السعودية والأزمة السورية إلى أين
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

السعودية والأزمة السورية إلى أين؟

السعودية والأزمة السورية إلى أين؟

 لبنان اليوم -

السعودية والأزمة السورية إلى أين

مكرم محمد أحمد

ثمة امل كبير فى ان يتم هذه المرة تطبيق قرار وقف اطلاق النار الذى اتفق عليه وزيرا خارجية امريكا وروسيا لان الاتفاق الذى يسرى تنفيذه ابتداء من السبت القادم الساعة العاشرة بتوقيت جرينتش،

الزم بوضوح قاطع جماعات المعارضة المسلحة بوقف كل أعمالها العسكرية بما فى ذلك محاولة الاستيلاء على اراض جديدة ووقف إطلاق جميع القذائف والصواريخ المضادة للدروع ضد الجيش السوري، كما الزم الاتفاق تحالف الجيش السورى وقوات الجو الروسية بتسهيل وصول المساعدات إلى المناطق المحاصرة، وعدم محاولة الاستيلاء على اراض جديدة، ووقف استخدام سلاحى الجو السورى والروسى ضد المدنيين وضد الاطراف المنضمة إلى الاتفاق.

وبهذا التحديد الواضح اصبحت داعش وجبهة النصرة التى تتبع تنظيم القاعدة هما الجماعتين الاساسيتين اللتين يتوافق الجميع على حربهما وطردهما من الاراضى السورية..،ويأتى هذا التطور عقب تقرير لمنظمات الاغاثة الدولية شمال سوريا يؤكد، انه بدون وقف عاجل لاطلاق النار لن تستطيع جهود الاغاثة ان تفعل الكثير للشعب السورى لان الكارثة الانسانية تفوق كل توقع.

وإذا صح ان الروس لهم مصلحة مباشرة فى تنفيذ الاتفاق حرصا على تسوية سلمية للمشكلة الاكرانية، فربما يختلف الامر مع بشار الاسد الذى تقف قواته على ابواب مدينة حلب كما تقف على مسافة ميل واحد من ريف محافظة ادلب، ويخالجه شعور متزايد بان المعركة يمكن حمسها عسكريا، لكن بشار الاسد لا يستطيع الآن سوى الامتثال للموقف السوري!..،ويصبح السؤال المهم، ماذا يكون موقف المملكة السعودية التى تساند بقوة المعارضة المسلحة السورية،ويصر وزير خارجيتها عادل جبير حتى الامس على ضرورة تسليح قوات المعارضة السورية بصواريخ ارض جو،تشكل عنصرا رادعا لوقف القصف الجوى السورى والروسي!..،واظن ان واجب السعودية ومسئولياتها القومية يلزمانها دعم هذا التطور ومساندة قرار وقف اطلاق النار، واغلاق هذه البؤرة الفاسدة التى تفرز صديدا مستمرا حرصا على ما تبقى من الشعب السورى الذى يدفع وحده ثمنا باهظا لحرب خاسرة لابد لها من نهاية.

وإذا كان التاريخ سوف يحمل بشار الاسد جانبا كبيرا من مسئولية الكارثة الانسانية التى يعيشها الشعب السوري، فان التاريخ لن يرحم ايضا كل الذين يساعدون على استمرار هذه الحرب المجنونة التى قتلت ما يقرب من 400الف نسمة ودمرت اجمل المدن العربية وهددت امن الشرق الاوسط واستقراره!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية والأزمة السورية إلى أين السعودية والأزمة السورية إلى أين



GMT 19:08 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

أحلام هنا وكوابيس هناك

GMT 15:34 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأردن... والجبهة البديلة

GMT 03:54 2024 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

ليس لنا إلا أنفسنا؟!

GMT 18:50 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

جولة بلينكن!

GMT 18:14 2024 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

العرب وغزة..”وين الملايين..”!

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon