لماذا يضرب الإرهاب تونس
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

لماذا يضرب الإرهاب تونس؟

لماذا يضرب الإرهاب تونس؟

 لبنان اليوم -

لماذا يضرب الإرهاب تونس

مكرم محمد أحمد

يثبت الهجوم المرعب على المتحف الوطنى فى تونس الذى ادى إلى مقتل 20 سائحا أجنبيا وثلاثة تونسيين،وأحدث ضررا بالغا بالسياحة التى تكاد تكون أهم موارد تونس الاقتصادية، واكثرها اسهاما فى الناتج الوطني،

 وقدرة على توليد فرص عمل جديدة فى بلد جاوزت فيه بطالة الشباب ارقاما قياسية،ان الارهاب لايحتاج إلى اسباب ومسوغات لتبرير جرائمه الوحشية، وانه يضرب حيث يستطيع دون حساب، ويسرى كالوباء يعبر الحدود مثل النار فى الهشيم، يستحيل استيعابه والتصالح معه، ويكاد يكون حله الاوحد اعلان الحرب عليه إلى ان يرفع راية الاستسلام.

لان أس الفساد وسببه الاعظم الخلط بين الدين والسياسة، ورغبة الفقيه فى ان يرث الحكم،وتصنيف المواطنين إلى معسكر للايمان ومعسكر للكفر، ووجد حاضنة أساسية تملك وجهين، وجه معتدل يستهدف جذب النظارة، وآخر يستبيح قتل المسلم وغير المسلم من أجل الوصول إلى السلطة، وفى الكثير من الاحيان من اجل تحصيل المزيد من الشهرة كما تفعل داعش!.

لقد كان الجميع يتوقع ان تنعم تونس بقدر من الامن والاستقرار لوجود جماعة الاخوان المسلمين طرفا فى الحكم، بدعوى ان دمج الجماعة فى الحياة السياسية للمجتمع هو الحل الامثل للقضاء على التطرف والارهاب، ومع الاسف لم يتحقق شىء من ذلك لا فى مصر ولا فى تونس!، على العكس تكشف أخيرا ان جماعة الاخوان تستشعر امنها فى ظل وجود قوى أكثر تطرفا!، ترى الجماعة وجودها أمرا ضروريا من أجل كبح جماح التيار العلمانى وتخويف دعاة الدولة المدنية!، وكثير ما تسعى الجماعة لاستخدام هذه القوى هراوة ثقيلة وعامل ردع يثبت أوضاعها فى المجتمع خاصة إذا توافرت فرص التنسيق وتوزيع الادوار على نحو سري.

صحيح ان حزب النهضة التونسى الذى يتمتع بذكاء عملى وقدرة واسعة على التكتيك والمناورة أدان بوضوح قاطع جريمة المتحف الوطني، وطالب بتشديد العقوبات على مرتكبيها، لكن القضية فى جوهرها ان مرتكبى جريمة المتحف تربوا فى احضان الجماعة!، وتدربوا فى معسكرات داعش فى ليبيا، وعادوا إلى تونس لارتكاب جريمتهم ، فى إطار التلازم الشديد بين وجود الجماعة ووجود قوى التطرف،لان الاصل واحد ولان الجميع خرجوا من تحت المعطف ذاته.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا يضرب الإرهاب تونس لماذا يضرب الإرهاب تونس



GMT 16:05 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟

GMT 15:59 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أنطونيو غرامشي... قوة الثقافة المتجددة

GMT 15:56 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 15:53 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أشياء منى حلمى

GMT 15:45 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!

GMT 17:17 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

دعوا شعبه يَعِش

GMT 17:15 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

اذهب وقاتل وحدك إنّا ها هنا بنيويورك مفاوضون

GMT 17:13 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

«حزب الله» ينزف وحيداً... وإيران تفاوض أميركا

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:21 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
 لبنان اليوم - الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:54 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أفكار لتزيين الحديقة الخارجيّة في عيد الأضحى

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 02:40 2023 الخميس ,08 حزيران / يونيو

استمرار إضراب موظفي الضمان الاجتماعي في بعلبك

GMT 15:59 2023 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس الحفلات لاستقبال العام الجديد

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon