لماذا لا نفكر فى انشاء حرس وطنى
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

لماذا لا نفكر فى انشاء حرس وطنى ؟!

لماذا لا نفكر فى انشاء حرس وطنى ؟!

 لبنان اليوم -

لماذا لا نفكر فى انشاء حرس وطنى

مكرم محمد أحمد

سوف تكون هناك دائما فرصة لعمل ارهابى جبان، يمكن ان يطول فى غضون ثوان معدودات هدفا من آلاف الاهداف التى ربما يكون متعذرا حمايتها جميعا على النحو الأمثل، كما حدث فى محاولة تفجير مبنى الامن الوطنى فى شبرا الخيمة بسيارة مفخخة توقفت أمام المبنى لعدة ثوان، رصدها الجنود فور توقفها غير انها انفجرت فى التو واللحظة!، لكن ذلك لا ينبغى ان يتسبب فى ان نجزع او نقلق او نتشكك فى قدرتنا على هزيمة الارهاب واجتثاث جماعاته ، لان معركتنا مع الارهاب تحقق بالفعل تقدما مضطردا, ادى الى حصار جرائمه وانحسار جزء كبير من فاعليته .

لم يعد الارهاب قادرا على ان يستعرض عضلاته فى المناسبات التى يختارها، ويؤثر الآن ان يختفى فى الجحور عندما يحس قوة الاستعدادات التى تحاصره كما حدث فى ذكرى رابعة!، وهو يضرب مذعورا بما يقلل من فاعلية جرائمه !، ويكمن اسابيع وشهورا فى انتظار فرصة استرخاء مواتية ، لكنه يملك شبكة واسعة من العملاء تجمع المعلومات وتنتقى الاهداف، وترتب مسرح الجريمة استعدادا للمهمة بما فى ذلك المداخل والمخارج كى يفلت الجانى بجريمته ، ويصل فى اقرب وقت الى ملاذ آمن!.

يشجعه على الاستمرار غياب استراتيجية مضادة تكشف اعوانه فى الوقت المناسب، وتشل قدرته على الوصول الى الاهداف التى يخطط لها، وتستطيع ملاحقة الجناة ومنعهم من الإفلات بجرائمهم، وتجعل من الاهداف التى ينشد تدميرها نقاط جذب ومصائد موت وهلاك لرجاله..، كما يشجعه كثرة الاهداف المتاحة وسهولة الوصول اليها ، خاصة ان الهدف الرئيسى لجرائم الارهاب الان، تغذية الموقف الامريكى بذرائع تثبت صحة ادعاءاته بان استقرار مصر معلق على ادماج جماعة الاخوان المسلمين فى حياتها السياسية مرة اخرى..، ومع الاسف يتجاهل الامريكيون ان ادعاءاتهم غير واقعية التى يخاصمها المصريون على نحو مطلق هى التى تعطى نفس الحياة لجماعات الارهاب رغم الضربات الموجعة التى أصابتها.

واعتقد ان وجود استراتيجية مضادة تشل يد الارهاب عن الفعل وتحاصر اعوانه، وتستطيع ملاحقته ومنعه من الافلات بجرائمه، يتطلب التفكير فى انشاء حرس وطنى ينهض على جهود طوعية من الشعب المصري تدعمها خبرات مهنية عالية، تساعد الامن والشرطة فى كل حى ، وتشكل رادعا حقيقيا لاعوان هذه الجماعات وتساعد على اجتثاث جذورها.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لا نفكر فى انشاء حرس وطنى لماذا لا نفكر فى انشاء حرس وطنى



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon