رام الله تزداد ازدهارا

رام الله تزداد ازدهارا!

رام الله تزداد ازدهارا!

 لبنان اليوم -

رام الله تزداد ازدهارا

بقلم : مكرم محمد أحمد

يرفض الرئيس الفلسطينى محمود عباس أن يكون فى حالة خصام أو عتاب مع مصر، وينفى على نحو شبه مطلق أن تكون هناك أسباب تسوغ هذا الخصام أو تبرره،

لأن مصر هى السند والدعم والجدار الاستراتيجى الذى تستند إليه ظهور الفلسطينيين كما يقول عباس، وتظل الأول والأهم فى علاقات الدولة الفلسطينية لا بديل لها، ولأن الرئيس عبدالفتاح السيسى أخ وشقيق مخلص أخذ مصر إلى بر الأمان، وسوف يعبر عنق الزجاجة الراهن، وما تختاره مصر يرضى به الفلسطينيون الذين يؤيدون مرشحة مصر إلى اليونسكو.

ولا تقلق أبو مازن كثيرا الأفكار التى عبر عنها الرئيس الأمريكى الجديد ترامب، لأنه لن يكون هناك أسوأ من الرئيس أوباما، الذى تآمر مع جماعة الإخوان المسلمين على مصر، وأخذ العرب إلى ربيع كاذب، ودمرت فى عهده ثلاث دول عربية، واستشرى الاستيطان إلى الحد الأقصي، لكن يقلقه غياب الحوار السعودى المصري، لأن مصر هى أكبر دولة عربية، والسعودية أغنى دولة عربية، وفى توافقهما مصلحة العرب. 

وفى رام الله استقبل أبو مازن الوفد المصرى إلى مؤتمر فتح لأكثر من ساعة، تركز خلالها الحديث عن عمق علاقاته مع مصر، وعن مؤتمر فتح الذى يعقد الآن فى رام الله بحضور وافر، لأن أبو مازن استعان بالرئيس التركى أردوغان وأمير قطر كى لا تمنع حماس وصول وفد قطاع غزة كما حدث فى مرة سابقة، ولأن الإسرائيليين الذين يجتهد أبو مازن كثيرا لكسب ودهم وأسهم فى إطفاء حرائق حيفا، التزموا بعدم تعويق انعقاد المؤتمر. 

سوف يقدم أبو مازن إلى مؤتمر فتح قراءة للتحديات التى تواجهها القيادة الفلسطينية، وضرورة إعادة ترتيب صفوف منظمة فتح وإعادة تشكيل مؤسساتها القيادية بالانتخاب، بما يضمن المحافظة على وحدة الصف والهدف وتماسك صفوفها فى مواجهة محاولات محمد دحلان غريم أبو مازن اللدود العودة إلى موقعه فى اللجنة المركزية لفتح والتراجع عن قرار فصله الذى تم عام 2010 بعد محاكمة لم يحضرها. 

ويبدو واضحا أن الرئيس أبو مازن الذى أجرى عمليات تصالح واسعة داخل فتح، شملت ناصر القدوة ابن اخت عرفات الذى رشحته بعض الدوائر الفلسطينية كى يخلف أبو مازن، وعززت انتصار أغلب قيادات فتح لسياسات أبو مازن التى تنبذ العنف والمقاومة المسلحة فى مناخ جد مختلف يعكس آثاره على معظم مدن الضفة، خاصة رام الله، التى تزداد عمرانا وازدهارا لا يؤرقها هاجس أمنى رغم انقطاع التفاوض الفلسطينى الإسرائيلي. 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رام الله تزداد ازدهارا رام الله تزداد ازدهارا



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon