لماذا لا يجيب وزير الصناعة
القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان
أخر الأخبار

لماذا لا يجيب وزير الصناعة؟

لماذا لا يجيب وزير الصناعة؟

 لبنان اليوم -

لماذا لا يجيب وزير الصناعة

مكرم محمد أحمد

مع الاسف لم نسمع من وزير الصناعة منير فخرى عبدالنور الأسباب الحقيقية التى ادت إلى هذا الخفض المريع فى إنتاج الصناعات التحويلية والاستخراجية خارج نطاق البترول، التى أعلن عنها الجهاز المركزى للإحصاء، ووصل إلى حدود 25% فى الصناعات المعدنية لتوقف عدد من خطوط الإنتاج!، و40% من الصناعات الإلكترونية لعدم توافر الخامات!، و17% فى صناعة المركبات لتوقف إحدى الشركات!.


وبدلا من أن نتوقع إصلاح الشركات والمؤسسات المتعثرة وتشغيل الطاقات العاطلة بعد عام من تولى الوزير المسئولية، يفاجئنا تقرير الجهاز المركزى بزيادة عدد الشركات المتوقفة عن الإنتاج وإنحسار الإنتاج الصناعى بهذه النسب العالية، رغم أن الجميع يعرف أن زيادة معدلات الإنتاج الصناعى هى أقصر الطرق لرفع معدلات التنمية وتوليد وظائف جديدة، لان نسبة النمو فى الإنتاج الصناعى يمكن أن تتجاوز 10% فى الدول المتوسطة مثل مصر، بينما تنخفض نسب النمو الزراعى الذى تتحكم فيه عوامل طبيعية يصعب السيطرة عليها، تجعل نمو هذا القطاع محدودا لا تتجاوز نسبته فى الأغلب 3%.

ورغم الظروف العسيرة التى تمر بها الزراعة المصرية، وارتفاع كلفة الانتاج بسبب زيادة أجور العمالة ورفع أسعار الكهرباء بصورة غير رشيدة ضاعفت من كلفة إنتاج الفدان، نجح المزارعون المصريون فى رفع صادرات مصر الزراعية خاصة البطاطس والموالح والبصل والفاكهة إلى حدود 4ملايين طن، وهو رقم جد متواضع قياسا إلى الإمكانات الكبيرة للزراعة المصرية التى لا تغطى فى الأغلب تكاليفها.

ومع الأسف لا نعرف الأسباب التى تجعل الحكومة المصرية تتوقع رفع معدلات التنمية هذا العام إلى حدود تقرب من 5%، إن كان النشاط الصناعى يتعرض لهذا الخفض المريع بدلا من ارتفاع معدلاته على نحو متزايد، مع وجود أسواق جديدة للمنتجات المصرية فى إفريقيا صحيح أن الإنتاج الصناعى المصرى يتعرض لمنافسة شديدة فى الأسواق الأوروبية من جانب الصين وبعض دول الغرب التى نجحت فى خفض تكلفة الإنتاج ورفع معايير الجودة لصناعاتها، لكن وزارة الصناعة المصرية تعدنا على مدى السنوات العشر الماضية بقرب سد هذه الفجوة من خلال العون التكنولوجى الذى يمكن ان تقدمه أوروبا للصناعة المصرية!، وأسال نفسى وأسال وزير الصناعة، هل يمكن أن يتسم هذا العون الأوروبى بالجدية الكاملة أن كانت نتائجه سوف تسفر عن تحسين ظروف المنافسة للمنتج المصري، أم أن هذه الجهود مجرد أمنيات خادعة؟!، لأنه فى المنافسة الاقتصادية لابد من الاعتماد على القدرة الذاتية مصداقا لقول عربى قديم (ما حك جلدك مثل ظفرك).

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لا يجيب وزير الصناعة لماذا لا يجيب وزير الصناعة



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon