هل يملأ المصريون فراغ شرم الشيخ
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

هل يملأ المصريون فراغ شرم الشيخ؟!

هل يملأ المصريون فراغ شرم الشيخ؟!

 لبنان اليوم -

هل يملأ المصريون فراغ شرم الشيخ

مكرم محمد أحمد

بدلا من أن يتحد المجتمع الدولى من اجل ضرب داعش واجتثاث جذورها من كل مناطق الشرق الاوسط، ردا على ادعاءاتها الوقحة بأنها وراء حادث سقوط الطائرة الروسية التى راح ضحيتها 224 روسيا، كل جريرتهم انهم امضوا اجازة سعيدة على شواطىء شرم الشيخ، وبعد جرائمها البشعة التى طالت الجميع، الروس والامريكيين والبريطانيين والفرنسيين والعرب والمصريين، التى جاوزت وحشيتها كل القيم والمعايير الانسانية، تذبح ضحاياها فى مشاهد مقززة كما يذبح الدجاج، وتحرقهم أحياء فى أقفاص حديدية مغلقة، وتشعل النار فى القرى وتسبى النساء وتجند الاطفال دون العاشرة وتستخدمهم قنابل انتحارية فى مهمات قذرة!.

بدلا من ان يتحد العالم من اجل القضاء على هذا الوباء المخيف تفرق الجميع!،كل يهرب من مواجهة المعركة الحقيقية إلى حلول واهنة قلقا على مصيره السياسى!، يسحب السائحين من شرم الشيخ ويوقف الطيران إلى المدينة بدلا من قبول التحدى والصمود فى وجه الابتزاز الوحشي، وعدم تمكين الارهاب من الحصول على أى مكأفاة لقاء جرائمه الغادرة..،هرب الجميع من المعركة إلى طرق جانبية لتبقى مصر وحدها، تحارب ارهاب داعش والقاعدة ونفاق جماعة الاخوان المسلمين، وتدفع كل يوم المزيد من دماء ابنائها دفاعا عن حق الانسان فى الامن والاستقرار، دون ان تظفر بمساندة دولية حقيقية تتجاوز كلمات المواساة والتشجيع إلى فعل حقيقى يؤكد للارهاب ان المجتمع الدولى قادر على ان يكبده هزيمة قاسية!. والمؤسف فى الصورة انه فى الوقت الذى تعلن فيه جماعات الارهاب توحيد مواقفها، ويقدم ايمن الظواهرى زعيم القاعدة تنازلات كبيرة لزعيم داعش أبوبكر البغدادى لتوحيد مواقفهما ضد الانسانية والتحضر، يرفض الرئيس الامريكى اوباما التعاون مع الرئيس الروسى بوتين فى الحرب على داعش!، ويحاول إفساد جهوده فى سوريا بدعوى ان هناك ارهابيين معتدلين وآخرين متطرفين!، بل ثمة من وصلت بهم الغفلة إلى حد الاستعانة بهذه الجماعات من أجل تحقيق اهداف محدودة دون ان يدرى انه يربى وحشا سوف ينقلب عليه فى يوم قريب!، وربما تدفع مصر الآن ثمنا مضاعفا لمواقفها يتجسد فى انحسار نسبى للسياحة وهبوط أعداد القادمين لمدينة شرم الشيخ لفترة من الوقت!، لكن الارهاب سوف يخسر المعركة يقينا كما خسرها مرة سابقة، وسوف تعود افواج السائحين تملأ شواطىء شرم الشيخ التى سوف تبقى أبدا مقصدا سياحيا لا يقاوم، لكن من المهم والضرورى ان يملأ المصريون هذا الفراغ، يعوضون المدينة الجميلة عن غياب سياحها الاجانب، ويملأون فنادقها وشواطئها زحاما لان وجودهم هناك جزء مهم من المعركة على الارهاب.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يملأ المصريون فراغ شرم الشيخ هل يملأ المصريون فراغ شرم الشيخ



GMT 16:05 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟

GMT 15:59 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أنطونيو غرامشي... قوة الثقافة المتجددة

GMT 15:56 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 15:53 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أشياء منى حلمى

GMT 15:45 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!

GMT 17:17 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

دعوا شعبه يَعِش

GMT 17:15 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

اذهب وقاتل وحدك إنّا ها هنا بنيويورك مفاوضون

GMT 17:13 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

«حزب الله» ينزف وحيداً... وإيران تفاوض أميركا

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:21 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
 لبنان اليوم - الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon