العالم أكثر تفاؤلا بامكانية السيطرة على أزمة المناخ
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

العالم أكثر تفاؤلا بامكانية السيطرة على أزمة المناخ!

العالم أكثر تفاؤلا بامكانية السيطرة على أزمة المناخ!

 لبنان اليوم -

العالم أكثر تفاؤلا بامكانية السيطرة على أزمة المناخ

مكرم محمد أحمد
مكرم محمد أحمد

لعل الجديد فى مؤتمر المناخ الذى لا يزال منعقدا فى باريس وحضره اكثر من 150 رئيس دولة، روح التفاؤل التى سادت اعمال المؤتمر بامكانية ان تتوافق كل الدول خاصة الدول الصناعية الكبرى على عدد من الاجراءات تضمن تقليل الانبعاثات الكربونية، بما يحول دون ارتفاع حرارة كوكبنا الارضى درجتين، يتوقع علماء المناخ ان تتسببا فى كوارث طبيعية وانسانية ضخمة تشمل ذوبان ثلوج القطبين، وارتفاع مستويات المياه فى المحيطات والبحار، وتآكل معظم سواحل العالم وتدمير مدنها الضخمة، وزياة حدة ظاهرات الاعاصير والجفاف، وقلة المتاح من غذاء الانسان، وانتشار الفوضى وعدم الاستقرار، وتزايد موجات الهجرة بسبب كثرة المجاعات والاوبئة..

ولأن المصدر الاساسى لمعظم الانبعاثات الكربونية التى تظل عالقة فى طبقات الجو العليا لمئات الاعوام هو احتراق البترول والغاز والفحم باعتبارها مصادر طبيعية لتوليد الطاقة الكهربائية،اتفقت دول العالم كبيرها وصغيرها على ان الحل الوحيد والصحيح هو استبدال الطاقة الحرارية بطاقة نظيفة متجددة مصدرها الرياح والشمس والمحطات النووية،تغنى عن استخدام البترول والغاز والفحم.

صحيح ان المخاطر شديدة على المدى الزمنى البعيد،وان المناخ العالمى سوف يبقى فى الاغلب على حاله على مدى الأعوام الثلاثين القادمة، لكن المخاطر سوف تصبح هائلة ومخيفة إذا ظلت الانبعاثات الكربونية على حالها الراهن دون اجراءات حقيقية تضمن خفضها..، ووفقا لخارطة الطريق التى تشكل الانجاز الرئيسى لمؤتمر باريس فان المطلوب لانقاذ كوكبنا الارضى، تقليل الانبعاثات الكربونية لدرجة تكفى لمنع ارتفاع حرارة الجو درجتين قبل عام 2050، بما يعنى انتاج سيارات تعمل بالكهرباء وليس بالوقود تعم العالم اجمع لان عوادم السيارات تشكل اخطر مصادر الانبعاث الكربونى، وان تستبدل الصين الدولة الاكثر تلويثا للمناخ والاكثر انتاجا للانبعاثات الكربوينة محطاتها لتوليد الكهرباء عن طريق الفحم بمحطات نووية تنتج طاقة نظيفة، إضافة الى زيادة حجم الطاقة المتجددة المتولدة من الشمس والرياح، لكن هذه الاهداف يصعب تطبيقها فى معظم الدول النامية لارتفاع تكاليف هذه البدائل، وهذا ما حذر منه بيل جيتس مؤسس مايكروسفت الذى طالب الدول المتقدمة بمضاعفة موازنات ابحاثها ودراساتها لخفض تكاليف انتاج الطاقة المتجددة من الشمس والرياح كى يكون فى مقدور العالم النامى استخدامها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم أكثر تفاؤلا بامكانية السيطرة على أزمة المناخ العالم أكثر تفاؤلا بامكانية السيطرة على أزمة المناخ



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon