ترامب وميركل والسيسى
الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات
أخر الأخبار

ترامب وميركل والسيسى

ترامب وميركل والسيسى

 لبنان اليوم -

ترامب وميركل والسيسى

بقلم : مكرم محمد أحمد

أعتقد أن شراكتنا القوية مع الرئيس الأمريكى ترامب فى الحرب على الإرهاب لا تغنينا المرة عن تعزيز علاقتنا مع الإتحاد الأوروبى ، الجار الأقرب لمصر والمنطقة العربية الذى يشاركنا فضلاً عن علاقات الجوار الجغرافى بأبعادها الثقافية والإقتصادية وعمقها التاريخى، مشكلات أمنية عديدة تتعلق بخطر الإرهاب وأمن البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وطرق التجارة الدولية بين الجنوب والشمال ومشاكل الهجرة التى نقلت مواطئ انطلاقها من بحر إيجه شرق المتوسط إلى ليبيا التى تحولت مع الأسف بسبب الفوضى الضاربة أطنابها فى البلاد إلى ملاذات لجماعات عديدة من الدواعش، فضلاً عن سيطرة عصابات المتشددين على معظم مدن الشمال، والضعف المتزايد للسلطة المركزية منذ أن دمر حلف الناتو قوام الدولة الليبية فى حربه على العقيد القذافى ، بما جعل ليبيا البديل الأكثر خطراً لسيطرة داعش على العراق وسوريا التى تتفكك الآن، فضلاً عن طموح داعش فى الاستيلاء على البترول الليبى كما جعل منها منطلقاً لتهديدات كثيرة تستهدف مصر والجزائر وتونس ودول الساحل الأوربى بحيث يمكننا القول إن أمن الشرق المتوسط والأمن الأوربى يشكلان كلاً متكاملاً يفرض تعاون الطرفين لحصار تنظيمات الإرهاب وتصفيتها . وما من شك أن الخلافات العميقة بين الرئيس الأمريكى ترامب وقادة دول الإتحاد الأوروبى حول قصور موازنات الدفاع الأوربى عن الوفاء بمتطلبات الأمن الأوربى الذى يعتقد ترامب أن جانباً كبيراً من أعبائه يقع على عاتق دافع الضرائب الأمريكى، وإعلان المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل فى أعقاب لقائها مع ترامب أن على أوروبا أن تكون من الآن فصاعداً أكثراً إعتماداً على ذاتها ، يعنى بوضوح أن أوروبا تحت قيادة ميركل القوية تتجه إلى المزيد من استقلال القرار عن واشنطن فى نقطة تحول تاريخية فارقة لعلها الأخطر منذ الحرب العالمية الثانية ، وثمة ما يؤكد أن فرنسا تصطف بقوة إلى جوار ألمانيا لتعزيز علاقات دول الإتحاد الأوروبى . ومن المؤكد أنه لا مصلحة لمصر البتة فى هذا الخلاف الذى يمكن أن يتسع ، لكن من المؤكد أيضاً أن قوة العلاقات المصرية الأمريكية لا تغنى عن ترسيخ علاقات مصر مع دول الإتحاد الأوربى خاصة فى قضايا الأمن والهجرة والإرهاب ولا حرج المرة أن تسعى مصر لتوثيق علاقاتها مع كل من الجانبين فهذا دأب العلاقات الدولية فى عالم تتصادم وتتناقض فيه المصالح على نطاق واسع ، خاصة أن مصر تحتاج فى حربها على الإرهاب إلى الجانبين لإلزام المجتمع الدولى ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة واضحة لكل دولة تعطى للإرهاب ملاذاً آمناً وتسمح بتدريبه وتمويله . أعرف قوة العلاقات المصرية الألمانية وحجم التعاون المتزايد بين البلدين والجهد الضخم الذى تبذله الدبلوماسية المصرية لتعزيز هذه العلاقات فى وجود سفير همام مثل بدر عبد العاطى خاصة بعد زيارة المستشارة الألمانية ميركل إلى القاهرة ، لكن ثمة ما يشير إلى زيارة مهمة متوقعة للرئيس السيسى إلى العاصمة الألمانية فى يونيو القادم يحضر خلالها مؤتمر الدول السبعة بدعوة من ميركل بما يؤكد أن قرون الاستشعار فى مصر يقظة وقوية وأن مصر تدرك على وجه اليقين حاجاتها إلى علاقات قوية مع الاتحاد الأوروبى مثل حاجاتها إلى علاقات قوية مع الولايات المتحدة .

المصدر : صحيفة الأهرام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب وميركل والسيسى ترامب وميركل والسيسى



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 06:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أفكار لتنسيق ملابس المحجبات الواسعة بأناقة

GMT 01:31 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

هزة أرضية في بحر لبنان

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon