لماذا لا تذيع الداخلية هذه الوثائق
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

لماذا لا تذيع الداخلية هذه الوثائق؟

لماذا لا تذيع الداخلية هذه الوثائق؟

 لبنان اليوم -

لماذا لا تذيع الداخلية هذه الوثائق

مكرم محمد أحمد

اتمنى على وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار أن يفرج عن شرائط الفيديو التى تسجل لسبع ساعات كاملة

أخطر الحوارات بين قيادات جماعة الاخوان المسلمين وبينهم المرشد محمد بديع وضباط من امن الدولة، جرى معظمها قبل انتخابات 2010،حيث كانت الجماعة تلح على ضرورة الحوار مع نظام مبارك،وتسعى إلى الحصول على 70مقعدا فى البرلمان، مع التزام محدد بألاتكرر ما حدث عام 2005،عندما حصلوا فى المرحلتين الاولى والثانية من الانتخابات البرلمانية على اكثر من 80 مقعدا خارج نطاق اتفاق سابق مع أمن الدولة، الامر الذى دفع وزير الداخلية يومها اللواء حبيب العادلى إلى إفشال اى محاولة إخوانية للحصول على مقعد واحد فى المرحلة الاخيرة للانتخابات البرلمانية.

وأظن أن إذاعة هذه الحوارات المسجلة صوتا وصورة سوف يكشف للمصريين والعالم اجمع مدى إلحاح جماعة الإخوان المسلمين على التصالح مع نظام مبارك، ورغبتهم الملحة فى الوصول إلى توافق يضمن تعاونهم مع الحكم، بعد ان وصلتهم أخبار شبه مؤكدة بان د.زكريا عزمى أسر فى اجتماع حضره كل من صفوت الشريف الامين العام للحزب الوطني. واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية وأحمد عز امين التنظيم، بان الرئيس ربما لا يمانع فى ان يدخل البرلمان 40أو 50إخوانيا، لكن المشكلة مع الإخوان انهم لايحترمون اتفاقاتهم!.

فى تلك الايام وقبل ثورة يناير بشهور عديدة كانت قيادات جماعة الإخوان المسلمين على تواصل كامل مع أمن الدولة الذى حدد لهم ضابط اتصال برتبة رائد يتصل به مرشد الجماعة ان كانت هناك مشكلة او رغبة فى الحصول على تأشيرة سفر لأى من قيادات الجماعة، إلا ان تكون هناك مشكلة كبيرة تستدعى الاتصال باللواء احمد رافت،وهو ضابط رفيع بأمن الدولة - رحل إلى رحاب الله - لعب دورا مهما فى الحوارات التى جرت مع قيادات الجماعة الاسلامية وأدت إلى إعلان وقفها كل اعمال العنف، يحترمه ويهابه فى الوقت نفسه كل قيادات الاسلام السياسي.

وما أعرفه خلال تلك الايام السالفة حرص الجماعة الشديد على ألا تفسد علاقاتها بنظام مبارك، وظل ذلك موقفها إلى يوم 28يناير،عندما وضح لها ان المعتصمين فى ميدان التحرير لديهم فرصة قوية فى إملاء مطالبهم، نزلت الجماعة تحرق وتدمر مقار الحزب الوطنى وأقسام الشرطة، لكن هدفها الاول كان الوصول إلى مبنى امن الدولة واقتحامه لحرق وثائقه وبينها شريط الفيديو الذى يسجل أخطر حوارات قيادات الاخوان وبينهم المرشد العام مع ضباط امن الدولة.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لا تذيع الداخلية هذه الوثائق لماذا لا تذيع الداخلية هذه الوثائق



GMT 13:50 2024 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مفتاح جنوب البحر

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

أحلام فترة النقاهة!

GMT 20:53 2024 الجمعة ,15 آذار/ مارس

دولة طبيعية

GMT 17:49 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين

GMT 17:35 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

المشير والمشيرون

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:21 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
 لبنان اليوم - الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon