تركيا أكثر الأطراف خسارة
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

تركيا أكثر الأطراف خسارة؟!

تركيا أكثر الأطراف خسارة؟!

 لبنان اليوم -

تركيا أكثر الأطراف خسارة

مكرم محمد أحمد


إن كانت مصر هى أكثر الرابحين فى اجتماعات الجميعة العامة للأمم المتحدة، لانها نجحت فى تبديد صورة ملفقة حرص الإعلام الغربى طويلا على ترويجها، تصر على أن ما حدث فى مصر يوم 30يونيو كان مجرد انقلاب عسكرى ولم يكن ثورة شعبية.

فإن تركيا هى أكبر الخاسرين فى اجتماعات الجمعية العامة بعد أن انكشف وجهها المنافق، وظهر دورها الأساسى فى دعم داعش باعتبارها واحدة من اهم أدوات تنفيذ خطط أنقرة فى الشرق الأوسط، تقدم لها كل صور الدعم والعون، وتفتح معابرها الحدودية على مصاريعها لجميع الإمدادات، ابتداء من المؤن والسلاح إلى المتطوعين القادمين من الدول الأوروبية، إلى حد أن مجلس الأمن اتخذ قرارا مهما خلال انعقاد الجمعية العمومية يلزم كل الدول وقف تسهيلات عبور المتطوعين القادمين من الدول الأوروبية للالتحاق بقوات داعش.

والواضح أن اللعبة المزدوجة لتركيا قد تكشفت بعد إفراج داعش عن 49 دبلوماسيا يمثلون أسر وأعضاء القنصلية التركية فى الموصل كانت داعش ألقت القبض عليهم فور سقوط المدينة، وبرغم ادعاء رجب الطيب أردوغان بأن الإفراج عن الرهائن الأتراك تم من خلال عملية تحرير دقيقة قام بها الأمن التركي، فإنه الواضح لكل العيان أن الادعاء بوجود عملية تحرير كاذب وغير صحيح،لأن الإفراج تم من خلال صفقة توافق عليها الطرفان منذ وقت مبكر فى إطار التعاون المشترك بينهما..،ومع غلظة داعش وعنصريتها الكريهة التى مارستها ضد السكان المسيحيين فى العراق وضد اليزيديين فى جبل سنجار،فضلا عن ذبحها الرهائن الغربيين الثلاث فى مشهد بالغ القسوة، حرصت داعش على حسن معاملة الاتراك طوال مدة احتجازهم مع تمرير رسائل واضحة إلى أنقرة تعد بالإفراج عنهم فى وقت قريب،ولهذه الأسباب فرضت حكومة اردوغان على الصحف التركية عدم التعرض لقضية الرهائن، كما رفضت نداءات القادة الأوروبين بمنع المتطوعين القادمين من عواصم أوروبا من عبور الأراضى التركية للالتحاق بداعش، وزاد الموقف وضوحا بعد أن رفضت أنقرة الانضمام إلى التحالف الدولى الواسع الذى يشكله أوباما حرصا على استمرارعلاقاتها مع داعش!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا أكثر الأطراف خسارة تركيا أكثر الأطراف خسارة



GMT 16:05 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟

GMT 15:59 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أنطونيو غرامشي... قوة الثقافة المتجددة

GMT 15:56 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 15:53 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أشياء منى حلمى

GMT 15:45 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!

GMT 17:17 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

دعوا شعبه يَعِش

GMT 17:15 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

اذهب وقاتل وحدك إنّا ها هنا بنيويورك مفاوضون

GMT 17:13 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

«حزب الله» ينزف وحيداً... وإيران تفاوض أميركا

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:21 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
 لبنان اليوم - الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:54 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أفكار لتزيين الحديقة الخارجيّة في عيد الأضحى

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 02:40 2023 الخميس ,08 حزيران / يونيو

استمرار إضراب موظفي الضمان الاجتماعي في بعلبك

GMT 15:59 2023 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس الحفلات لاستقبال العام الجديد

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon