوباما فى التدخل العسكرى فى ليبيا متعاونا مع بعض القوى الاوروبية بدعوى محاربة داعش، وهو الذى مكن داعش من بسط نفوذها على هذه المساحات الشاسعة من الاراضى العراقية والسورية رغم وجوده العسكرى فى العراق، بسبب استراتيجيته الخاطئة التى التزمت سياسات الاحتواء بدلا من المواجهة والاجتثاث؟!،ثم ما هى مبررات هذا الحماس الامريكى المفاجئ!؟،ولماذا لم تتشاور واشنطن مع مصر والجزائر وتونس جيران ليبيا الاقرب الذين يتهددهم خطر داعش؟!،خاصة ان المصريين لم يتوقفوا على امتداد العامين الاخيرين من تحذير الأوروبيين والعالم أجمع من خطورة سيطرة داعش على ليبيا واثر ذلك على امن دول شمال افريقيا وامن البحر الأبيض والامن الاوروبى دون مجيب!.

أخشى ان اقول إن سوابق إدارة اوباما فى حربها على الارهاب التى لا تغنى ولا تسر، تلزم مصر ضرورة الانتباه والحذر، لان تسلط داعش على أقدار ليبيا يهدد بصورة مباشرة ومؤكدة امن مصر الذى يفرض على المصريين وحدهم واجب حماية امنهم الوطنى دون الركون إلى آخريين سبق ان جربناهم وعرفناهم حتى العمق!..،صحيح ان الحرب على الارهاب تتطلب تكاتف كل قوى المجتمع الدولي، لان دولة واحدة بمفردها ربما لايكون فى مقدورها مواجهة هذا الخطر، لكن ذلك ينبغى ان يتم فى اطار معايير واضحة ومعلنة، لا تفرق بين ارهاب وارهاب، وتحظر تقديم كل صور العون المادى والعسكرى والمعنوى لهذه الجماعات وتحول دون حصولها على أى ملاذات آمنة، وتقدم الدعم والمساندة لكل القوى الوطنية التى تحارب الارهاب..،ومن ثم تصبح أولى المهام المطلوبة فى قضية ليبيا، رفع الحظر عن توريد السلاح للجيش الليبي، وتمكين حكومة الوحدة الوطنية من الاستقرار فى العاصمة طرابلس، والامتناع عن تكرار تجربة حرب الناتو التى مزقت البلاد ومكنت الجماعات المسلحة من السيطرة على معظم المدن الليبية.

وأظن ان اى عمل عسكرى يستهدف اجتثاث داعش من ليبيا لابد ان يتم تحت مظلة الامم المتحدة وبالتوافق مع قواعد القانون الدولى ومشاركة اساسية من دول الجوار الجغرافي، مصر والجزائر والمغرب وتونس.. ومع الاسف كان يمكن للقوى العربية المشتركة ان تشكل عونا مامونا لليبيا يغنى عن سؤال اللئيم كما فعلت دول الاتحاد الافريقي، لكن مصير القوة العربية المشتركة لا يزال فى حكم المجهول، لا نعرف بعد لماذا تم تغييبها إلى اجل غير مسمي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألغاز تدخل أمريكا العسكري في ليبيا ألغاز تدخل أمريكا العسكري في ليبيا



GMT 13:50 2024 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مفتاح جنوب البحر

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

أحلام فترة النقاهة!

GMT 20:53 2024 الجمعة ,15 آذار/ مارس

دولة طبيعية

GMT 17:49 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين

GMT 17:35 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

المشير والمشيرون

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:21 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
 لبنان اليوم - الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon