الجبهة الغربية أكثر خطورة
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

الجبهة الغربية أكثر خطورة

الجبهة الغربية أكثر خطورة

 لبنان اليوم -

الجبهة الغربية أكثر خطورة

مكرم محمد أحمد

لم اكن اتصور ان عمليات مطاردة جماعات الارهاب فى مناطق الحدود الغربية تاخذ هذا الحجم الضخم، الى ان اصدرت القوات المسلحة بيانها الأخير قبل يومين، يعدد العمليات المهمة التى قامت بها فى منطقة الحدود الغربية خلال عام،
 ويكشف عن عدد كبير من العمليات المهمة، يستخدم فيها المهربون سيارات الدفع الرباعى لعبور منطقة بحر الرمال الاعظم، وتهريب هذه الاعداد المهولة من الاسلحة والذخائر والصواريخ واطنان السجائر المهربة فى عمليات منتظمة تاخذ شكل القوافل، تتراوح القافلة الواحدة ما بين خمس وثلاث من سيارات الدفع الرباعى، تدمرها القوات المسلحة على حواف منطقة بحر الرمال الأعظم وجنوب واحة سيوة وصولا الى منطقة الواحات البحرية، التى كانت مسرحا لعملية اخيرة دمرت خلالها القوات المسلحة ثلاثا من سيارات الدفع الرباعى، وألقت القبض على عشرة مهربين، كما تمكنت من تفجير مخزن ضخم للأسلحة والمتفجرات التى كان يجرى الإعداد لتهريبها الى داخل البلاد !.

وما يزيد من خطورة ما يجرى على الجبهة الغربية، غياب الحسم الدولى واصرار الامريكيين على ان يكون ضمن التحالف الحاكم فى ليبيا بعض من هذه المجموعات الارهابية المسلحة التى تنتمى الى القاعدة أو داعش وتربطها علاقات وثيقة بتنظيم جماعة الاخوان المسلمين، فضلا عن مساحة الحدود الشاسعة بين مصر وليبيا التى تزيد على ألف كيلو متر، يتركز فيها العمران فى بؤر سكانية صغيرة وبعيدة بما يتيح الفرصة لجماعات الارهاب كى تمارس انشطتها بعيدا عن رقابة الدولة، قياسا على حدود مصر مع قطاع غزة التى لا تزيد مساحتها على 13 كيلو مترا .

بل لعل الجبهة الغربية تكون اكثر خطورة على مصر لغياب استقرار ليبيا التى ضربها حلف الناتو فى حربه على العقيد القذافى، وتركها خرابا يبابا لتقع فى قبضة جماعات الارهاب المتصارعة التى تناصب الجيش الوطنى الليبى العداء، وتزيد من المخاطر التى تحدق بأمن مصر التى تكاد تكون شبه محاصرة بين فكين مفترسين احدهما يعمل فى سيناء والاخر فى منطقة الحدود الغربية، ولا بديل امام مصر عن تحطيمهما معا لتحقيق امن الوطن واستقراره..، ولأن مصر تحترم القانون الدولى فانها تلزم نفسها الدفاع عن امنها من داخل حدودها دون مساس بالحدود الليبية، الأمر الذى يجعلها فى حالة انتظار وتربص دائم على مدى الساعة رغم قدرتها على وأد العدوان فى مرابضه داخل الارض الليبية !.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبهة الغربية أكثر خطورة الجبهة الغربية أكثر خطورة



GMT 16:02 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 16:00 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 15:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

GMT 15:52 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لحوم العلماء ومواعظهم!

GMT 15:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وجع فى رأس إسرائيل

GMT 15:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حكم «الجنائية» وتوابعه

GMT 15:44 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

«الثروة» المنسية ؟!

GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon