ليس أمرًا طارئًا
الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات
أخر الأخبار

ليس أمرًا طارئًا!

ليس أمرًا طارئًا!

 لبنان اليوم -

ليس أمرًا طارئًا

بقلم : مكرم محمد أحمد

ثمة ما يؤكد ان الانخفاض المتتابع فى اسعار الدولار إزاء الجنيه المصرى يعود إلى جدوى السياسات الاقتصادية والمالية التى إتخذتها مصر منذ تعويم الجنيه، بأكثر مما يعود إلى عوامل خارجية طارئة يمكن ان يعود بعدها سعر الدولار إلى الارتفاع، كما يتمنى بعض الحائزين على الدولار والمضاربين عليه فى السوق السوداء الذين يعتصرهم الان قلق بالغ من استمرار انخفاض السعر لانه سوف يكبدهم خسائر مهولة وهذا ما حدث بالفعل، وما تؤكده كل التقاريرالإخبارية التى تتحدث عن تدفق ضخم وغير مسبوق خاصة فى صعيد مصر على البنوك للتخلص من الدولار. 

ويدخل ضمن هذه العوامل،الزيادة المضطردة فى حجم تحويلات المصريين العاملين فى الخارج التى عادت إلى البنوك بعد ان كان أغلبها يتسرب إلى السوق السوداء عبر وسطاء ينتمون فى الاغلب إلى جماعة الإخوان المسلمين، يتحصلون عليها من المنبع فى المهجر!، بعد أن قطعت الحكومة الطريق على هؤلاء عندما قررت تعويم سعر الصرف من أعلى نقطة وصل إليها سعر الدولار أملا فى ان يصحح السوق نفسه بنفسه، وهذا ايضا ما حدث بالفعل، عادت التحويلات الى البنوك بمايقرب من مستواها السابق..،ومن المؤكد ان خفض الواردات بسبب تكدس مخازن التجار بكل أنواع السلع إلى حد الإكتظاظ سواء فى ذلك السيارات او السلع الهندسية والالكترونية بل والسلع الغذائية يشكل عاملا ثالثا مهما فى انخفاض سعر الدولار،سوف يتواصل أثره البالغ الاهمية على السوقين الاقتصادية والمالية نظرا لرغبة المستوردين فى التخلص من هذا المخزون الضخم فى وقت ضعفت فيه قدرة المستهلك على شراء هذه السلع المعمرة بسبب ارتفاع تكاليف الحياة!. 

وبالطبع فإن ارتفاع حجم الاحتياطيات النقدية إلى ما يربو على 26مليار دولار إضافة إلى عدد من التقارير الاقتصادية العالمية المحايدة التى تؤكد الفرص المتزايدة لنمو الاقتصاد المصري، أثمر كثيرا فى تهدئة السوق وزاد من يقين المصريين بقرب انفراج الازمة..،وإذا كان بعض المشتغلين بأمورالاقتصاد والمال يتساءل: ماهوالسعرالعادل للدولار إزاء الجنيه ومتى نصل اليه؟!،فإن السؤال الاهم الذى ينتظر غالبية المصريين إجابة واضحة له،ماذا لو استمر جشع التجار وبقيت الاسعار على حالها رغم انخفاض سعر الدولار..،أظن ان الإجابة الصحيحة سوف تتوقف على مدى قدرة الحكومة على أن تتعامل بحسم واضح مع هؤلاء المتربحين حراما على حساب غالبية المصريين. 

المصدر: الأهرام 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس أمرًا طارئًا ليس أمرًا طارئًا



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon