على نفسها جنت قطر
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

على نفسها جنت قطر

على نفسها جنت قطر

 لبنان اليوم -

على نفسها جنت قطر

بقلم : مكرم محمد أحمد

لسبب رئيسى واحد قطعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين واليمن علاقاتها مع قطر حماية لأمنها الوطنى من مخاطر الإرهاب والتطرف، بما يعنى أن خمس دول عربية أولاها السعودية الراعى الأكبر لدول الخليج ـ وثانيتها مصر أكبر دولة عربية على يقين من أن قطر تحولت إلى ملاذ آمن للإرهاب، تمول جماعاته وتسلحها وتدربها وتستخدم إمكاناتها الدبلوماسية واللوجستية لتهريب الأسلحة إلى هذه الجماعات، فى ليبيا وغزة وأى مكان تستهدف إلحاق الأذى به. 

وبذلك تسيء قطر استخدام ما أفاء الله به على شعبها من نعم لتمويل عمليات التخريب والقتل وتؤوى فى العلن جماعة الإخوان المتحالفة مع داعش لتقويض سلطة الدولة المصرية على سيناء، وتعض يد السعودية بعد أن مدت لها مظلة الحماية إبان صراعها مع الرئيس عبد الناصر، فضلاً عن أن الجميع يعرف أن جماعة الإخوان هى المظلة التى خرجت من تحتها كل جماعات العنف والإرهاب فى الشرق الأوسط وهى أس البلاء الذى ابتدع العنف والإرهاب والتكفير والفتن الطائفية والتحريض على الكراهية وإنكار الآخر. 

ويقدم بيان مملكة البحرين عن قطع العلاقات مع قطر حيثيات التخريب الخطير الذى تمارسه قطر لزعزعة الأمن والاستقرار وتمويل جماعات التمرد المرتبطة بإيران فى البحرين، كما يقدم بيان السعودية حيثيات أخرى خطيرة تبدأ من محاولة شق الصف السعودى فى الداخل والتحريض على الخروج على الدولة واحتضان جماعات داعش والقاعدة والإخوان، أما أسباب مصر وحيثياتها فيمكن أن تملأ مجلدات تسجل أفعال قطر السوداء لضرب أمن مصر الوطني. 

وإذا كانت الدول الخمس، السعودية ومصر والبحرين والإمارات واليمن، أقدمت على اتخاذ مجموعة من الإجراءات المتشددة كى تحمى أمنها من تآمر قطر وتقليم أظافر إرهابها أهمها إغلاق كل المنافذ البحرية والبرية والجوية ومنع عبور قطر فى أراض وأجواء الدول الخمس، فإن من واجب الدول العربية جميعها أن تفعل الشيء ذاته لتضرب المثال الصحيح الذى يلزم المجتمع الدولى عقاب كل دولة تمد يد العون إلى جماعات الإرهاب، لأنه إن تقاعس عن عقاب أى دولة تساند الإرهاب وتعطيه ملاذاً آمناً فإن الحرب على الإرهاب تصبح عملاً لا معنى له، يكاد يكون نوعاً من الحرث فى البحر لا يجدى فتيلاً، لأنه لا معنى لأن تحارب دول بعينها الإرهاب وتتحمل سقوط آلاف الضحايا والشهداء، فى الوقت الذى يلقى فيه الإرهاب مدداً مستمراً من دول أخرى، ولأن خطر الإرهاب شاع وانتشر وأصبح يمثل تهديداً للأمن والاستقرار، العالمى بعد أن طالت يده القبيحة دولاً عديدة فى أوروبا وآسيا وأمريكا، أصبح من الحتمى أن يتكاتف المجتمع الدولى على عقاب كل دولة تمد يد العون إلى الإرهاب وأولاها قطر. 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على نفسها جنت قطر على نفسها جنت قطر



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon