جماعة الإخوان والجيش المصرى

جماعة الإخوان والجيش المصرى

جماعة الإخوان والجيش المصرى

 لبنان اليوم -

جماعة الإخوان والجيش المصرى

ذبقلم : مكرم محمد أحمد

لم تبلغ أي جماعة معارضة على طول التاريخ درجة الانحطاط والخسة التى بلغتها جماعة الإخوان

فى حملتها الشرسة على مصر وجيشها الوطنى التى تنم عن كراهية شديدة أعمت أبصار الجماعة وعقولها عن إدراك الخط الفاصل بين الحقد والخيانة ليجدوا انفسهم غارقين حتى آذانهم فى عملية خيانة شريرة تستهدف المستحيل ، تنشد تقويض مكانة الجيش المصرى فى نفوس وعقول المصريين من خلال حملة كاذبة تقلب الأبيض أسود، وتتوغل فى الافتراء على حقائق واضحة ناصعة يعرفها كل مصرى ، ليظهر واضحاً حجم الخيانة الوطنية التى تردت فيها الجماعة وهى تجرد جيش مصر الوطنى من كل مآثره وفضائله وتضحياته الجسام لتظهر المؤسسة العسكرية المصرية أفضل جيوش العالم إنسانية ، لم تدخل قط حرباً ظالمة ولم تتورط فى عدوان آثم وفى حربها ضد التخلف فى اليمن كانت تحارب الانفصاليين وتبنى المدارس وتعلم البنات وتبنى للبلاد إدارة حديثة أخرجت اليمن من العصور الوسطى ، وفى داخل مصر ضربت القوات المصرية المثال على احترام المصريين واحترام إرادة الشعب المصرى فى المرات القليلة التى اضطرت فيها للنزول إلى الشارع المصرى . 

ومع الأسف وفى خسة بالغة ، تحاول جماعة الإخوان أن تظهر المؤسسة العسكرية المصرية وكأنها جماعات من الانكشارية تنهب البلاد والعباد وتسرق أرض الوطن وقوت الشعب ، وتغير اللوائح والقوانين لصالحها وتساند حكماً دموياً لا يكف عن تدمير مصالح المصريين وقتلهم . 

ولأن الكذب !! الذى تذيعه أبواق الجماعة من قطر وتركيا صارخ يناقض على نحو مطلق وقائع يومية يعيشها الشعب المصرى ، ذهبت حملة جماعة الإخوان أدراج الريح ، لم تترك أثراً فى نفوس المصريين الذين يعرفون جيداً أن القوات المصرية المسلحة هى ظهير الشعب المصرى وسنده ، تقف إلى جواره فى الشدة والملمات ، وتبذل كل غال لحماية حدوده دفاعاً عن أمنه واستقراره ، وأن سعى الجماعة لتشويه صورة الجيش الوطنى سببه الأول والأخير أن الجيش يقف بالمرصاد ضد تآمرها المستمر على مصر منذ عام 54، عندما حاولت السيطرة على قرارات مجلس الثورة وأطلقت الرصاص على عبدالناصر فى المنشية ، وعام 2011 بعد أن نجحت فى الوثوب على السلطة وسرقت ثورة يناير من الشباب المصرى إلى أن تمكن الشعب المصرى من تصحيح الأوضاع فى ثورة يونيو تحت حماية جيشه الوطنى..، وإذا كنا نعرف منذ زمن أن جماعة الإخوان تنكر على الوطن هويته ليصبح مجرد ولاية فى نظام شمولى دينى يسوسه السلطان العثمانى ، فإننا نعرف اليوم على وجه اليقين أن أول أهداف الجماعة تدمير أركان الدولة المصرية وتشويه صورة الجيش الوطنى بعد أن فشلت كل محاولاتها لاختراقه . 

المصدر : صحيفة الأهرام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعة الإخوان والجيش المصرى جماعة الإخوان والجيش المصرى



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon