لا يجوز دفنه في مقابر المسلمين
الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات
أخر الأخبار

لا يجوز دفنه في مقابر المسلمين؟

لا يجوز دفنه في مقابر المسلمين؟

 لبنان اليوم -

لا يجوز دفنه في مقابر المسلمين

بقلم : مكرم محمد أحمد

لا أجد اى غضاضة فى موقف السيد محمد كربلاء إمام وخطيب مسجد سانت اينى دوفارى الذى رفض الصلاة على جسد عادل كرمنيش

(19 عاما) الذى اقتحم هو وزميله عبدالملك بدنجال كنسية القرية واجبر الاب جاك هاميل راعى الكنسية(85عاما)على الركوع قبل ان يجز المتهم الاول عادل رقبة الكاهن بالسكين فى واحدة من أخس جرائم الارهاب التى ارتكبتها داعش، وكان لها تأثير واسع النطاق على الشعب الفرنسى بكامله، يفوق تأثير جرائم الارهاب الاخرى بما فى ذلك عملية باريس رغم ضحاياها الكثيرين، لان الارهابيين استهدفوا راعيا بسيطا حسن السمعة لكنسية صغيرة فى مدينة صغيرة فى فرنسا كان صديقا للجميع.

رفض امام مسجد القرية الصلاة على جثمان اى من القاتلين، ورفض دفنهما فى مقابرالمسلمين بالقرية باعتبارهما ارهابيين اساءا إلى صورة الاسلام، وارتكبا جريمة نكراء يصعب معها القيام بأى واجبات دينية حيال جثمانى القاتلين..، وأظن ان ما فعله السيد محمد كربلاء امام مسجد اينى دوفارى يوافق صحيح الاسلام لان الجريمة التى ارتكبها الاثنان تخرجهما من الملة والدين ليس فقط لبشاعتها، ولكن لانها تمثل عدوانا فظا على رجل دين مسيحى فى اثناء قيامه بواجباته الكنسية وسط المصلين!، وكما شهد وداع الاب جاك هاميل الاف الفرنسيين الذين قدموا إلى القرية للمشاركة، شهد الوداع جميع افراد الجالية المسلمة فى القرية وعلى رأسهم امام المسجد، ومعظم ابناء الجالية اليهودية فى مشهد كان له تأثيره البالغ على جموع الفرنسيين.

وبالطبع نشطت احزاب اليمين المتطرف فى دعوتها إلى اعادة الجاليات المسلمة إلى بلادها، وتقييد حق الهجرة والعمل للجالية المسلمة فى فرنسا التى تعتبر اكبر جالية مسلمة فى اوروبا، كما نشطت الدعوات العنصرية التى تحض على الكراهية والانتقام وتنكر على المسلمين الفرنسيين حقهم فى ان يكونوا مواطنين فرنسيين!، ومع الاسف لم نسمع حتى الآن رأيا واضحا فى الاجراء الذى اتخذه محمد كربلاء بالامتناع عن الصلاة على جسدى القاتلين ورفضه دفنهما فى مقابر المسلمين، ومدى توافق ذلك مع صحيح الاسلام رغم كثرة الفتاوى التى تصدر عن عشرات المسئولين وغير المسئولين.

هل يمكن ان نسأل فضيلة مفتى الديار المصرية عن رأيه فى موقف صحيح الاسلام من الاجراء الذى اتخذه محمد كربلاء واعتبره موافقا لصحيح الاسلام؟!.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا يجوز دفنه في مقابر المسلمين لا يجوز دفنه في مقابر المسلمين



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon