اللاجئون العرب
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

اللاجئون العرب!

اللاجئون العرب!

 لبنان اليوم -

اللاجئون العرب

مكرم محمد أحمد

يسجل تقرير المنظمة العربية لحقوق الإنسان سابقة مهمة، جعلت المنطقة العربية تتصدر لأول مرة المشهد الرئيسى فى مشكلة اللاجئين على مستوى العالم أجمع، حيث يحتل عدد من البلدان العربية وليس الفلسطينيين فقط مواقع بارزة فى قائمة الدول العشر الأولى المصدرة للاجئين خارج أراضيها!،

يتصدرها سوريا التى تحتل المركز الأول حيث يشكل عدد المهاجرين خارج أراضيها نسبة 40% من مجموع السكان، يليها الصومال التى تحتل المركز الثالث، ثم السودان فى المركز الرابع طبقا لتقارير المفوضية السامية لشئون اللاجئين، حيث بلغ عدد اللاجئين السودانيين 670 ألف لاجئ، بينما وصلت أعداد اللاجئين الصوماليين الى أكثر من مليون نسمة.

ولا تشمل هذه الأرقام أعداد اللاجئين الفلسطينيين التى تتجاوز خمسة ملايين نسمة طبقا لتقارير وكالة غوث اللاجئين (الأونروا)، لكن الأرقام الواقعية تؤكد أن أعداد اللاجئين تفوق كثيرا أعداد المسجلين فى سجلات مفوضية اللاجئين، وعلى حين تقول سجلات مفوضية اللاجئين إن عدد السوريين المهاجرين الى مصر 131 ألف نسمة، تقول سجلات الخارجية المصرية ان أعدادهم جاوزت 300ألف لاجئ، وتشكل أعداد اللاجئين العرب هذا العام أكثر من 11.9مليون لاجئ بسبب ثورات الربيع العربى التى سعت أمريكا الى تصديرها الى المنطقة العربية، وأدت الى عدم استقرار المنطقة وتوسيع نطاق الحرب الأهلية ونزوح 7.8 مليون نسمة خارج ديارهم..، ومع الأسف تمتد ظاهرة اللاجئين العرب الى دول لم تعرف النزوح من قبل مثل ليبيا التى نزح منها 400ألف مواطن بسبب سيطرة الجماعات المسلحة على مقدرات البلاد، واليمن التى تجاوز فيها عدد اللاجئين 334ألف نازح بسبب حرب الحوثيين!

وكثيرا ما تسفر محاولات الهجرة العربية عن مأس إنسانية ضخمة، حيث مات غرقا أكثر من 3 آلاف مهاجر من العرب و الأفارقة فى عرض البحر الأبيض، فضلا عن شيوع سلسلة من الجرائم المنظمة مثل التهريب و التزوير والنصب والاحتيال التى يقع ضحيتها هؤلاء المهاجرون، غير الهاجس الأمنى الذى يسيطر على كثير من الدول الأوروبية التى يتوجه اليها المهاجرون خشية أن يكونوا خلايا نائمة من تنظيم داعش، لكن النزوح العربى بهذا الكم المخيف يكشف أبعاد وأعماق أزمة العالم العربى، الذى لا يزال عاجزا رغم ثرواته الضخمة عن ترشيد نظم الحكم فى العالم العربى وإصلاح أحوال إنسانه.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاجئون العرب اللاجئون العرب



GMT 16:05 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟

GMT 15:59 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أنطونيو غرامشي... قوة الثقافة المتجددة

GMT 15:56 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 15:53 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أشياء منى حلمى

GMT 15:45 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!

GMT 17:17 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

دعوا شعبه يَعِش

GMT 17:15 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

اذهب وقاتل وحدك إنّا ها هنا بنيويورك مفاوضون

GMT 17:13 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

«حزب الله» ينزف وحيداً... وإيران تفاوض أميركا

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:21 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
 لبنان اليوم - الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon