الليبيون والسوريون فى ضيافة القاهرة
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

الليبيون والسوريون فى ضيافة القاهرة

الليبيون والسوريون فى ضيافة القاهرة

 لبنان اليوم -

الليبيون والسوريون فى ضيافة القاهرة

الليبيون والسوريون فى ضيافة القاهرة
مكرم محمد أحمد

.تشهد القاهرة انعقاد مؤتمرين مهمين يهدفان إلى اختصار معاناة الشعبين السورى والليبي، ولم شمل القوى السياسية فى البلدين على ثوابت وطنية أساسية تحفظ وحدة الدولة والتراب السوري،

 وتجمع القبائل الليبية فى الشرق والغرب والجنوب (122قبيلة) على مائدة واحدة للحوار الوطنى بهدف استعادة أمن واستقرار ليبيا.

وبرغم ان لكل من المؤتمرين السورى والليبى جدول أعماله وحضوره ومشكلاته، إلا أن اجتماعهما فى القاهرة فى توقيت متقارب، يؤكد حرص مصر على الحفاظ على الدولة السورية من مخاطر عديدة تهدد باندثارها، إذا ما نجحت قوى التطرف فى السيطرة على مصير سوريا، كما تؤكد إصرار القاهرة على ضرورة استعادة السلم الاهلى فى ليبيا، وتوافق كل القوى الوطنية الليبية حول الثوابت الأساسية التى تساعد على نهوض مؤسسات الدولة الليبية، بما يحفظ وحدة التراب والدولة الليبية.

وما من شك في ان المعارضة السورية التى تشارك فى مؤتمر القاهرة يمكن أن تنجح فى اختصار معاناة الشعب السورى الذى فقد ما يزيد على 400 ألف ضحية،وتشرد منه أكثر من 4 ملايين مواطن خارج البلاد، إذا استطاعت التوافق على هيئة وطنية تنفيذية تعلو شرعيتها على الجميع، تلتزم بنتائج مؤتمر جنيف الاول، وترفض سيطرة الجماعات المتطرفة،وتلتزم بوقف الحرب الأهلية، وتشرف على ترتيبات مرحلة انتقالية جديدة تحافظ على مؤسسات الدولة الاساسية، ولا تكرر الأخطاء التى وقعت فيها العراق عندما تم تفكيك الجيش والأمن والحكومة فى بداية الغزو الامريكي، وتمكن السوريين من انتخابات برلمانية و رئاسية جديدة تحدد مصير بشار الاسد فى غضون فترة زمنية محدودة. وكذلك الأمر مع القبائل الليبية التى ينبغى ان تتحمل مسئولياتها فى استعادة أمن واستقرار ليبيا، ورفض سيطرة الجماعات المتطرفة ورفع الغطاء عن كل من يتعامل معها، وعدم تحويل ليبيا إلى ملاذ أمن لجماعات الارهاب، بحيث لا تكون عامل تهديد لأمن جيرانها. والأمر المؤكد، أن انعقاد المؤتمريين فى القاهرة يثبت استعادة مصر عافيتها السياسية، وحرصها على النهوض بدورها العربي، إلا ان ما تحتاجه مصر الآن هو نوع من الظهور الفاعل والقوى على المسرح الاقليمى والعربي، سواء فى ليبيا أو سوريا أو اليمن يؤكد للجميع، أن مصر قد أسدلت الستار على اربع سنوات عجاف لتعود بقوة إلى عالمها العربي، مرة أخرى قوة عدل وتوزان لمصلحة أشقائها العرب، ترفض الهيمنة والتطرف، وتلتزم الشرعية والقانون الدولي، وتصر على اجتثاث مخاطر الارهاب.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الليبيون والسوريون فى ضيافة القاهرة الليبيون والسوريون فى ضيافة القاهرة



GMT 16:05 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟

GMT 15:59 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أنطونيو غرامشي... قوة الثقافة المتجددة

GMT 15:56 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 15:53 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أشياء منى حلمى

GMT 15:45 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!

GMT 17:17 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

دعوا شعبه يَعِش

GMT 17:15 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

اذهب وقاتل وحدك إنّا ها هنا بنيويورك مفاوضون

GMT 17:13 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

«حزب الله» ينزف وحيداً... وإيران تفاوض أميركا

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:21 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
 لبنان اليوم - الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:54 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أفكار لتزيين الحديقة الخارجيّة في عيد الأضحى

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 02:40 2023 الخميس ,08 حزيران / يونيو

استمرار إضراب موظفي الضمان الاجتماعي في بعلبك

GMT 15:59 2023 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس الحفلات لاستقبال العام الجديد

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon