صوتى لعبد المحسن سلامةلماذا
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

صوتى لعبد المحسن سلامة..لماذا؟!

صوتى لعبد المحسن سلامة..لماذا؟!

 لبنان اليوم -

صوتى لعبد المحسن سلامةلماذا

بقلم : مكرم محمد أحمد

يعرف غالبية الصحفيين الذين كابدوا الكثير فى دروب هذه المهنة الشاقة وعاشوا متاعبها، ويتعرضون كل يوم لمخاطر الصدام مع أباطرة المال والسلطة وحراس الفساد، وانصار الصوت الواحد، والجلادين الذين يتربصون شرا بالصحافة والصحفيين، ان نقابتهم هى حصن الامان الذى يلوذون به ساعة الخطر التى يمكن ان تفاجئ الجميع دون موعد سابق!، وهى السند الحقيقى وقت الشدة،همها الأول إعلاء المهنة والحفاظ على حقوق الصحفيين وكرامتهم وصون حرية الرأى وحق الاختلاف ان كانت نقابتهم نقابة قوية،والنقابة القوية ينبغى ان تكون مهنية أولا،تمد مظلة حمايتها إلى جميع الصحفيين مهما تكن انتماءاتهم دون تمييز حزبى او سياسي، كما ينبغى ان تكون موحدة لا تمزقها الشللية والحزبية والخلافات العقائدية.

كماعلمتهم تجارب كثيرة ان النقابة القوية ليست بالصوت العالى وافتعال الازمات مع الحكم والدولة، وليست بالتحزب السياسى او تحالفات المصالح، وهى باليقين ليست حزبا سياسيا معارضا، وان كان من واجبها أن تعارض وتناهض اى عدوان على حرية الرأى والصحافة، كما علمتهم تجاربهم المريرة انه كلما ضم مجلس نقابتهم صحفيين مهنيين جيدين اصبحت النقابة أكثر قدرة على الحفاظ على وحدة العمل النقابي، لان الخلط بين الحزب والنقابة يؤدى بالضرورة إلى الانقسام والتشرذم..، وهذا ما حدث فى ظل حكم جماعة الاخوان المسلمين عندما حولوا النقابات المهنية فى مصر إلى احزاب سياسية!، وتكرر مع الأسف مرة آخرى مع آخرين أخفقوا فى قراءة الدرس المستفاد!.

ويشهد تاريخ نقابة الصحفيين على مدى عقود طويلة ان افضل مجالس ادارات النقابة كان أكثرها اهتماما بالمهنية، وأكثرها دفاعا عن حقوق الصحفيين فى الكرامة وحرية الرأى والتعبير، وأكثرها إنجازا على جميع المستويات، والاكثر قبولا من الرأى العام المصري..، واستثناء فترات جد محدودة كان مجلس نقابة الصحفيين يتشكل من مهنيين حقيقيين يعرفون قيمة المهنة..، ولهذه الاسباب سوف أعطى صوتى للزميل عبدالمحسن سلامة صحفيا مهنيا نزيها، سلك دروب المهنة من اسفل السلم إلى ان اصبح مديرا لتحرير الاهرام، عمل معى وكيلا للنقابة لفترتين وكان دائما فى صف مهنته ينتصر للتوافق ووحدة النقابة كما كان موضع إجماع غالبية زملائه فى صحيفة الاهرام..، وأظن انه الأصلح لمنصب نقيب الصحفيين فى هذا الفترة العصيبة، والنقابة على مفترق طرق صعبة تبحث عن كرامتها المهدرة، والمهنة تعانى أزمات تفاقم خطرها، تتطلب فوق شجاعة الرأى العقل الرشيد، والصحفيون فى حاجة ملحة لاسترداد مهنتهم وكرامتهم وحقوقهم الاقتصادية المهدرة.

المصدر : صحيفة الأهرام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صوتى لعبد المحسن سلامةلماذا صوتى لعبد المحسن سلامةلماذا



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon