الحوثيون وصالح  تحالف أضداد
الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات
أخر الأخبار

الحوثيون وصالح .. تحالف أضداد!

الحوثيون وصالح .. تحالف أضداد!

 لبنان اليوم -

الحوثيون وصالح  تحالف أضداد

بقلم ـ مكرم محمد أحمد

هل لا يزال فى قدرة الرئيس اليمنى السابق «على عبد الله صالح» الذى حكم اليمن 30 عاما بالحيلة والمكيدة وتقليب الشمال على الجنوب، والرقص مع جماعة الإخوان المسلمين فى اليمن رقصة الذئاب ، والسماح لشيخهم عبد المجيد الزندانى أن يجعل من اليمن ملاذا آمنا لجماعات الأفغان العرب ومحطة وسطاً فى الطريق إلى أفغانستان وإيران !، والحرب ضد الحوثيين خلال وجوده فى الحكم 6مرات ، وفرض الوحدة على الجنوب بقوة السلاح ، هل لا يزال هذا الأفعوان الألعبان شديد المكر قادراً على أن يطلق مظاهرة ضخمة فى شوارع صنعاء تجاوز عددها 300 ألف متظاهر ، خرجوا فى مناسبة مرور 35 عاما على تأسيس حزب «المؤتمر» مسلحين حتى أسنانهم بالبنادق والخناجر والرشاشات الثقيلة يهتفون لصالح ويلعنون حلفاءهم الحوثيين ويتوعدونهم بالموت والهلاك! 

جاءت مظاهرة صالح رداً على مظاهرة أقل حجماً للحوثيين خرجت إلى شوارع صنعاء تهتف ضد صالح مصدر الشر وأس الفساد والخصم اللدود لكل ما هو وطنى ودينى وصحيح كما يصفه الحوثيون رداً على خطاب ألقاه صالح وسط جمع من أنصاره يصف فيه الحوثيين بأنهم مجرد ميليشيات مرتزقة ، لكن الحوثيين اعتبروا ما قاله صالح يتعدى الخط الأحمر ويستحق التنديد .. ، وربما لم تُعرف بعد كل تفاصيل الخلاف بين صالح وحلفائه الحوثيين الذين خاض معهم حرباً شرسة ضد قوات التحالف السعودى مكنت الحوثيين من العدوان على بعض قرى مناطق الحدود فى عسير ونجران وإطلاق صواريخ سكود الإيرانية الصنع صوب مكة أكثر من مرة تحت حماية قوات صالح، كما أدت الحرب إلى سقوط أكثر من عشرة آلاف قتيل معظمهم من المدنيين ونزوح ثلاثة ملايين يمنى خارج دورهم ، والمزيد من إفقار أفقر بلد عربى, فضلاً عن اتساع حجم المجاعات وانتشار وباء الكوليرا فى معظم أنحاء البلاد..، والمؤسف أن الحرب اليمنية التى تستنزف قوى الجميع لاتزال تدور ((محلك سر)) دون أن يتمكن أى من الطرفين من تحقيق حسم عسكري! 

لكن تحالف صالح كان منذ بدايته محل هواجس وشكوك كثيرة لأنه فى جوهره تحالف أضداد تختلف رؤاها وعقائدها ومنطلقاتها، فالحوثيون الذين يعتبرون أنفسهم من جماعات الشيعة المتشددة الأقرب إلى إيران ويكرهون صالح فى أعماقهم ويعتبرونه علمانياً فاسداً ، وكل ما يجعهما معاً أن صالح لا يزال يسيطر على بعض قوات الجيش اليمنى التى عهد بقيادتها طوال فترة حكمه إلى عدد من أبنائه وأشقائه ، بينما يسيطر الحوثيون على مناطق صعدة فى أقصى شمال اليمن على الحدود مع السعودية وهى مناطق لم تصل لها أبداً قوات صالح التى كانت تسيطر بالكاد على العاصمة صنعاء ولا يمتد نفوذها إلى أى من مناطق الشمال اليمني! 

وأياً كانت أسباب التحالف بين الحوثيين الذين تحولوا إلى أداة فى يد طهران وصالح الذى يعتقد أن اليمن جزء من حقه وممتلكاته يحكمها إلى ما شاء الله ويورثها من بعده لأبنائه رغم حجم المعارضة الضخم التى ترفض حكمه ، قد كان هذا التحالف كما قلت سابقاً تحالف أضداد محكوما عليه بأن يبقى قصير الأمد ، مثل كل التحالفات القبلية فى اليمن تحركها مصالح محدودة يمكن أن تنفض غداً أو بعد غد .. وأغلب الظن أن تحالف صالح والحوثيين فى طريقه الآن إلى الانفضاض بعد أن ظهر واضحاً أن الشرخ فى علاقات الطرفين عريض وعميق يصعب أن يندمل.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون وصالح  تحالف أضداد الحوثيون وصالح  تحالف أضداد



GMT 17:17 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

دعوا شعبه يَعِش

GMT 17:15 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

اذهب وقاتل وحدك إنّا ها هنا بنيويورك مفاوضون

GMT 17:13 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

«حزب الله» ينزف وحيداً... وإيران تفاوض أميركا

GMT 17:11 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

حرب لبنان أهمّ من حرب غزّة!

GMT 16:50 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

كي لا يتحول لبنان إلى غزة ثانية!

GMT 16:47 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

المقاومة والتفاوض

GMT 16:44 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

رأيت حزب الله

GMT 16:42 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أداء الواجب فقط!

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 06:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أفكار لتنسيق ملابس المحجبات الواسعة بأناقة

GMT 01:31 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

هزة أرضية في بحر لبنان

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon