ضرورة مراجعة سياساتنا الزراعية
الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات
أخر الأخبار

ضرورة مراجعة سياساتنا الزراعية؟

ضرورة مراجعة سياساتنا الزراعية؟

 لبنان اليوم -

ضرورة مراجعة سياساتنا الزراعية

بقلم : مكرم محمد أحمد

ما حدث في قضية فطر القمح عندما قرر وزير الزراعة منفردا العدول عن سياسات زراعية مستقرة تحدد نسبة المسموح به من هذا الفطر في حدود آمنة قررتها منظمتا الاغذية والزراعة (الفاو) والصحة العالميتان يثير اسئلة عديدة حول جدوي سياساتنا الزراعية الراهنة!، ومدي قدرتها علي زيادة إسهام الناتج الوطني الزراعي في تدبير غذاء المصريين الذي لايزال يعتمد 60% منه علي الاستيراد من الخارج!، وجدوي صلاحية هذه السياسات في ظل متغيرات جديدة تتعلق بمشكلات نقص المياه، وتفتيت المساحات المنزرعة، والحاجة إلي الالتزم بتركيب محصولي يحقق مصلحة الفلاح ويهتم بمتطلبات استراتيجية غذاء جديدة تعتمد علي الإنتاج الوطني!.

وبرغم وجود خبراء زراعيين مصريين علي مستوي عال من أمثال د.عادل البلتاجي وسعد نصار وعبدالحميد الدمرداش وغيرهم كثيرون، بح صوتهم من أجل إعادة النظر في سياساتنا الزراعية دون جدوي، ينفرد وزير الزراعة وحده بتقرير هذه السياسات وتغييرها دون مرجعية واضحة كما حدث أخيرا في قضية فطر القمح، الامر الذي كاد يخرب علاقتنا مع الروس دون مبرر موضوعي!، ويفشل جهودا طويلة لتحسين صادراتنا الزراعية إلي روسيا وعودة السياحة الروسية..، والمؤسف في الصورة، إنه كما تشدد الوزير كثيرا في فرض سياساته الخاطئة متحديا الجميع! تراجع بسرعة الصاروخ تحت ضغوط رئيس الوزراء!.

ولفترة طويلة يطالب المهندس عبدالحميد الدمرداش نائب رئيس لجنة الزراعة في البرلمان بعقد مؤتمر علمي يضم هذا الحشد الكبير من خبراء الزراعة والري المصريين، بهدف تطوير سياساتنا الزراعية بما يتوافق مع متغيرات المناخ وتأثيراته المحتملة،والنقص المتوقع في وارداتنا المائية، وتفتيت المساحات المزروعة علي نحو يعيق تحسين محاصيلها، فضلا عن النقص الفادح في المعلومات الأساسية بسبب سوء تقدير حساب المساحات المنزرعة رغم وجود تقنية الأقمار الصناعية التي يمكن ان تحدد بدقة بالغة حجم مساحات المحاصيل الزراعية،وتأكل الابحاث العلمية إلي حد مؤلم وقد كانت مصر قبل عقود واحدة من أهم مراكز تطوير بحوث الزراعة، ومع الاسف ما من مجيب لدعوة هذا المؤتمر العلمي المهم رغم الحاجة الملحة لانعقاده بسبب التدهور المستمر في احوال الزراعة المصرية..، ولهذه الأسباب أناشد رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل ان يدعو إلي عقد هذا المؤتمر العلمي لمناقشة سياساتنا الزراعية الراهنة، شريطة ألا تكون السيادة فيه للبيروقراطية الحكومية التي تتجاهل متغيرات كثيرة تفرض ضرورة المراجعة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضرورة مراجعة سياساتنا الزراعية ضرورة مراجعة سياساتنا الزراعية



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon