القرضاوى والجزيرة توأم قطر وثروتها
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

القرضاوى والجزيرة ..توأم قطر وثروتها !

القرضاوى والجزيرة ..توأم قطر وثروتها !

 لبنان اليوم -

القرضاوى والجزيرة توأم قطر وثروتها

بقلم : مكرم محمد أحمد

سوف تعض قطر بالنواجذ على مطلبين اثنين من المطالب الثلاثة عشر التى تقدمت بها الدول الأربع، السعودية ومصر والإمارات والبحرين ، ترفض قبولهما وتنفيذهما تحت ذريعة إحترام حرية الرأى والتعبير، أولهما إغلاق محطة الجزيرة التى تعتقد قطر أنها أمضى أسِلحتها وأقواها، لا تفرط فيها إلا أن تتغير طبيعة الحكم فى قطر وتنتهج سياسة جديدة تحرص على حسن علاقاتها بأشقائها فى الخليج والعالم العربى ، أما المطلب الثانى فيتعلق بإبعاد يوسف القرضاوي، رأس الفتنة والمرشد الأعلى لجماعة الإخوان الذى ترعاه الأسرة الحاكمة فى قطر وتحرص عند استضافته على أن يكون مجلسه على يمين الأمير كان حمد أو تميم، وترى فيه قطر بوق إعلامها الأكبر وأداتها الكبرى فى التحريض على الفتنة والعنف، وهو أول رجال الشريعة الإسلامية الذى أباح استخدام الإنسان الذى كرمه الله كقنبلة انتحارية يمكن تفجيرها وسط الجنود الأمريكيين فى العراق أو الإسرائيليين فى القدس أو الأقباط فى كنائس مصر، ليضرب الإسلام فى مقتل. كما تستخدم قطر القرضاوى ،كورقة توت تستر عوراتها العديدة ابتداءً من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل تطوعاً ودون ثمن إلى جهودها فى قسمة الموقف الفلسطينى واستضافتها لأكبر قاعدة أمريكية فى الشرق الأوسط، ويزيد على ذلك دورها فى تمويل جماعات الإرهاب وتدمير الدولة السورية ، ودورها المخرب فى ليبيا نكاية فى مصر وتهديداً لأمنها القومي، ورغم أن القرضاوى ممنوع من دخول الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكل الدول الغربية ومسجل على قوائم الإرهاب العالمية ، تناصر بعض الدول الغربية حق قطر فى الحفاظ عليه، لأن القرضاوى هو صوت الفتنة الذى يقسم أمة المسلمين ويضرب إجماعها، يشن حرب الكراهية على مصر وأزهرها وجيشها وقائدها، بينما يبارك أفعال حمد وتميم التى خربت شعوباً ودولاً، بئس الرجل وبئس المهمة! وأخطر ما يقوم به توأم قطر، الجزيرة والقرضاوي، تعاون الاثنين على نشر آلاف الفتاوى التى تحض على الفتنة والعنف وضرب شرعية أنظمة الحكم فى العالم العربى لتسود الفوضى والخراب والترويج لأفكار جماعة الإخوان الإرهابية، وشق المجتمعات العربية على أسس طائفية وعرقية، ويجسد تناغم جهودهما فى أحداث يناير، الخطة المتكاملة لتخريب مصر. وربما يكون صحيحاً أن تليفزيون الجزيرة ،حظى باهتمام عربى وإسلامى واسع كما حظى برنامج القرضاوى االشريعة والحياةب فى غضون هذه الفترة بنسب مشاهدة عالية جعلت من القرضاوى نجماً تليفزيونياً مهماً، لكن الجزيرة والقرضاوى سقطا من حالق خلال أحداث الربيع العربى ، فقدت الجزيرة مصداقيتها بنسبة تكاد تصل إلى مائة فى المائة، وتأكد لكل مصرى أنها مجرد أنبوب قاذورات، تدفق أخباراً تتعمد الاختلاق والتشويه والكذب وفقد القرضاوى هو الآخر مصداقيته وتكشف للملايين أنه مجرد بوق فاسد لحكم فاسد هدفه الأول إثارة الفتن وقسمة الشعوب.

المصدر: صحيفة الأهرام

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القرضاوى والجزيرة توأم قطر وثروتها القرضاوى والجزيرة توأم قطر وثروتها



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon