اللاجئون العرب
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

اللاجئون العرب!

اللاجئون العرب!

 لبنان اليوم -

اللاجئون العرب

مكرم محمد أحمد

يسجل تقرير المنظمة العربية لحقوق الإنسان سابقة مهمة، جعلت المنطقة العربية تتصدر لأول مرة المشهد الرئيسى فى مشكلة اللاجئين على مستوى العالم أجمع، حيث يحتل عدد من البلدان العربية وليس الفلسطينيين فقط مواقع بارزة فى قائمة الدول العشر الأولى المصدرة للاجئين خارج أراضيها!،

يتصدرها سوريا التى تحتل المركز الأول حيث يشكل عدد المهاجرين خارج أراضيها نسبة 40% من مجموع السكان، يليها الصومال التى تحتل المركز الثالث، ثم السودان فى المركز الرابع طبقا لتقارير المفوضية السامية لشئون اللاجئين، حيث بلغ عدد اللاجئين السودانيين 670 ألف لاجئ، بينما وصلت أعداد اللاجئين الصوماليين الى أكثر من مليون نسمة.

ولا تشمل هذه الأرقام أعداد اللاجئين الفلسطينيين التى تتجاوز خمسة ملايين نسمة طبقا لتقارير وكالة غوث اللاجئين (الأونروا)، لكن الأرقام الواقعية تؤكد أن أعداد اللاجئين تفوق كثيرا أعداد المسجلين فى سجلات مفوضية اللاجئين، وعلى حين تقول سجلات مفوضية اللاجئين إن عدد السوريين المهاجرين الى مصر 131 ألف نسمة، تقول سجلات الخارجية المصرية ان أعدادهم جاوزت 300ألف لاجئ، وتشكل أعداد اللاجئين العرب هذا العام أكثر من 11.9مليون لاجئ بسبب ثورات الربيع العربى التى سعت أمريكا الى تصديرها الى المنطقة العربية، وأدت الى عدم استقرار المنطقة وتوسيع نطاق الحرب الأهلية ونزوح 7.8 مليون نسمة خارج ديارهم..، ومع الأسف تمتد ظاهرة اللاجئين العرب الى دول لم تعرف النزوح من قبل مثل ليبيا التى نزح منها 400ألف مواطن بسبب سيطرة الجماعات المسلحة على مقدرات البلاد، واليمن التى تجاوز فيها عدد اللاجئين 334ألف نازح بسبب حرب الحوثيين!

وكثيرا ما تسفر محاولات الهجرة العربية عن مأس إنسانية ضخمة، حيث مات غرقا أكثر من 3 آلاف مهاجر من العرب و الأفارقة فى عرض البحر الأبيض، فضلا عن شيوع سلسلة من الجرائم المنظمة مثل التهريب و التزوير والنصب والاحتيال التى يقع ضحيتها هؤلاء المهاجرون، غير الهاجس الأمنى الذى يسيطر على كثير من الدول الأوروبية التى يتوجه اليها المهاجرون خشية أن يكونوا خلايا نائمة من تنظيم داعش، لكن النزوح العربى بهذا الكم المخيف يكشف أبعاد وأعماق أزمة العالم العربى، الذى لا يزال عاجزا رغم ثرواته الضخمة عن ترشيد نظم الحكم فى العالم العربى وإصلاح أحوال إنسانه.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاجئون العرب اللاجئون العرب



GMT 15:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وجع فى رأس إسرائيل

GMT 15:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حكم «الجنائية» وتوابعه

GMT 15:44 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

«الثروة» المنسية ؟!

GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon