هلاوس السلطان التركى
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

هلاوس السلطان التركى !

هلاوس السلطان التركى !

 لبنان اليوم -

هلاوس السلطان التركى

بقلم : مكرم محمد أحمد

رغم أن الدول العربية الأربع التى بادرت بقطع علاقاتها مع قطر رفضا
لمساندتها اللوجيستية والمالية والعسكرية لمنظمات الإرهاب، داعش والقاعدة وجبهة النصرة وجماعة الإخوان ،لم تتحدث مطلقا عن إمكانية استخدام العمل العسكرى ضد قطر لدورها التخريبى ،على العكس حرصت السعودية ومصر والإمارات والبحرين على أن تؤكد أنها لا تهدف إلى تغيير نظام الحكم فى قطر أو المساس بحكم الأسرة رغم ضلوعها فى مساندة الإرهاب من حمد إلى تميم، وأن غاية ما تريده أن تغير قطر سياستها وتمتنع عن إعطاء الإرهاب ملاذا آمنا أو تسليحه وتدريبه وتمويله، فضلا عن أن الطلب على الإرهاب من جانب بعض الدول الغربية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا انخفض كثيرا

وسوف يزداد انخفاضا بعد أن كسر الإرهاب أمن الدولتين أكثر من مرة خاصة بريطانيا التى شهدت على امتداد الشهرين الأخيرين خمس عمليات متتابعة آخرها جريمة مانشستر المتهم فيها عدد من البريطانيين ذوى الأصول الليبية، ورغم كل تلك التطمينات التى أكدت استبعاد الدول العربية الأربع للحل العسكرى فى قضية قطر منذ اللحظة الأولي، سارعت الأسرة القطرية الحاكمة إلى استدعاء قوات عسكرية تركية تحميها من تهديدات غير قائمة وغير متوقعة فى إطار علاقات التحالف والتعاون المشترك بين الدولتين على إعطاء جماعة الإخوان مظلة أمن لقياداتها وكوادرها تمكنها من مواصلة دورها الإرهابى ضد مصر والسعودية والإمارات.

وبحماس بالغ سارع الرئيس التركى أردوغان إلى إقرار قانون جديد عبر البرلمان التركى يمكنه من إرسال ما بين ثلاثة وخمسة آلاف جندى يشكلون قاعدة تركية عسكرية داخل قطر تحمى أسرة تميم وكأن قاعدة العديد الامريكية التى تضم 10 آلاف جندى أمريكى لاتكفى لحماية تميم وأسرته!! .

وعندما تساءلت السعودية عن مهمة القوة التركية فى قطر، سارع اردوغان إلى عرض إنشاء قاعدة عسكرية تركية فى السعودية، ولكن الملك سلمان رفض العرض التركى على الفور ، وأظن أن السعودية ودول الخليج اكتشفت الان حجم انتهازية الرئيس السلطان أردوغان الذى كان يعرض نفسه قبل عدة شهور بديلا للدور المصرى فى حماية الأمن القومى العربي،

كما اكتشفت أن تركيا فى حكمها الراهن لا يمكن أن تكون صديقا أو حليفا، لأن ما يحرك طموحات أردوغان الإقليمية المتصاعدة احساس واهم بأن العرب يعانون حالة ضعف وتمزق تمكن السلطان أردوغان من أن يستعيد لتركيا دورها إبان الخلافة العثمانية المندثرة، وما من شك فى أن أردوغان يؤمن بأن زعامة تركيا للعالم السنى لا يمكن أن تتم دون إضعاف مصر والسعودية، وعندما يتوافق الأتراك والإيرانيون القوتان الإقليميتان إلى جوار العالم العربى على أن الهدف الأصلى لهذا التحالف الجديد هو قسمة العرب السنة وإضعافهم، فهذا هو عشم إبليس فى الجنة لأن سياسات أردوغان سوف تغرق تركيا فى المزيد من المشاكل مع جيرانها ومع الغرب والأمريكيين بعد أن أصبحت ملاذا آمنا للإرهاب.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هلاوس السلطان التركى هلاوس السلطان التركى



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon