من الكيلو 135 واحات وصولاً للجزائر
الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات
أخر الأخبار

من الكيلو 135 واحات وصولاً للجزائر !

من الكيلو 135 واحات وصولاً للجزائر !

 لبنان اليوم -

من الكيلو 135 واحات وصولاً للجزائر

بقلم :مكرم محمد أحمد

سألنى صديق عزيز أعرف أنه يتابع ما يجرى فى المنطقة جيداً، ماذا يكون الحال لو أن الذين يخططون ضد مصر، ويصعدون عملياتهم كلما اقتربت معركة الانتخابات الرئاسية قرروا بعد هزيمة داعش الأخيرة فى العراق وسوريا، وسقوط الرقة عاصمة الخلافة الإسلامية، أن يحشدوا كل جهودهم لكسب المعركة ضد مصر داعين ما تبقى من مقاتليهم إلى عبور البحر الأبيض والتجمع على أرض الصحراء الغربية حيث يمكن أن يجدوا ملاذات شبه آمنة فى بعض بقاع ليبيا، وثمة احتمالات قوية فى أن يجدوا العون من منظمة بوكوحرام الإرهابية التى تعمل فى شمال إفريقيا ويمتد مسرح عملياتها إلى النيجر ونيجيريا وتشاد. 

وكان ردى الواضح أظن أن ذلك ما يجرى التخطيط له بالفعل منذ وقت مبكر، عندما لاحت هزيمة داعش فى الأفق قبل عام، وبدأت جماعات من التونسيين الذين انضموا إلى داعش فى سوريا والعراق فى العودة إلى ليبيا ليجعلوا منها منطلقاً لعملياتهم ضد تونس، ومن المؤكد أن هذه الظاهرة تتنامى الآن خاصة أن التقديرات الأخيرة تؤكد أن داعش فقدت أكثر من 87 فى المائة من الاراضى التى كانت تسيطر عليها فى العراق وسوريا، وأن عدد قتلاها فى معارك العراق وسوريا جاوز 60 ألف قتيل، وأن معظم المهاجرين من العراق وسوريا يتجهون جنوباً إلى الصحراء الغربية، والقليل منهم هم الذين يتجهون إلى أوروبا، رد الصديق، نعم لا أزال أذكر هذه الفترة جيدا، عندما كان النقاش يدور على أشده فى تونس والجميع يسأل، هل يمكن السماح للعائدين من ساحة القتال العراقية السورية بالدخول إلى تونس لتنفيذ مخططاتهم، خاصة أن معظمهم استقر فى منطقة قريبة من الحدود التونسية الليبية يشنون منها غاراتهم الإرهابية على المقاصد السياحية التونسية، وحتى وقت قريب كانت داعش تحكم فى العراق وسوريا ما يزيد على 8 ملايين نسمة فى مساحة من الأرض تتجاوز مساحة بلجيكا، يدفعون الضرائب والمكوث وكانت تسيطر على معظم حقول البترول والغاز فى البلدين وتجنى من وراء ذلك ثروات ضخمة شكلت جزءاً من قوتها، الآن ذهب كل ذلك أدراج الرياح وعادت داعش كما كانت فى البداية مجرد عصابات تهيم على وجهها فى الفيافى والقفار، يمكن أن تنتهى سراباً متى استعادت الدولة الوطنية فى العراق وسوريا وليبيا قوتها وتمكنت من السيطرة على أراضيها . 

سألنى الصديق، إن كانت فلول داعش تتمركز الآن فى الصحراء الغربية تستهدف مصر أساساً، ويمكن أن تشكل خطراً حالاً خاصة مع استمرار عمليات داعش فى سيناء، وكأن المطلوب حصار مصر بين فكين مفترسين داعش وحسم، وكلاهما فى النهاية شىء واحد لأن أهداف حسم لا تختلف عن أهداف داعش، كلهم فى النهاية فكر واحد وأيديولوجية واحدة ومخطط واحد . 

وكان ردى الواضح قد يكون ذلك صحيحاً، لكن أيا كان ما يحدث شرقاً فالإرهاب يختنق فى سيناء لا يستطيع أن يتوسع أبعد من المساحة ما بين العريش ورفح والشيخ زويد، وقد كان يساعده عاملان أساسيان، أولهما الأنفاق التى كانت تشكل بالنسبة للإرهاب أقصر طريق للهرب بعد ارتكاب جرائمه فى هذه المساحة التى لا تزيد على مائة كيلو متر مربع تفتح على منطقة من الغرود الرملية يسيطر عليها ميليشيات حماس، والمفروض أن اتفاق المصالحة الفلسطينية يسد هذا الطريق ويغلقه تماماً بالضبة والمفتاح، والعامل الثانى زحام الناس والمساكن فى منطقة خط الحدود وعدم وجود مساحة كافية من الفراغ تشكل مسرحاً للعمليات، وأظن أن اتفاق المصالحة يشكل اختباراً أخيراً لمدى قدرة حماس على الالتزام بتعهداتها تجاه الأمن المصرى التى تمثل عنصراً أساسياً فى الاتفاق . 

وأكاد أُجزم أيضاً بأن وضع الإرهاب فى الصحراء الغربية ليس أحسن حالاً، ويكاد يكون من المستحيل أن يحقق أهدافه لأسباب ثلاثة أولها وجود حائط صد مصرى قوى على حدود مصر الغربية يتمثل فى جبهة قوية يخدمها قاعدة جوية تسيطر على كل المنطقة تتمثل فى قاعدة محمد نجيب وهى التى كان يجرى فيها قبل أسابيع مناورات النجم الساطع مع القوات الأمريكية وثانيها الجيش الوطنى الليبى بقيادة حفتر الذى تجاوزت مهمته الآن السيطرة على شرق ليبيا ليصبح العنصر الاساسى فى تحقيق الأمن والاستقرار فى الجنوب الليبى وصولاً إلى سرت، ثم يأتى الحزام الامنى الثالث المتمثل فى التوافق الاستراتيجى بين مصر وتونس والجزائر على سياسات أمنية واحدة تصون أمن ليبيا وتحفظ وحدة أراضيها وتحفظ أمن تونس وتصد أى محاولة تستهدف السيطرة على أى من مناطق الصحراء الغربية شمال إفريقيا التى تمثل طول الساحل الغربى ابتداء من الكيلو 135 فى طريق الواحات وصولاً إلى الجزائر والمغرب . 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من الكيلو 135 واحات وصولاً للجزائر من الكيلو 135 واحات وصولاً للجزائر



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 06:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أفكار لتنسيق ملابس المحجبات الواسعة بأناقة

GMT 01:31 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

هزة أرضية في بحر لبنان

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon