مسقط ودورها النشيط في الأزمة اليمنية
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

مسقط ودورها النشيط في الأزمة اليمنية!

مسقط ودورها النشيط في الأزمة اليمنية!

 لبنان اليوم -

مسقط ودورها النشيط في الأزمة اليمنية

مكرم محمد أحمد

كما لعبت دولة عمان في ظل حكم سلطانها المثقف قابوس دورا واعيا حكيما جعلها فوق الخصومات العربية، ومكنها من ان تكون جسر تصالح بين العرب والعرب،
يلعب وزير خارجيتها البارع يوسف العلوي دورا مهما في تسوية الازمة اليمنية، بعد ان تفاقمت اثار الحرب التي دمرت حياة اليمنيين، ومكنت تنظيم القاعدة من السيطرة علي عدد من ولايات اليمن الجنوبي ابتداء من ابين إلي حضر موت!. 

نجح يوسف العلوي في اقناع كل اطراف الازمة بما في ذلك الحوثيون بالذهاب إلي مائدة التفاوض بحثا عن تسوية سلمية لصراع مرير لا يبدو ان ايا من اطرافه يملك القدرة علي حسمه بقوة السلاح، وبرغم اعتراف الحوثيين بان المفاوضات التي بدات بالفعل تجري وسط اجواء بناءة يعززها رغبة الجميع في ايجاد مخرج سلمي،تدور الاشتبكات العنيفة علي كافة الجبهات، حافزها رغبة كل طرف في تعزيز موقفه التفاوضي، مع ان الحوارات التي جرت في مسقط تحت رعاية ممثل الامم المتحدة انتهت إلي توافق الجميع حول خطوط اساس واضحة، تلزم الجميع وقف اطلاق النار، وسحب المعدات الثقيلة خارج المدن لتصبح تحت سيطرة الدولة، والاقرار بحق الجميع في المشاركة دون اسبتعاد اي من الاطراف. 

والواضح من تعثر المفاوضات ان الخلاف المستعر بين السعودية وايران لايزال يلقي بظلاله علي الازمة، ولهذا السبب تواصل مسقط جهودها املا في مصالحة فارسية عربية، بدايتها الصحيحة تخفيف حدة التوتر والخلاف بين الرياض وطهران املا في حد ادني من توافق المصالح، يضمن وصول التسوية اليمنية إلي اهدافها الصحيحة، ويفتح الطريق امام استقرار الحكم في لبنان وانتخاب رئيس جديد في منصب الرئاسة الشاغر منذ فترة، وربما يساعد علي تسوية الازمة السورية التي لا تزال تتعثر بسبب الخلاف حول مصير بشار الاسد رغم امكانية الوصول إلي حل وسط، يبقي علي الرئيس بشار إلي نهاية المرحلة الانتقالية او يعطي للشعب السوري وحده الحق في ان يقول كلمته الاخيرة خلال انتخابات رئاسية جديدة تجري تحت اشراف دولي..،صحيح ان طهران تدس انفها في مشاكل الامن القومي العربي، وتلعب دورا سلبيا في امن عدد من دول الخليج التي تضم طوائف شيعية،لكن الصحيح ايضا ان طهران جار تفرضه الجغرافيا ودولة مسلمة يتحتم الوصول معها إلي حد ادني من التوافق يغني عن فتنة كبري تسىء إلي الاسلام وتدمر العلاقات بين السنة والشيعة. 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسقط ودورها النشيط في الأزمة اليمنية مسقط ودورها النشيط في الأزمة اليمنية



GMT 16:05 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟

GMT 15:59 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أنطونيو غرامشي... قوة الثقافة المتجددة

GMT 15:56 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 15:53 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أشياء منى حلمى

GMT 15:45 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!

GMT 17:17 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

دعوا شعبه يَعِش

GMT 17:15 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

اذهب وقاتل وحدك إنّا ها هنا بنيويورك مفاوضون

GMT 17:13 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

«حزب الله» ينزف وحيداً... وإيران تفاوض أميركا

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:21 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
 لبنان اليوم - الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon