هيكل وبطرس
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

هيكل وبطرس

هيكل وبطرس

 لبنان اليوم -

هيكل وبطرس

مكرم محمد أحمد

كلاهما كان شديد التانق شديد الاعتداد بالنفس، صاحب مدرسة تضم اعدادا كثيرة من التلاميذ والمريدين، جمعهما الاهرام فترة طويلة من الزمن، وتحمل كل منهما في موقعه جانبا من مسئولية صنع تاريخ هذا الوطن وترك كل منهما بصمة عميقة يصعب ان يمحوها الزمان، وتجاوز تأثيرهما محيطهما الوطني والاقليمي إلي العالمية..، وبرغم اختلاف المنابع والمشارب وظروف النشأة والارتقاء،التقي الاثنان علي محبة هذا الوطن والحرص علي مصالحه العليا، وفي ترتيب اقدار لا يعرف حكمته سوي الله غادر الاثنان عالمنا في توقيت متزامن لتصبح الخسارة فادحة وثقيلة يكابد حزنها مسلمو مصر وأقباطها علي حد سواء.

وإذا صح ان محمد حسنين هيكل هو صحفي القرن دون منازع، فان بطرس غالي هو أب السياسة والدبلوماسية المصرية دون منافس، وما من شخصية أثرت عميقا في صنع هذه الاجيال المتتابعة التي صنعت للدبلوماسية المصرية تاريخا مجيدا مثل بطرس بطرس غالي..،بصمته الاكثر تأثيرا في سياسات مصر الخارجية وضحت في مسيرة سلام الشرق الاوسط، التي قاد بطرس اول مراحل تفاوضها وصولا إلي اتفاق كامب ديفيد بشقيه، معاهدة السلام واتفاق الحكم الذاتي، في فندق مادسون وسط العاصمة واشنطن، حيث كان يحتل وفد التفاوض المصري الدور الخامس بينما يحتل الاسرائيليون طابقا اخرا وبين الطابقين يتحرك الوسيط الامريكي.

لكن جهد بطرس الكبير تركز علي الدائرة الافريقية التي كان يعتقد منذ وقت جد مبكر انها دائرة المصالح الحقيقية لمصر..، احب بطرس أفريقيا والافارقة وبرغم اصابته بالتهاب الكبد الوبائي في احدي زياراته ظل بطرس علي حبه، وهو الذي صاغ اول برنامج تعاون مشترك مصري افريقي، لكن بطرس احدث تحولين مهمين في سياسات مصر الافريقية كاد يدفع ثمنهما باهظا لولا مساندة الرئيس الاسبق مبارك..، الاول عندما كان اول من نبه إلي خطورة تحالف البشيرــــ الترابي وكشف الوجه الحقيقي لانقلابهما العسكري والثاني عندما نجح في اقناع مبارك بضرورة تصحيح علاقات مصر بأثيوبيا من خلال حوار مباشر لا تكون المشكلة الارتيرية عائقا له، غير ان فخار بطرس وفخار مصر ببطرسها يظل في موقفه الشجاع من التحالف الامريكي الاسرائيلي عندما كان يشغل منصب امين عام الامم المتحدة، وقصف الاسرائليون ملجأ المنظمة الدولية في قرية قانا جنوب لبنان ورفض بطرس المساومة علي الصمت..،ولانه فضح المؤامرة ناصبه الامريكيون العداء بشكل فج، واستخدموا لاول مرة الفيتو من اجل المصادرة علي حقه في فترة ثانية لمنصب الامين العام للامم المتحدة.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيكل وبطرس هيكل وبطرس



GMT 08:27 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

بصراحة...

GMT 05:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

«كورونا»... كم عمر الخوف؟

GMT 09:10 2020 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

تأملات في عالم مُتغيّر (5)

GMT 09:14 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

مصر تتذكّر عمالقتها

GMT 07:56 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

أهرام القرن 21

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon