للغاضبين من الصلح مع قطر
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

للغاضبين من الصلح مع قطر

للغاضبين من الصلح مع قطر

 لبنان اليوم -

للغاضبين من الصلح مع قطر

مكرم محمد أحمد

لم يكن للجزيرة مصر مباشر رغم وقاحة أدائها وشراسة عدائها لمصر خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة تأثيرا يذكر على الرأى العام المصري،
 الذى ناصبها العداء، ولم يعد يكترث كثيرا لنباحها لانها فقدت مصدقيتها ومهنيتها وتحولت إلى مجرد بوق زاعق!، ومع ذلك فان غلق الجزيرة مصر مباشر يمثل خطوة مهمة فى الاتجاه الصحيح لتطبيع العلاقات مع قطر، قد لاتكون كافية لاطفاء غضب المصريين العارم من سياسات قطر التى استهدفت دون اى مسوغ تهديد امن مصر وتشويه كرامة قواتها المسلحة، فى انحياز خاطئ لجماعة الاخوان المسلمين التى فقدت ثقة الشعب المصرى واحترامه بعد مضى عام واحد من وجودها فى السلطة عاثت خلاله فى البلاد فسادا، وارتكبت الكثير من الخطايا التى يصعب غفرانها او نسيانها لعقود طويلة قادمة!.

ومع ذلك يبقى لاغلاق الجزيرة مصر مباشر اثران مهمان اولهما، انها اعادت الدور القطرى إلى حدود حجمه الطبيعي، لان الاشجار الشامخة لايضيرها كثيرا ان يقذفها الصغار بالاحجار!، اما الاثر المهم الاخر فيكمن فى المغزى العميق الذى يمكن ان يتفهمه ويعييه آلالف الشباب من جماعة الاخوان المسلمين الذين خدعتهم الجزيرة مصر مباشر، وساعدتهم على الركون إلى عالم افتراضى كاذب، يصور لهم وهما انهم اكبر من الشعب المصرى واكبر من قواته المسلحة،وانهم بالضرورة عائدون إلى الحكم! ليكتشفوا اخيرا ان الجزيرة مباشر مجرد إداة يمكن اغلاقها بأمر إدارى تصحيحا لاختلال متوهم فى موازين القوي!..، ومع ذلك يبقى الصلح خيرا من العداء، ومطلبا صحيحا يوافق هوى المصريين ان التزمت قطر شروطه الصحيحة، وامتنعت عن التدخل فى الشأن المصري، ورفعت يدها عن الشأن الليبي، وادركت ان جماعة الاخوان المسلمين ذهبت أدراج الريح لـ 50 عاما قادمة واصبحت مجرد رميم!.

اقول للمصريين الغاضبين من صفقة الصلح الاخيرة مع قطر، هذا صلح كاشف اعاد الامور إلى نصابها الصحيح، خاصة ان مصر لا تريد شيئا من قطر، فقط تريد ان تدرك قطر قبل فوات الاوان ان التآمر والقتل والتشجيع على سفك الدماء والتحالف مع منظمات التكفير وجماعاته المسلحة لا يحقق لقطر المكانة المتميزة، وانما الذى يحقق لقطر مكانتها الصحيحة أن تأخذ بنصيحة العاهل السعودى الملك عبدالله الذى شق طريقا صحيحا يستهدف اعادة الألفة والإخاء والتضامن إلى عالما العربى.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للغاضبين من الصلح مع قطر للغاضبين من الصلح مع قطر



GMT 16:05 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟

GMT 15:59 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أنطونيو غرامشي... قوة الثقافة المتجددة

GMT 15:56 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 15:53 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أشياء منى حلمى

GMT 15:45 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!

GMT 17:17 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

دعوا شعبه يَعِش

GMT 17:15 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

اذهب وقاتل وحدك إنّا ها هنا بنيويورك مفاوضون

GMT 17:13 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

«حزب الله» ينزف وحيداً... وإيران تفاوض أميركا

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:21 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
 لبنان اليوم - الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:54 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أفكار لتزيين الحديقة الخارجيّة في عيد الأضحى

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 02:40 2023 الخميس ,08 حزيران / يونيو

استمرار إضراب موظفي الضمان الاجتماعي في بعلبك

GMT 15:59 2023 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس الحفلات لاستقبال العام الجديد

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon