المصريون أكثر ثقة بالغد
الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات
أخر الأخبار

المصريون أكثر ثقة بالغد!

المصريون أكثر ثقة بالغد!

 لبنان اليوم -

المصريون أكثر ثقة بالغد

بقلم : مكرم محمد أحمد

لعل واحدا من أهم آثار حرب 73 انها أعادت للمصريين الثقة بأنفسهم التى اهتزت كثيرا بعد هزيمة 67 ووصول القوات الإسرائيلية للشاطئ الشرقى للقناة بعد ساعات محدودة من بدء الحرب!،

وعقب النكسة أصدرت القوات المسلحة المصرية تقريرين مهمين حددت فيهما بأمانة كاملة أسباب النكسة، حررهما لجنة من الخبراء العسكريين رأسها اللواء حسن البدرى من واقع التحقيقات التى جرت مع آلاف الضباط والجنود اثر الهزيمة،صدر أولهما بعنوان (الأوضاع التعبوية والتكتيكية للقوات على مسرح القتال قبل بدء العمليات)،اما ثانيهما فقد اختص بتحليل سير العمليات العسكرية، وقد خلص التقريران إلى ان اسباب النكسة تكمن فى عدم جاهزية القوات، ونقص تسليح بعضها، وتوزع القوات المدافعة على مساحات شاسعة من أرض المعركة اضعفت سبيكتها القتالية، وكلها أسباب تتعلق بسوء التخطيط والتنظيم والإدارة لا علاقة لها البتة بشجاعة الرجال وقدرتهم على التضحية والفداء!. 

وعلى امتداد سنوات النكسة، كابد المصريون خلالها مشاعر الحزن والاكتئاب والتمزق، يمارسون ضغوطا فائقة على القيادة السياسية تتعجل العودة إلى القتال، فى الوقت الذى يعانى فيه الرئيس السادات من متاعب كثيرة مع الروس بسبب نقص الأسلحة الهجومية إلى حد اضطر فيه الرئيس إلى أن يبدأ المعركة املا فى ان تغطى شجاعة الرجال نقص السلاح وهذا ما حدث بالفعل، تم العبور العظيم بأقل قدر من الخسائر الممكنة بسبب دقة التخطيط والتنظيم والإعداد الذى لم يترك شاردة دون حساب أثرها المحتمل على المعركة..، وفى غضون عدة ساعات كانت القوات المصرية قد عبرت القناة فى مفأجاة استراتيجية وتكتكية كبري، وامسكت بتلابيب الجنود الإسرائيليين داخل تحصيناتهم فى خط بارليف، وثبتت رءوس الجسور على الشاطيء الشرقى للقناة تحت حماية حائط الصواريخ الذى تم بناؤه تحت القصف الجوى الاسرائيلى قبل المعركة، فى ملحمة كبرى بذل فيها العمال المصريون تضحيات هائلة. 

وقبل مغيب شمس 6 أكتوبر كانت أحوال المصريين قد تغيرت من النقيض إلى النقيض بعد ان رفعوا العلم على ارض سيناء، وغسلوا عن أنفسهم كل مشاعر الكآبة والحزن وانعدام الثقة ليصبحوا اكثر ثقة بقدرتهم على صنع المستقبل واكثر اعتدادا بقواتهم المسلحة التى ادهش انجازها العسكرى العالم أجمع، ليبقى يوم 6 أكتوبر ذخرا هائلا فى نفوس المصريين تواصل أثره ليصبح احد العوامل المهمة التى حققت ثورتى يناير ويونيو، واظن أن اثر هذا اليوم العظيم سوف يتواصل ويستمر إلى أن يعبر المصريون أزمتهم الراهنة. 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون أكثر ثقة بالغد المصريون أكثر ثقة بالغد



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon