فزاعة الحزب الوطني
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

فزاعة الحزب الوطني

فزاعة الحزب الوطني

 لبنان اليوم -

فزاعة الحزب الوطني

مكرم محمد أحمد

مع الأسف تصطنع بعض قوى الثورة لنفسها فزاعات تبالغ فى تضخيم أخطارها باعتبارها ثورة مضادة، تتآمر على ثورتى 25يناير و30 يونيو، دون أن يكون لهذه الفزاعات وجود حقيقى على أرض الواقع يقدر على تحقيق هذه المهمة!، ودون كثير اعتبار أو تقدير لقدرة المصريين على التمييز بين الطيب والخبيث رغم أنهم أسقطوا نظامين للحكم فى غضون ثلاثة أعوام.

ورغم أن الوضع الراهن فى مصر يملى على الجميع ضرورة الحفاظ على أوسع قدر ممكن من وحدة الصف فى مواجهة تحالف جماعة الاخوان المسلمين وجماعات الارهاب، سواء فى ذلك تنظيم القاعدة أو تنظيم داعش، وأيا كانت المسميات التى تحملها هذه المنظمات، وبينها تنظيم أنصار بيت المقدس الذى يعيث فسادا فى سيناء، وتنظيم السلفية الجهادية الذى دعا الى تظاهرات 28 نوفمبر المسلحة، وتنظيم أنصار الشريعة الذى يعمل داخل ليبيا ويهدد أمن مصر على حدودها الغربية.

وتتجسد الفزاعة الجديدة فى قوى الحزب الوطنى التى يتوقع البعض ان تنقض على الانتخابات البرلمانية المقبلة بعد صدور حكم البراءة للرئيس الأسبق مبارك لتعيد الثورة المضادة الى مقاعد البرلمان والحكم، مع علم الجميع باستحالة عودة مبارك واستحالة عودة حزبه الذى اندثر تماما واختفى معظم رموزه، وذابت كما يذوب فص ملح فى الماء تنشد أمنها وسلامتها بأكثر من العودة مرة أخرى الى دائرة الاضواء، وان كان بينهم شخوص محترمون و أكفاء أفاد وجودهم مصر قبل أن يفيد مبارك!

صحيح أن هناك بعض القوى الاجتماعية التى تنتمى الى عصبيات تقليدية وعائلات متنفذة فى ريف وصعيد مصر، فضلا عن كبار الملاك وأصحاب الأعمال كانوا ضمن قوى الحزب الوطنى باعتباره حزبا حاكما صونا لمصالحهم، لكن هذه القوى اعتادت أن تنقل ولاءها الى أى حكم جديد صونا لهذه المصالح، وأظن أنهم موجودون فى كل عصر وتاريخ، وفى كل نظم العالم السياسية ديمقراطية أو شمولية، همهم الأول الحفاظ على مصالحهم، وربما ينحصر خطر هؤلاء فى قدرتهم المالية على شراء أصوات الناخبين، لكنهم أشد جبنا من اختراق القواعد المرعية متى كانت الدولة حاضرة وقوية.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فزاعة الحزب الوطني فزاعة الحزب الوطني



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon