الإخوان و25 يناير
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

الإخوان و25 يناير

الإخوان و25 يناير

 لبنان اليوم -

الإخوان و25 يناير

مكرم محمد أحمد

تحفر جماعة الاخوان المسلمين قبرها بيدها بانحيازها النهائى إلى الإرهاب، واستمرارها فى ارتكاب مسلسل جرائمها الأخيرة الذى يستهدف ترويع المصريين والقتل المتعمد لرجال الشرطة والجيش فى حسبة كاذبة تفصل بين الشرطة والشعب والمصريين وقواتهم المسلحة، يعرف غالبية المصريين أنها حسبة غبية لاتنطلى على أحد، تعمى عن إدراك حقيقة العلاقة بين الشعب المصرى ومؤسستى الشرطة والقوات المسلحة.

ليس فقط لأن ابناء المؤسستين هم الإخوة والأبناء وأولاد العم وأولاد الخال، ولكن المصريين يعرفون عن يقين أنهم الغاية والهدف، وأن كسر أى من المؤسستين، لاقدر الله، يعنى استباحة حياتهم وحقوقهم وعودة طاغوت الجماعة للسيطرة على الدولة المصرية وإنزال العقاب بالشعب المصرى الذى أعلن رفضه لحكم المرشد والجماعة فى 30 يونيو، ولايزال يرفض التصالح معها، الا ان تعلن الجماعة توبتها واسفها وعزمها على مراجعة فكرها المدمر الذى يشكل جدر الاساس فى فكر كل التكفيريين وعقائدهم والمسوغ الاول لكل الجرائم التى ترتكبها جماعات الإرهاب على تنوعها خروجا على صحيح الاسلام، وأيا كانت الاسماء الجديدة التى تطلقها جماعة الاخوان على شراذم القتلة وعصاباتهم.

والأخطر من ذلك، ان الذين يروجون لهذا النهج الارهابى الذى تتبناه الجماعة الان علنا ودون مواربة ، سواء كانوا من زمرة القياديين القدامى الذى قادوا الجماعة الى هلاكها أو من جماعات الثوريين الجدد الذين يطالبون بالثأر والانتقام، لايدركون حجم مخزون الغضب داخل نفوس المصريين، الذى يمكن ان يتفجر فى حملة عنف تطارد أفراد الجماعة فى كل شارع وزقاق، ولايعرفون ان عودة الجماعة لحكم مصر يدخل فى نطاق المستحيل لأنه يتطلب تدمير الجيش والشرطة وكل مؤسسات الدولة المصرية ابتداء من القضاء الى الاعلام، كما يثير حربا أهلية يستحيل على الجماعة كسبها بعد ان عزلها الشعب المصرى ورفضها على نحو مطلق وتأكد له من خلال عشرات الشواهد والأدلة انها جماعة إرهابية تسلك طريقا مسدودا.

وثمة ما يؤكد ان جماعة الاخوان سوف تندثر تماما بعد تشرذمها الأخير واخفاقها المتوقع فى 25 يناير الذى ربما يكون نهاية حلمها الكاذب بعد ان عزلها الشعب بصورة مطلقة، وتورطت بصورة مباشرة فى ارتكاب جرائم ارهابية نزعت عنها الخيط الرفيع الذى كان يفصلها عن جماعات الارهاب لتظهر على حقيقتها جماعة تكفيرية ارهابية تقتل وتروع وتشوه صورة الاسلام.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان و25 يناير الإخوان و25 يناير



GMT 00:25 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

المتأرجحون!

GMT 05:13 2017 الأحد ,13 آب / أغسطس

ترويض الغلاء؟!

GMT 04:31 2017 الأحد ,09 تموز / يوليو

طز فى قطر..

GMT 05:29 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

ماذا بعد؟!

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:21 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
 لبنان اليوم - الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon