الإيرانيون يطالبون بتوسيع حرياتهم الشخصية
الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات
أخر الأخبار

الإيرانيون يطالبون بتوسيع حرياتهم الشخصية

الإيرانيون يطالبون بتوسيع حرياتهم الشخصية

 لبنان اليوم -

الإيرانيون يطالبون بتوسيع حرياتهم الشخصية

بقلم : مكرم محمد أحمد

يبدو أن المحافظين الإيرانيين يعانون ظهور طبقة متوسطة واسعة ضاقت ذرعا بتدخل الدولة الإيرانية في الحريات الشخصية للأفراد، وتظهر الآن تمردها علي القيود الكثيرة التي يفرضها المحافظون، وتمنع حفلات الرقص والموسيقي وارتداء السيدات الملابس الضيقة أو إظهار خصلات كبيرة من شعورهن، كما تمنع ظهور الشباب والشابات معا في الشوارع والحدائق العامة وتستوقفهم للتأكد من أنهم متزوجون مع الحرص علي ارتداء النساء الشادور والحجاب.

وتمتليء حدائق طهران الآن ببالكثير من الشباب من الجنسين يتنزهون معا دون أن يتعرضوا لمساءلة (الشرطة الأخلاقية) في مظاهر جديدة لم تعرفها العاصمة الإيرانية علي امتداد الثورة الإسلامية، كما تمتليء أسطح البيوت بالأطباق اللاقطة لمحطات التليفزيون العالمية رغم أنها محرمة قانونا، ومع ذلك فإن نصف سكان طهران يستخدمونها علنا.

والواضح أن الرئيس الإيراني حسن روحاني يدعم توسيع الحريات الخاصة بصورة متدرجة، وقد طلب أخيرا من الشرطة الإيرانية عدم التدخل لفرض القيم الإسلامية علي أردية الناس في الشوارع، وعدم توقيف النساء بحجة أن تبرجهن أكثر من اللازم أو يظهرن خصلات واسعة من شعورهن، كما صدرت الأوامر لشرطة الأخلاق بان تمارس بصورة اخف رقابتها علي الأفراح وحفلات الزفاف التي يتم بعضها الآن خارج المدن وتصحبها فرق موسيقية يرقص علي أنغامها الرجال والنساء بعد منتصف الليل واثقين من أن الشرطة الأخلاقية سوف تغمض عينها قصدا وعناية، بعد أن تم منعها من مصادرة أجهزة التصوير والأفلام خاصة في حفلات الزفاف، كما منعت من عمليات التفتيش المفاجئ علي صالونات زينة النساء،

ومن المظاهر الجديدة في طهران الآن أن تصحب بعض السيدات كلابهن في الأماكن الخلوية او حدائق المدينة وهو الأمر الذي كان محرما تماما قبل عدة شهور، لكن الإسلام الشيعي لا يزال هو المسيطر في الأغلب علي سلوك الشارع الإيراني، وفي مرات كثيرة تعاود الحملات المفاجئة للشرطة الأخلاقية الظهور العلني لتمارس بعض صور الرقابة لإثبات أن المحافظين لا يزالون يسيطرون علي البلاد، وأن لهم الكلمة الأخيرة، رغم تساهلات روحاني.

والواضح أن هذا القدر المحدود من الحريات الشخصية التي تتمتع به نساء طهران وشبابها الذي فرض إلغاء هذه القيود بحكم الأمر الواقع، سوف يظل مرتبطا بمدي قوة الرئيس حسن روحاني ومدي احتياج طهران إلي علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة التي تطالب طهران بتوسيع نطاق الحريات العامة والشخصية وتعتبر ذلك جزءا من عملية تطبيع العلاقات بين البلدين.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيرانيون يطالبون بتوسيع حرياتهم الشخصية الإيرانيون يطالبون بتوسيع حرياتهم الشخصية



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon