ماذا بعد
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

ماذا بعد؟!

ماذا بعد؟!

 لبنان اليوم -

ماذا بعد

بقلم : مكرم محمد أحمد

لماذا يصر إرهابيو داعش المتحالفون مع مجرمى جماعة الاخوان على توجيه ضرباتهم القذرة الى أقباط مصر فى كل مناسبة دينية، يأملون أن يشعلوا فتنة كبرى تأكل الحابل والنابل وتدمر أركان الدولة المصرية وتجر الخراب على البلاد والعباد، رغم فشلهم الذريع قبل شهرين اثنين اثر تفجير كنيستى طنطا والاسكندرية، حيث وقف الشعب المصرى اقباطا ومسلمين صفا واحدا كالبنيان المرصوص يرفضون المؤامرة ويصرون على اجتثاث جذوره؟! ولماذا يحاولون مرة ثالثة فى المنيا وهم يترصدون حافلة لأقباط مصر

ولماذا هذا الحقد الأسود والكراهية العمياء لمواطنين مصريين مؤمنين، أصحاب ديانة سماوية، اعترف القرآن بنبيهم الكريم عيسى بن مريم وأمه العذراء أفضل نساء العالمين، إلا أن يكون الهدف تدمير الدولة المصرية وتمزيق نسيجها الوطنى الواحد كى يسرى ماجرى فى العراق وسوريا وليبيا على مصر، وتسود الفوضى أرجاء الشرق الأوسط والعالم كله.

أبدا، لن يتكرر ذلك فى مصر، لأن فى مصر شعبا ذكيا واعا يبرق معدنه ذهبا فى المحن والملمات، يتبلور جماع إرادته الان فى ضرورة قطع دابر الارهاب، لامهاتنة ولامصالحة مع أى من تنظيمات الارهاب الأن حتى تتوقف جرائمهم ويبعدوا أفكارهم التكفيرية الشريرة ويمثلوا أمام حكم القانون، ولأن فى مصر الان دولة وطنية قوية تنهض من ركام الفوضى التى أعقبت 25 يناير، تقدر على الدفاع عن أمن مصر الوطنى وأمن عالمها العربي، وتملك قدرة ردع كافية للرد على الاشرار والمجرمين، ولأن المجتمع الدولى بكل شعوبه غربا وشرقا يساند مصر فى حربها على الارهاب ويشد أزرها فى هذه المعركة الحاسمة التى فرضها الارهابيون على مصر بعدوانهم المستمر على أمنها الوطني، ولأن مصر تحوز رئيسا وطنيا قادرا على المصارحة والمكاشفة، يملك شجاعة الرد على الإرهاب فى الداخل والخارج ويملك قدرة المواجهة العلنية لأخطاء المجتمع الدولى لقد أكد الرئيس السيسى بوضوح قاطع فى كلمته أمس الأول المواقف ذاتها التى أعلنها فى قمة الرياض كإستراتيجة شاملة، يحسن أن يلتزم بها المجتمع الدولى والعالم العربى ودول الشرق الأوسط، بحيث يمتنع تماما عن مد يد العون الى هذه المنظمات وتتم محاسبة وعقاب المخالفين، لأنها تصدر عن رغبة مخلصة فى أن يتخلص الشرق الأوسط والعالم أجمع من أثام وشرور الإرهاب، لكن تظل وحدة أقباط مصر ومسلميها وتوادهم وتراحمهم ووقوفهم صفا واحدا هى العامل الفاصل فى هذه المعركة، ويظل تآلف الأزهر الشريف بوسطيته واعتداله مع الكنيسة القبطية الوطنية هو ضمان النجاح الأكبر لمصر وحجر الزاوية الاساسى لصمودها فى هذه المعركة الشرسة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا بعد ماذا بعد



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon