إنذار بفشل عالمى فى قضية المناخ
إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات جوية على سوريا وانفجارات في طرطوس استشهاد 52 مواطناً في قصف للاحتلال الإسرائيلي 8 منازل في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
أخر الأخبار

إنذار بفشل عالمى فى قضية المناخ

إنذار بفشل عالمى فى قضية المناخ

 لبنان اليوم -

إنذار بفشل عالمى فى قضية المناخ

بقلم - مكرم محمد أحمد

حذر تقرير علماء المناخ الدولى من مخاطر مخيفة تنتظر كوكبنا الارضى إذا لم تتحرك حكومات العالم لمواجهة ارتفاع درجات الارض المتوقع ان يتجاوز درجة ونصف الدرجة بين عامى 2030 و2052 نتيجة الاحتباس الحرارى، بما يؤدى إلى ذوبان الغطاء الجليدى القطبى فى مساحة جديدة من الأرض تربو على مليار ميل مربع إضافى من جليد الأرض المتجمدة.

وقال التقرير الخطير ـ الذى يقع فى400 صفحة واستند الى اكثر من ستة آلاف دراسة ــ إن ذوبان الجليد فى هذه المساحة الشاسعة الجديدة من ارض القطبين خاصة القطب الجنوبى سوف يؤدى الى إطلاق الغازات المحتبسة فى الأرض المتجمدة منذ الأزل والتى يصل حجمها الى اكثر من 40 مليار طن فى العام، بما يرفع حرارة الكون الى مايزيد على درجة ونصف درجة مئوية ويرفع مستوى البحار والمحيطات ويؤدى الى غرق مساحات ضخمة وهائلة من السواحل تعرض حياة ما يقرب من عشرة ملايين شخص لاسيما فى المناطق المدارية الخطرة، وتدفعهم الى الهجرة الى أماكن اخرى بما يزيد من فرص الحرب والصراع، كما يزيد من خطر الجفاف الشديد وحرائق الغابات وارتفاع مستوى الفيضانات وهطول الأمطار الشديدة، وانقراض الكثير من الكائنات الحية، وزيادة حدة أزمات الجوع ونقص الغذاء واختفاء مصايد الاسماك الاستوائية وغلال المحاصيل الأساسية.

ويحذر تقرير المناخ ــ الذى سوف تتم مناقشته فى قمة المناخ، التى تعقد فى بولندا فى ديسمبر المقبل ــ من أن الفرصة ضيقة لإنقاذ كوكبنا الارضى وليس لدى العالم أكثر من عقد من الزمان للسيطرة على تغيرات المناخ، وتقليل حجم الانبعاثات الكربونية بما يتطلب إجراءات وتدابير غير مسبوقة وتحولاً سريعاً وبعيد المدى للحضارة الإنسانية، لأن التهاون فى إجراء هذه التدابير سوف يؤدى الى زيادة حدة موجات الجفاف وقتل المزيد من الناس!، وانه لابديل أمام العالم عن خفض الانبعاثات الكربونية المسببة للاحتباس الحرارى بنسبة 45% بحلول عام 2030، وان يتواصل هذا الخفض بما يضمن عدم تجاوز درجة الحرارة الكون درجة ونصف الدرجة.

ويتوافق العالم رغم تعارض مصالح بعض الدول على إجراءات محددة تلزمه رفع الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة من الشمس والرياح من 20% الى 67%، والحد من استخدام الفحم كمصدر للطاقة من 40% الى 1%، وهو إجراء يحدث ضرراً بالغاً لدولة مثل استراليا التى تعتمد على الفحم، وفرض ضرائب عالية على الدول تمنعها من زيادة انبعاثاتها الكربونية.

ولذلك فإن المهمة تبدو صعبة إلى حد أن بعض علماء المناخ يعتقدون أن الحضارة الإنسانيه على حافة الفشل، لأن المطلوب صعب التحقيق يتلخص فى إجراء تغيرات ضخمة بشأن الأرض والطاقة والصناعة والنقل والمبانى وتخطيط المدن, وهو أمر ربما يتعارض مع مصالح بعض الدول الكبرى، بما يزيد الفجوة الراهنه الواسعة بين العلم والسياسة، التى تلزم أستراليا الدفاع عن حقها فى استخدام الفحم كمصدر للطاقة رغم أثره البالغ فى زيادة الانبعاثات الكربونية, وتجعل البرازيل فى تناقض حاد مع متطلبات تغير المناخ, لأن البرازيل ترى من صالحها قطع غابات الأمازون لصالح المزيد من الرقعة الزراعية، بينما يرى علماء المناخ أن قطع غابات الأمازون سوف يزيد الوضع سوءا، وأظن أنها المشكلة نفسها التى دفعت الرئيس الأمريكى ترامب إلى إنكار ظاهرات التغيرات المناخيه رغم تقارير علماء المناخ ورغم ارتفاع درجة ذوبان القطبين، ليؤكد أن قضيه تغيرات المناخ قضية اختلقتها الصين للإضرار بمصالح الولايات المتحدة! الى ان ظهر أخيرا تقرير علماء المناخ هذا العام الذى يؤكد ان الولايات المتحدة سوف تكون اكثر دول العالم تضررا وتأثرا بقضية المناخ هى والسعودية والهند، إلى حد أن ست ولايات امريكية رفضت الالتزام برؤية الرئيس ترامب، وأعلنت رفضها لقراره الغريب الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، وأكدت التزامها كولايات أمريكية بخفض انبعاثاتها الكربونية لأن ذلك فى صالح الولايات المتحدة، ويبقى السؤال عن موقف مصر من تغيرات المناخ؟!.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنذار بفشل عالمى فى قضية المناخ إنذار بفشل عالمى فى قضية المناخ



GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

GMT 08:29 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

ترامب يدّعي نجاحاً لم يحصل

GMT 08:24 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

فلسطين وإسرائيل بين دبلوماسيتين!

GMT 08:23 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أزمة الثورة الإيرانية

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 06:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أفكار لتنسيق ملابس المحجبات الواسعة بأناقة

GMT 01:31 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

هزة أرضية في بحر لبنان

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

زيوت عطرية تساعدكِ في تحسين جودة النوم

GMT 05:36 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

الترجي التونسي يوثق مسيرة "قلب الأسد" في ذكرى وفاته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon