نيتانياهو الكذوب المتبجح
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

نيتانياهو الكذوب المتبجح!

نيتانياهو الكذوب المتبجح!

 لبنان اليوم -

نيتانياهو الكذوب المتبجح

مكرم محمد أحمد

لا أظن أن العالم عرف سياسيا أدمن الكذب والخداع وخلط الحقائق مثل بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الاسرائيلى الذى بلغ فى هذا المجال دركا لم يبلغه احد

قبله!، ومع ذلك يملك نيتانياهو قدرة فائقة على التبجح والادعاء والغرور لا تعطيه فرصة ان يخجل من نفسه، رغم ان الجميع يعرف انه يكذب على شعبه ونفسه وعلى العالم اجمع!.

وبسبب ادمانه الكذب، واجه نيتانياهو مأزقين خطيرين فى اسبوع واحد، عندما ادعى ان مفتى فلسطين الاسبق الشيخ الحسينى يرحمه الله، هو الذى علم النازى الالمانى عداء اليهود (الهولوكوست) وهو اصل السامية ومبعثها!، ولان تاريخ النازى أصبح مثل اللوح المحفوظ خرج الجميع على الملأ يكشفون كذب نيتانياهو، ابتداء من المستشارة الالمانية انجيلا ميركل إلى كل علماء التاريخ الذين ارخوا لفترة النازى ودرسوا وثائقها!.

اما الكذبة الاخرى فهى الاعظم والاكثر شرا،فتتمثل فى حملته الجسورة على التسوية السلمية للملف النووى الايراني، التى ادعى فيها ان الايرانيين خدعوا اوباما لان اتفاق التسوية السلمية لا يضمن تعقيم قدرة إيران على صنع سلاح نووي، كما ان البرنامج النووى الايرانى لايزال حتى بعد الاتفاق يمثل خطرا حالا على امن إسرائيل والولايات المتحدة وامن العالم اجمع، وما من حل يضمن الخلاص من هذا الخطر سوى حرب ضارية يشنها الغرب والولايات المتحدة، لا تمانع إسرائيل فى الاشتراك فيها لتدمير كافة منشآت إيران النووية والزامها الامتناع الكامل عن تخصيب اليورانيوم، مع علمه الاكيد ان إيران تملك قدرة صاروخية يمكن ان تصل إلى إسرائيل وشمال أوروبا تمكنها من رد العدوان..، وذلك يعنى ان نيتانياهو لا يبالى كثيرا بان يقود العالم إلى حرب جديدة يمكن ان يتجاوز اعداد ضحاياها الآلاف بدوافع كاذبة غير صحيحة، لان لجنة الطاقة النووية فى إسرائيل أخبرت نيتانياهو فى تقارير واضحة كشفت عنها صحيفة هاآرتس، ان التسوية السلمية للملف النووى الايرانى تضمن بصورة مؤكدة عدم حصول إيران على سلاح نووي، كما أخطرته بأن الترتيبات العملية للاتفاق تضمن للمفتشين الدوليين الذين يراقبون أنشطة إيران النووية على مدى الساعة اكتشاف اى خرق بسيط تقوم به إيران فى التو واللحظة..، وبرغم كل هذه الحقائق يكذب نيتانياهو، ويدخل فى خلاف خطير مع الرئيس الامريكي، ويقتحم الكونجرس لافشال مشروع الاتفاق، ويحرض النواب الامريكيين على رفض التسوية، بدعوى انه ما من ضمان حقيقى يمنع إيران من الحصول على السلاح النووى سوى حرب تحصد مئات الآلالف من الضحايا!..،فهل يجوز للعالم ان يضع ثقته فى سياسى كاذب ومقامر من هذا النوع!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيتانياهو الكذوب المتبجح نيتانياهو الكذوب المتبجح



GMT 16:05 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟

GMT 15:59 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أنطونيو غرامشي... قوة الثقافة المتجددة

GMT 15:56 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 15:53 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أشياء منى حلمى

GMT 15:45 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!

GMT 17:17 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

دعوا شعبه يَعِش

GMT 17:15 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

اذهب وقاتل وحدك إنّا ها هنا بنيويورك مفاوضون

GMT 17:13 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

«حزب الله» ينزف وحيداً... وإيران تفاوض أميركا

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:21 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
 لبنان اليوم - الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon