لاءات مصر الثلاثة
إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات جوية على سوريا وانفجارات في طرطوس استشهاد 52 مواطناً في قصف للاحتلال الإسرائيلي 8 منازل في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
أخر الأخبار

لاءات مصر الثلاثة

لاءات مصر الثلاثة

 لبنان اليوم -

لاءات مصر الثلاثة

بقلم : مكرم محمد أحمد

لا نعرف حقا ان كان هناك بالفعل ما اصطلح الامريكيون اخيرا على تسميته بصفقة القرن, اشارة الى وجود رؤية امريكية لمستقبل السلام فى الشرق الاوسط ترسم حلا للصراع العربى الاسرائيلى وتنهى كل اوجه القضية الفلسطينية، تعتزم ادارة الرئيس ترامب القيام باستطلاع اخير حولها فى رحلة يقوم بها الى مصر والأردن والسعودية جارد كاشونير صهر الرئيس ترامب ورفيقه جرينبلات ممثل امريكا فى الشرق الاوسط, ام ان هذه الخطة قد تبخرت دخانا فى الهواء بعد ان اعلن الرئيس الأمريكى ترامب القدس عاصمة لدولة اسرائيل ونقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس فى خطوة تعادى المصالح العربية والقانون الدولي، مؤكدا انحيازه الكامل لإسرائيل، الامر الذى ادى الى رفض الفلسطينيين أى وساطة امريكية منفردة فى قضية سلام الشرق الاوسط بعد ان ثبت انحياز الوسيط الأمريكي!

لكن الواضح ان جارد كاشونير وجرينبلات قد أتيا هذه المرة الى الشرق الاوسط يسبقهما وعود كثيرة بان الأمريكيين سوف يجمعون نصف مليار دولار من دول الخليج لإغراق غزة بأموال كثيرة، ثمة حديث عن محطة جديدة للكهرباء بدلا من المحطة الراهنة التى تعمل فقط اربع ساعات فى اليوم وثمة احاديث اخرى عن مطار كبير وميناء لخدمة قطاع غزة يقوم على الارض المصرية, وثمة انباء غامضة عن تهدئة طويلة فى القطاع وخطة مبيتة لاعلان دولة فلسطينية فى غزة ترتبط بمصر على نحو غير واضح، اما مصير الضفة الغربية ومدنها العربية وكتلها الاستيطانية ونقاط استيطانها غير القانونية وغير المشروعة فمؤجل الى حين آخر.

وما يزيد من غموض الصورة اننا لا نكاد نجد موقفا واضحا ومحددا من اى من اطراف القضية باستثناء محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية الوطنية الذى يرفض التعامل مع الامريكيين منذ ان صدر قرار ترامب باعتبار القدس عاصمة لاسرائيل, يعتبر المشروع الامريكى المتعلق بغزة وهما و خداعا هدفه فصل الضفة عن القطاع، كما يرفض محمود عباس على نحو قاطع قيام دولة فلسطينية فى غزة لان غزة لا تصلح ان تكون بمفردها دولة فلسطينية وان كان من المستحيل ان توجد دولة فلسطينية بدون قطاع غزة.., ولست فى معرض مناقشة افكار محمود عباس وان كان معظمها مقبولا من الرأى العام العربى الذى لا يزال يعتبر ان المبادرة العربية تشكل فى حد ذاتها حلا متكاملا لايجوز من بعدها ان يكون هناك نقاش عربى لرأى آخر لان المبادرة العربية من وجهة نظر عربية لا تزال قائمة ولا تزال صالحةلان تكون مشروع سلام متكاملا وأى تهرب من المبادرة العربية هو فى الحقيقة تهرب من مسئولية السلام، خاصة ان المبادرة تفتح امام اسرائيل فرص سلام دائم وتعايش كامل مع العالم اجمع بما فى ذلك العالمان العربى والاسلامي.

لقد انطلق رد الرئيس عبد الفتاح السيسى على افكار جارد كاشونير ورفيقه جرينبلات من ثوابت مصر المؤكدة رفض قيام دولة فلسطينية يقتصر وجودها على قطاع غزة لان ذلك يعنى اهدار مصير الضفة الغربية وتركها لقمة سائغة لاسرائيل، والامر الآخر الذى لاشك فى انه يدخل ضمن ثوابت الموقف المصرى رفض التنازل عن اى بوصة من الارض المصرية لاى طرف كان حتى ان يكن الطرف الفلسطيني، وربما يقبل الذوق المصرى ان يكون هناك ميناء مصرى يقام على الارض المصرية يخدم ضمن ما يخدم مصالح اهل قطاع غزة لكن المصريين يرفضون بصورة قاطعة ان يكون هناك ميناء فلسطينى على الارض المصرية، والامر الثالث الذى يشكل جزءا مهما من ثوابت مصر الاساسية ان مصر لا يمكن ان تقبل عودة الإشراف على قطاع غزة تحت اسم الادارة المصرية لان نضالنا جميعا من اجل ان يتحمل الفلسطينيون مسئولية تقرير مصيرهم و ليس من المعقول او المقبول ان نعود الى الوراء مرة اخرى وتعود الادارة المصرية الى قطاع، غزة خاصة ان القطاع الان هو جزء لا يتجزأ من ارض فلسطينية وثمة سلطة وطنية فلسطينية هى المسئول الاول والاخير عن الارض الفلسطينية.

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاءات مصر الثلاثة لاءات مصر الثلاثة



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 06:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أفكار لتنسيق ملابس المحجبات الواسعة بأناقة

GMT 01:31 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

هزة أرضية في بحر لبنان

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

زيوت عطرية تساعدكِ في تحسين جودة النوم

GMT 05:36 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

الترجي التونسي يوثق مسيرة "قلب الأسد" في ذكرى وفاته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon