الإخوان تحث أردوغان على غزو سوريا
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الإخوان تحث أردوغان على غزو سوريا

الإخوان تحث أردوغان على غزو سوريا

 لبنان اليوم -

الإخوان تحث أردوغان على غزو سوريا

بقلم : مكرم محمد أحمد

كشف بيان أخير صادر عن جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا حجم التواطؤ بين الرئيس التركى أردوغان وجماعة الإخوان على سوريا، بعد أن حثت جماعة الإخوان فى سوريا الرئيس التركى على المُضى قدماً فى مشروعه إنشاء منطقة آمنة فى شمال سوريا، لأن جماعة الإخوان ترى أن لا أمن ولا أمان إلا بوجود الجيش التركى وحلفائه فى هذه المناطق، ولا خلاص وطنيا إلا باجتياح تركى ثالث للأراضى السورية بعد اجتياح عملية درع الفُرات لجرابلس- الباب، وعملية غُصن الزيتون فى منطقة عفرين، وقال المعارض السورى عماد غليون إن بيان جماعة الإخوان جاء صادماً فى توقيته وموضوعه وفى أسلوب صياغته، وأن من المعيب أن نشهد مثل هذه الدعوة لدخول قوات أجنبية من جماعة الإخوان السورية فى هذا التوقيت الحساس والحرج من الأحداث السورية، وأن لهاث جماعة الإخوان وراء مشروع منطقة آمنة ينفى عن الجماعة صفة الوطنية أو الثورية.
  ولا تخفى تركيا رغبتها فى التوسع فى المنطقة على حساب سوريا متسلحة بشعار الإرث العثماني، وقد عمل أردوغان على دعم الجماعات المتطرفة وفى مقدمتها جماعة الإخوان لتحقيق هذه المطامع التى كشف عنها وزير الداخلية التركى سليمان جويلو، عندما أكد أخيراً أن دمشق وحلب كانتا لتركيا وكانتا ضمن حدود أمتنا وأن السوريين كانوا يعيشون تحت الراية التركية لأكثر من 400 عام، وكشفت عدة تقارير أن تركيا أسهمت فى تأجيج النزاع السورى عبر دعم القاعدة وداعش وجماعات أخرى، وأكد تقرير نشره موقع نورديك مونيتور السويدى أن الاستخبارات التركية استعانت بضباطها لتدريب وتسليح متطرفين وإرسالهم إلى سوريا بهدف قلب نظام الحكم واستبداله بنظام آخر متشدد يأتمر بإملاءات أردوغان، وأن المخابرات التركية مكنت داعش من التوغل فى شمال سوريا، وأن مطامع أنقرة التوسعية تدفعها إلى إحداث تغييرات ديموغرافية فى بعض المناطق لضمان بقائها فى الأراضى السورية، وأن الإصرار على هيمنة تركيا المنفردة على المنطقة الآمنة يأتى تحقيقاً لأجندة التوسع التركى التى تستهدف الضم العملى لمناطق فى شمال سوريا إلى تركيا، وأن جماعة الإخوان تشكل رأس الحربة فى تحقيق هذا المخطط. وفى ختام أعمال الدورة 151 لمجلس الجامعة العربية أكد وزير الخارجية الإماراتى عبدالله بن زايد آل نهيان أن غياب الدور العربى عن سوريا ليس من الحكمة فى ظل زيادة النفوذ التركى والإيرانى. والواضح أن تركيا لا تزال تعتبر التوسع على حساب الأراضى السورية مشروعها الأهم الذى تروج له تحت شعار الخلافة العثمانية، تساندها فى ذلك جماعة الإخوان المسلمين التى تلعب دوراً متواطئاً فى تنفيذ المخطط التركى، ولا تمانع فى أن يأتى التوسع التركى على حساب الأراضى السورية، لأن جماعة الإخوان لا تؤمن بالدولة الوطنية وتراها عقبة خطيرة أمام مشروع الخلافة، غير أن خطورة اللعبة التركية تكمن فى محاولتها الصعبة الجلوس على كرسيين فى وقت واحد، الكرسى الأمريكى والكرسى الروسى، ويبدو أن هذه اللعبة المزدوجة تواجه رفضاً متزايداً من جانب الولايات المتحـــدة، خاصـــة أن واشنطــــن تـرفض على نحو قاطع حيازة تــركـيــا لمنظــومـــــة إس-400 للدفاع الصاروخى، وتؤكد أن إصرار تركيا على حيازة المنظومة الروسية سوف يرتب نتائج صعبة على العلاقات الأمريكية ـ التركية، يدخل من بينها منع تركيا من الحصول على طائرات إف 35، وتعرضها لعقوبات أحادية من جانب واشنطن، ووقف بيع أنظمة صواريخ باتريوت المضادة للطائرات، فضلاً عن المزيد من التدهور فى علاقات البلدين، والمزيد من الصعوبات فى إقرار المنطقة العازلة شمال سوريا، خاصة أن الشكوك تراود واشنطن فى أن أردوغان ربما يستثمر الانسحاب الأمريكى الكامل للقوات الأمريكية من سوريا لشن هجوم تركى كاسح على قوات سوريا الديمقراطية حليف واشنطن التى كانت تمثل القوة الرئيسية فى الحرب على تنظيم داعش الإرهابى وطرده من الأراضى السورية، ولا يبدو أن أمام تركيا فى ظل هذه الضغوط سوى أن تحسم خيارها بعد أن تكشف لها صعوبة الجلوس على كرسيين فى وقت واحد، وأن عليها أن تختار بين الولايات المتحدة شريكها الأساسى فى حلف الأطلنطي، وبين روسيا صديقها الجديد فى لعبة الشرق الأوسط.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان تحث أردوغان على غزو سوريا الإخوان تحث أردوغان على غزو سوريا



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon