متى ينصلح حالنا
الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات
أخر الأخبار

متى ينصلح حالنا!؟

متى ينصلح حالنا!؟

 لبنان اليوم -

متى ينصلح حالنا

بقلم : مكرم محمد أحمد

لن ينصلح حالنا، ولن نصبح علي النحو الذي نريد ما لم ننجح في ان ننقل إلي حياتنا المدنية الاسباب والقواعد والقوانين التي مكنتنا من ان نحقق حدث العبور العظيم في 6 أكتوبر الخالد، ولا اعني بذلك عسكرة الحياة المدنية وفرض الانضباط قسرا علي المجتمع، ولكنني اعني اصلاح حياتنا المدنية بالقضاء علي كل عوامل التسيب والاهمال، وتطبيق نظام صارم للعقاب يضمن انتظام العمل ودقته واتقانه، ويضمن ايضا يقظة المتابعة واصلاح اوجه الخلل اولا بأول، كما يضمن توافر المعلومات بين كل المستويات الادارية بما يجعل الجميع علي اهبة الاستعداد يعرفون واجباتهم ومسئولياتهم، وهذا ما حدث علي جبهة القتال في 6 أكتوبر العظيم.

والأهم من ذلك ان تسود حياتنا النظرة العملية، وان نعرف ان الحلول العلمية وحدها هي التي تضمن صحة النتائج المأمولة وتفتح آفاق التقدم، وليس الفهلوة أو التجريب من أجل التجريب..، وعلينا أن نتامل الاثر الضخم الذي حققه ابتكار مدافع المياه في هدم الساتر الترابي علي شاطئ القناة خلال حرب أكتوبر علي نجاح حدث العبور باقل الخسائر الممكنة، أو نتأمل حجم المفاجأة التكتيكية والاستراتيجية التي تحققت في حرب أكتوبر نتيجة الحساب الدقيق لساعة الصفر، ولا يقل اهمية عن ذلك حسن التناغم بين مؤسسات الدولة، بحيث تتمكن من التعاون مع بعضها البعض من اجل حصار المشاكل وتصفيتها،بدلا من ان تبقي علي حالها الراهن جزرا منعزلة لاتحسن الحوار والتعاون والفهم المشترك، يتسلل الانحراف والفساد بين دروبها المتناقضة وثغراتها العديدة!. واظن اننا نعرف جميعا ان المصريين ما كان يمكن ان يكسبوا حرب أكتوبر ما لم تكن أسلحة القوات المسلحة المختلفة منضبطة علي نغمة واحدة تتعاون وتتفاهم وتحسن الحوار مع الواقع ويغلب عليها جميعا روح الفريق، لانشاز ولا سباق علي مكاسب فرديةوالكل في خدمة هدف واحد هو تحقيق النصر.

وهذا مع الاسف ما ينقص حياتنا المدنية بعد ان تحولت مؤسساتنا إلي جزر منعزلة غالبا ما تعمل منفصلة، يسيطر عليها العزلة والفردية لان روح الفريق غائبة عن الجميع، فضلا عن غياب الاحساس بالواجب بسبب تنازع الاختصاصات والتهرب من المسئولية، كل يحاول إلقاء اللوم علي الآخر منشغلا بالدفاع عن نفسه، عكس ما حدث تماما في 6 أكتوبر عندما كان الجميع يعمل في سيمفونية متكاملة كل فرد يعرف واجبه علي وجه الدقة ويعرف ايضا ان خياره الوحيد النصر أوالشهادة.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى ينصلح حالنا متى ينصلح حالنا



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon