نقاط الاتفاق والاختلاف مع سياسات ترامب
الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات
أخر الأخبار

نقاط الاتفاق والاختلاف مع سياسات ترامب!

نقاط الاتفاق والاختلاف مع سياسات ترامب!

 لبنان اليوم -

نقاط الاتفاق والاختلاف مع سياسات ترامب

بقلم : مكرم محمد أحمد

ما هى القواسم المشتركة بين رؤى وسياسات الرئيس الجمهورى الجديد دونالد ترامب، ورؤى مصر وسياساتها فى ظل حكم الرئيس السيسي؟!، وهل يمكن ان تدخل العلاقات المصرية الامريكية فترة جديدة أكثر صحة وثقة وتعاونا من فترة حكم الرئيس اوباما الذى حاول ان ينشر فوضاه غير البناءة فى مصر والشرق الاوسط فى صورة ربيع عربى كاذب!.

وبالطبع يدخل ضمن المؤشرات الايجابية ان ترامب أكثر جدية وحسما من اوباما فى حربه على الإرهاب وأكثر تقديرا للجهود والتضحيات التى تبذلها مصر فى هذا المجال، ومن المؤكد انه لن يكون حليفا لجماعة الاخوان المسلمين كما كان اوباما، على العكس ثمة توجه قوى فى إدارته لتقنين وضعها فى الكونجرس باعتبارها جماعة إرهابية، فإذا اضفنا إلى ذلك تصريحه الشهير بعد لقاء الرئيس السيسى فى نيويورك، الذى أعلن فيه تقديره العالى للرئيس السيسى وتطلعه إلى تعاونهما المشترك، وعلى المستوى الشخصى فان كيمياء العلاقات بينهما تعمل جيدا، فربما يكون فى وسعنا ان نأمل فى مرحلة جديدة من العلاقات المصرية الامريكية أكثر ثقة وتعاونا خاصة ان ترامب يبدو أكثر إدراكا لمخاطر إيران على أمن الخليج والشرق الاوسط. 

لكن ترامب على الناحية الاخرى يذهب بعيدا فى انحيازه إلى إسرائيل، ولا يمانع فى ضم الكتل الاستيطانية الكبرى إليها على حساب حل الدولتين، وربما يكون أقل تحفظا فى نقل السفارة الامريكية إلى القدس، كما انه لايخفى عزمه على الغاء أى أثر عملى لقرار مجلس الامن الاخير الذى أدان الاستيطان وأعتبره عقبة كبرى امام قيام الدولة الفلسطينية..، وثمة احتمالات قوية فى ان يترجم الرئيس ترامب هذه الرؤى إلى سياسات وقرارات تؤذى مصالح الفلسطينيين وتهدد فرص إيجاد تسوية عادلة للصراع العربى الاسرائيلي، فإذا اضفنا إلى ذلك موقفه الفكرى الذى يعتبر الإسلام دينا يحرض على العنف وعزمه على تقييد دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، فإن مصر تواجه بالفعل مع مجمل سياسات ترامب خيارا صعبا يناقض مواقفها الاساسية من قضايا فلسطين والسلام وأمن الشرق الاوسط..، ويزيد من صعوبة الموقف أن إسرائيل تسعى لابتزاز الرئيس الامريكى فى اسرع وقت ممكن من خلال عزمها على تمرير قرار من الكنيست بضم مستوطنة معاليه ادونميم التى تحاصر القدس الشرقية إلى إسرائيل، بينما يحول التمزق العربى دون تشكيل قوة ضغط مقابلة على الرئيس الامريكى توازن ضغوط اسرائيل. 

المصدر: صحيفة الأهرام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاط الاتفاق والاختلاف مع سياسات ترامب نقاط الاتفاق والاختلاف مع سياسات ترامب



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon