مصير جنيف3بعد سقوط حلب
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

مصير جنيف(3)بعد سقوط حلب

مصير جنيف(3)بعد سقوط حلب

 لبنان اليوم -

مصير جنيف3بعد سقوط حلب

مكرم محمد أحمد

ماذا لو نجح الجيش السورى فى حصار مدينة حلب، وألزم الجماعات المسلحة التى تسيطر على نصف المدينة الغربى الهرب إلى الحدود التركية تحت ضغوط عمليات القصف الجوى الروسى الذى يزداد كثافة وقوة!؟، وما هو مصير مؤتمر جنيف(3)؟، وهل يعود للانعقاد مرة اخرى بعد 25فبراير المقبل كما وعد المبعوث الاممى مايستورا، ام ان نجاح الجيش السورى فى استعادة كامل مدينة حلب والسيطرة عليها سوف يغرى التحالف السورى الروسى الايرانى على المضى قدما فى عملياته العسكرية على امل ان يحقق حسما عسكريا طال انتظاره، واستحال على اى من الطرفين تحقيقه على مدى السنوات الخمس الماضية!. ثم ما هى ردود الافعال المتوقعة من جانب السعودية التى اعلنت على لسان وزير خارجيتها عادل الجبير استعدادها لارسال قوات برية لسوريا تحارب داعش!،وما الذى يمكن ان تفعله تركيا الذى يقول المتحدث الرسمى باسم وزارة الدفاع الروسية انها تعزز وجودها العسكرى فى منطقة الحدود تمهيدا لعملية عسكرية تركية كبيرة فى سوريا!،والاكثر خطورة من ذلك ان الجماعات المسلحة المرتبطة بالسعودية وتركيا تشير إلى ان الضغوط الامريكية تزايدت على الدولتين فى الفترة الاخيرة لمنع وصول الامدادات العسكرية إلى الجماعات المسلحة فى حلب بهدف انجاح مؤتمر جنيف (3)، غير ان الروس والسوريين احسنوا استثمار هذه الفرصة.

ورغم عوامل الاغراء التى تدفع التحالف السورى الروسى إلى الاستمرار فى العملية العسكرية وبينها عدم نجاح الجماعات المسلحة فى توحيد جهودها لعرقلة تقدم الجيش السورى إلى حلب،إضافة إلى ان الجيش السورى يحقق بمعونة القصف الجوى الروسى تقدما على كل الجبهات فى درعا وغوطة دمشق وشمال ادلب وحلب، وبإستثناء بعض التقدم المحدود الذى حققته داعش أخيرا فى محافظة دير الزور يكاد الميزان العسكرى يكون الآن لمصلحة تحالف بشار الاسد، إلا إذا قررت السعودية دخول المعركة بصورة مباشرة وارسلت قواتها البرية إلى سوريا، وهو احتمال قائم رغم مخاطره العديدة على وحدة الموقف العربى وعلى مجمل اوضاع الشرق الاوسط. وايا كانت وجهة الاحداث بعد حصار حلب وسقوطها، فالامر المؤكد ان هزيمة الجماعات المسلحة الاكثر تشددا فى معارك الشمال يمكن ان يساعد على التزام كل الاطراف بوقف إطلاق النار، والدخول الجاد فى مفاوضات متوازنة تساعد على انجاز التسوية السلمية، لان العالم ضاق ذرعا بهذه البؤرة الموبوءة التى لم تفرز سوى المزيد من التطرف والقتل والدمار.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير جنيف3بعد سقوط حلب مصير جنيف3بعد سقوط حلب



GMT 10:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

... والدفرسوار الخليجي؟

GMT 08:26 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مخاض عسير للحكومة اللبنانية

GMT 09:32 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

لبنان وخيار التوجّه نحو الشرق

GMT 17:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

أخبار عن أبحاث وسورية ومبيعات السلاح

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حزيران الرابع .. تركي أردوغاني!

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:21 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
 لبنان اليوم - الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon