لماذا تراجع أوباما
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

لماذا تراجع أوباما؟!

لماذا تراجع أوباما؟!

 لبنان اليوم -

لماذا تراجع أوباما

مكرم محمد أحمد

لا ينكر البيت الأبيض أن تحسين العلاقات مع مصر لأنها تمثل قوة استقرار أساسية فى منطقة الشرق الأوسط وحليفا مهما لا غنى عنه فى الحرب على الإرهاب،

 كان الدافع الأهم لصدور قرار الرئيس أوباما الأخير بإنهاء تعليق المساعدات العسكرية لمصر، واستئناف ارسال المعدات التى تم وقف تصديرها اثر سقوط حكم مرسى والجماعة بقيمة تتجاوز 650مليون دولار، اضافة الى تأكيد الرئيس الأمريكى التزامه باستئناف المساعدات العسكرية السنوية لمصر بقيمة 1.3مليار دولار الى عام 2018، حيث من المتوقع أن تطبق واشنطن نظاما جديدا للمساعدات العسكرية.

والحق أن القرار الذى أصدره الرئيس أوباما بعد 21 شهرا من تعليق تسليم الأسلحة لمصر تم تحت ضغوط قوية من جانب الجمهوريين وغالبية الرأى العام الأمريكى وافتتاحيات الصحف الكبرى التى انتقدت أوباما بشدة لموقفه المربك من مصر، اضافة الى اصرار وزير خارجيته جون كيرى على ضرورة تحسين علاقات واشنطن بمصر، الذى أكد فى زيارته الأخيرة خلال انعقاد المؤتمر الاقتصادى للرئيس السيسى أن تعليق الأسلحة سوف يتم الغاؤه فى أسرع وقت ممكن، وأن الأمر لن يستغرق شهورا أو أسابيع، وهذا ما حدث بالفعل دون أن تقدم مصر أي تنازلات تلزمها دمج جماعة الاخوان المسلمين فى حكم مصر، أو وقف محاكمة قادتها كما تود ادارة أوباما!، وهذا فى حد ذاته يمثل انتصارا سياسيا مهما للرئيس السيسى الذى أثبت لواشنطن فى رصانة وهدوء أنه يملك بدائل عديدة فى فرنسا وروسيا والصين، والقرار بهذا المعنى يمثل تعزيزا لمكانة مصر الاقليمية والدولية، وتراجعا صريحا من جانب ادارة أوباما التى وضعت مصر فى خانة اللا عدو واللا صديق خلال العشرين شهرا الأخيرة، ويزيد من حجم الانتصار الحفاوة البالغة التى حظى بها قرار انهاء التعليق من جانب أعضاء الكونجرس وكبريات الصحف الأمريكية التى اعتبرت القرار تصحيحا لسياسات أوباما الفاشلة فى الشرق الأوسط التى انحازت دون مسوغ الى منظمة فاشية تمارس الارهاب، وربما لا يكون قرار أوباما الأخير بعيدا عن ازدهار علاقات مصر مع كل من فرنسا وروسيا والصين التى تمثل بدائل حقيقية لكن الأمر المؤكد أن الرئيس أوباما أغلق بقراره الأخير حملة انتقادات واسعة وقوية اتهمته بالتفريط فى علاقة واشنطن مع مصر دون مسوغات صحيحة لأن مصر تشكل حائط الصد الأقوى فى الشرق الأوسط ضد جماعات الارهابيين.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا تراجع أوباما لماذا تراجع أوباما



GMT 16:05 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟

GMT 15:59 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أنطونيو غرامشي... قوة الثقافة المتجددة

GMT 15:56 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 15:53 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أشياء منى حلمى

GMT 15:45 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!

GMT 17:17 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

دعوا شعبه يَعِش

GMT 17:15 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

اذهب وقاتل وحدك إنّا ها هنا بنيويورك مفاوضون

GMT 17:13 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

«حزب الله» ينزف وحيداً... وإيران تفاوض أميركا

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:21 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
 لبنان اليوم - الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:54 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أفكار لتزيين الحديقة الخارجيّة في عيد الأضحى

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 02:40 2023 الخميس ,08 حزيران / يونيو

استمرار إضراب موظفي الضمان الاجتماعي في بعلبك

GMT 15:59 2023 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس الحفلات لاستقبال العام الجديد

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon