معركة الطابور الخامس
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

معركة الطابور الخامس!

معركة الطابور الخامس!

 لبنان اليوم -

معركة الطابور الخامس

مكرم محمد أحمد

لن نكسب المعركة مع الارهاب التى هى فى جوهرها معركة مع جماعة الاخوان المسلمين وداعش والقاعدة، وكل فكر ظلامى أسود لا يعرف سوى الحقد والتدمير والقتل العشوائى، ان لم نكن قادرين على ضبط ايقاع الجبهة الداخلية، واعادة فرزها بما يمكننا من التمييز بين الطيب والخبيث بعد أن اختلط الحابل بالنابل، وارتفعت دعوات جماعة الاخوان جهرا وعلانية تطالب شبابها بحمل السلاح والانضمام الى داعش!

واذا كان جزءا من واجبنا ومسئوليتنا أن نحذر هذا الشباب من مغبة الصدام المسلح مع وطنه، ونفتح له أبواب العودة ما لم يرتكب جريمة أو يكون على يديه آثار دماء مصرية، فان واجبنا الآخر الذى لا يقل أهمية أن نصون أمن الجبهة الداخلية ونحميها من طابور خامس واسع ينشغل الآن بصنع الشحنات الناسفة وتوزيعها على أحياء مصر الشعبية ويتحين فرصة الوثوب على المشهد!، لأن هزيمة الارهاب تتطلب هزيمته فى كل منطقة وحى وكل شارع وزقاق وكل قرية ومدينة..، ولهذا يصبح ضروريا أن نفكر فى تشكيل حرس أهلى شعبى يساعد الأمن على ضبط الشارع والتفتيش على العبوات الناسفة، ويشارك فى حماية المؤسسات العامة والخاصة، ويحسن التعامل مع الجمهور فى عمل تطوعى دون سلطة، يشرف عليه ضباط متخصصون يقلل فرص اختراقات الطابور الخامس، ولا بأس المرة من أن نعيد أساليب التربية العسكرية إلى المدارس الثانوية لأن انضباط الطلاب سوف يساعد على ضبط ايقاع الشارع المصرى، ويشكل رادعا لكل من تسول له نفسه فرصة أن يساعد على تخريب وطنه!

وأتصور أيضا أن تجربة الحرس الشعبى التى مكنت عشائر العراق من طرد تنظيم القاعدة من كل ولايات الوسط، وساعدت أخيرا على طرد داعش من محافظة ديالى تستحق التطبيق فى سيناء، لأن الغالبية العظمى من أهل سيناء تتوق الى الأمن والاستقرار، وتعرف أن تحسين جودة حياتها رهن بالقضاء على الارهاب، وكانوا الأوائل الذين حرضوا الدولة على غلق الأنفاق، وأظن أن من واجبنا جميعا أن نقول للقوات المسلحة ابتداء من قائدها الأعلى الى أصغر جندى، أنتم بالفعل أشرف أجناد الأرض تدافعون عن أشرف قضية وسوف تحققون نصرا حاسما لأن الله ينصر من ينصره وأنتم تنصرون الله بمعركتم مع الإرهاب.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة الطابور الخامس معركة الطابور الخامس



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon