نجاحات قمة العشرين وإخفاقاتها
الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات
أخر الأخبار

نجاحات قمة العشرين وإخفاقاتها

نجاحات قمة العشرين وإخفاقاتها

 لبنان اليوم -

نجاحات قمة العشرين وإخفاقاتها

بقلم : مكرم محمد أحمد

قد لا تكون قمة دول العشرين الأكثر قدرة واقتصادا فى العالم التى انعقدت أخيرا فى مدينة هامبورج أنجزت الكثير لترميم خلافاتها حول قضايا المناخ والتجارة الدولية، وتقليل الفجوة بين مواقف الدول الأوروبية والولايات المتحدة فى قضايا الدفاع والأمن نتيجة تبرم واشنطن من تواضع إسهام الدول الأوروبية فى موازنة حلف الناتو، وضعف حجم الإنفاق العسكرى الأوروبى قياسا على الناتج الوطنى العام لبعض الدول الأوروبية المتقدمة خاصة ألمانيا وعلى ما تنفقه الولايات المتحدة، إضافة إلى رغبة الأوروبيين المتزايدة تحت زعامة المستشارة أنجيلا ميركل فى المزيد من الاعتماد على النفس بعد أن وضح للأوروبيين أن عصر الاعتماد على الولايات المتحدة فى قضايا الأمن والدفاع قد انقضى فى ظل سياسات الرئيس الأمريكى ترامب، الذى تسبب فى المزيد من خيبة أمل الأوروبيين نتيجة انسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ!

بحيث أصبحت الولايات المتحدة فى جانب وباقى الدول العشرين فى جانب آخر، بما يضعف الالتزام ببنود الاتفاقية، التى تلزم دول العالم خفض انبعاثاتها الكربونية بنسب محددة، حفاظا على كوكبنا الأرضى من تغيرات المناخ المتسارعة التى أدت إلى تنامى ظاهرات الجفاف والفيضانات والأعاصير وارتفاع مستويات مياه البحار والمحيطات بصورة تهدد باختفاء نسبة غير قليلة من سواحل العالم نتيجة ارتفاع درجة حرارة الكون وذوبان جليد القطبين. لكن قمة العشرين أنجزت رغم انقسامها الضخم حول قضية المناخ واختلافاتها الكثيرة حول قضايا التجارة الدولية هدفين مهمين.

أولهما يتعلق بضرورة أن يتكاتف المجتمع الدولى فى الحرب على الإرهاب وتجفيف منابعه المالية، وإدانة الدول التى لاتزال تمد جماعاته بالعون المادى والمعنوى وتعطيها ملاذات آمنة، رغم وجود بعض المعايير المزدوجة التى تسمح لبعض الدول المارقة مثل قطر بمواصلة دعمها جماعات الإرهاب، ابتداء من داعش إلى تنظيم القاعدة وجبهة النصرة وصولا إلى جماعة الإخوان، التى تحتضنها قطر وتستضيف قياداتها المطلوبة للعدالة فى مصر، وتمكنها من بوق كاذب ينشر أفكار التطرف والكراهية، يتمثل فى تليفزيون الجزيرة الذى يفتقد كل معايير المهنية والحرفية ليصبح فقط أداة تخدم الإرهاب والتطرف!

ويتمثل الهدف الثانى الذى تحقق فى قمة العشرين فى إطلاق الحوار بين روسيا وأمريكا بعد فترة طويلة من تدهور العلاقات بينهما وصلت إلى حافة الخطر فى عهد الرئيس الأمريكى السابق أوباما، ودخلت فى دروب شائكة مع بدايات حكم الرئيس ترامب، بعد أن رصدت أجهزة المخابرات والمعلومات الأمريكية شواهد عديدة تؤكد تدخل الكرملين فى انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة لمصلحة الرئيس الجمهورى ترامب، ورغم استمرار التحقيقات الأمريكية فى قضية تدخل الروس فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، نجح الرئيسان ترامب وبوتين خلال لقائهما فى قمة هامبورج فى التوافق على ضرورة وقف إطلاق النار فى جنوب غرب سوريا بموافقة الأردن وسوريا وإسرائيل بما يحفظ أرواح السوريين الذين كابدوا عذابات طويلة فى الحرب الأهلية السورية، ويهيئ لسوريا فرصة الاستقرار.

والواضح أن الجانبين الروسى والأمريكى توافقا أيضا على ضرورة أن تغادر أسرة الأسد الحكم فى ختام عملية انتقال سياسى للسلطة تشارك فيها المعارضة والحكومة تتم بعيدا عن بشار الأسد، بما يعنى أن تحسنا ملحوظا طرأ على العلاقات الأمريكية الروسية وأن الجانبين عبرا الأزمة المتعلقة بتدخل الروس فى انتخابات الرئاسة الأمريكية سريعا إلى أن تظهر التحقيقات الأمريكية حقائق جديدة، لكن ما من شك أن توافق الروس والأمريكيين فى هامبورج على تهدئة الأزمة السورية والعمل على تسويتها سياسيا يشكل فى حد ذاته خطوة مهمة إلى الأمام فى الحرب على الإرهاب، لأن تسوية الأزمة السورية يعنى إغلاق المفرخة والحاضنة التى أنتجت الكثير من جماعات الإرهاب ومكنتها من ضرب استقرار الشرق الأوسط.

المصدر : صحيفة الأهرام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاحات قمة العشرين وإخفاقاتها نجاحات قمة العشرين وإخفاقاتها



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 06:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أفكار لتنسيق ملابس المحجبات الواسعة بأناقة

GMT 01:31 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

هزة أرضية في بحر لبنان

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon