بدلا من الصراع مع السعودية
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

بدلا من الصراع مع السعودية

بدلا من الصراع مع السعودية

 لبنان اليوم -

بدلا من الصراع مع السعودية

بقلم : مكرم محمد أحمد

رغم ان مصر لم تنازع السعودية ابدا في ملكيتها للجزيرتين تيران وصنافير، واعترفت في اكثر من رسالة إلي المملكة العربية بملكية السعودية للجزيرتين، مارست السعودية ابتداء من عام 2006 ضغوطا شديدة علي مصر تطالب بسرعة تشكيل لجنة فنية لترسيم الحدود البحرية للبلدين، وتحديد خط المنتصف الذي يفصل بين المياه الاقليمية السعودية وبين المياه الاقليمية المصرية في البحر الاحمر، وكان آخر هذه الضغوط رسالة من الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز إلي الرئيس الاسبق حسني مبارك!.وتكشف الخطابات المتبادلة في هذه الفترة بين وزير خارجية المملكة الامير سعود الفيصل ووزير خارجية مصر د/عصمت عبدالمجيد حجم إلحاح السعودية علي سرعة تشكيل اللجنة الفنية، في الوقت الذي كانت فيه مصر تنقب في اضابير الخارجية والدفاع والامن القومي عن وثائق تثبت ملكية مصر لاي من الجزيرتين دون جدوي!، وبرغم ان لجنة مصرية علي مستوي عال تم تشكيلها من الدفاع والخارجية والامن القومي بحثت كل هذه الوثائق التي تؤكد ان الجزيرتين تملكهما السعودية،تم تكليف سفارات مصر في انقرة ولندن وواشنطن بمواصلة البحث املا في العثور علي وثيقة واحدة تشير إلي ان الجزيرتين ملكية مصرية. ومع ذلك يبقي الامر حتي الآن في نطاق قرار صدر عن اللجنة الفنية المشتركة يؤكد ان الجزيرتين تقعان في المياه الاقليمية السعودية، غير ان الاقرار بصحة هذا الخط وإعلان تسليم الجزيرتين يخرج عن نطاق مسئوليات رئيس الجمهورية التي حددها الدستور الجديد ليصبح من مسئولية البرلمان المصري...،واظن ان من مسئولية كل مواطن مصري ان يسأل نفسه، هل يقف مع الشرعية القانونية ويسلم بحق السعودية في الجزيرتين طبقا للوثائق الموجودة، ام ينجرف مع رؤية أخري تعتقد ان حراسة مصر للجزيرتين لاكثر من 65عاما يكسبها نوعا من حق الملكية كما هو الامر في حالة وضع اليد!!، ويترتب علي ذلك ان ندخل في نزاع قانوني وسياسي مع السعودية يمكن ان يتحول إلي أزمة صعبة بين البلدين والشعبين، يزيد من تعقيدها ان مصر لا تملك وثيقة واحدة تثبت ملكيتها للجزيرتين، تساعد علي حسم هذا النزاع إن وصل إلي حدود المنازعة القضائية امام اي من الهيئات الدولية.

صحيح ان الجزيرتين كانتا لزمن طويل جزءا من امن مصر الوطني وربما يكون من الصعب فصلهما الكامل عن امن مصر، لكن كل هذه القضايا يمكن مناقشتها مع السعودية بهدف الوصول إلي ترتيبات أمنية مشتركة تحترم أمن مصر كما تحترم أمن السعودية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدلا من الصراع مع السعودية بدلا من الصراع مع السعودية



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon