مطاريد وادى النيل فى سيناء
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

مطاريد وادى النيل فى سيناء !

مطاريد وادى النيل فى سيناء !

 لبنان اليوم -

مطاريد وادى النيل فى سيناء

بقلم : مكرم محمد أحمد

هذا حوار مهم عن أحوال سيناء حتى أمس الأول مع عبدالله الجهامة كبير مجاهدى سيناء وأحد كبار المشايخ الذين حاربوا وراء خطوط القوات الإسرائيلية بعد هزيمة يونيو عام 67 فى نطاق الحرس الوطنى الذى أنشأه عبدالناصر عام 67 من شباب قبائل السواركة والرميلات والترابين على حدود مصر مع غزة وإسرائيل، وتحول معظم كوادره إلى عناصر قتالية تحارب سراً وراء خطوط العدو بعد احتلال سيناء متعاونة مع قوات الجيش المصرى، وظل على جهاده إلى أن خاضت مصر حرب 73 المجيدة التى أعادت الأرض والكرامة والاعتبار إلى القوات المسلحة. 

سألته، كيف ترى أوضاع الأمن فى سيناء الآن ولماذا ارتفعت معدلات جرائم الإرهاب بعد أن انخفضت بصورة ملحوظة على امتداد الشهور العشرة الأخيرة؟! 

رد الشيخ قائلا: مع الأسف لا يريد البعض منا أن يعترف بأن الأوضاع فى سيناء الآن أكثر أمنا بكثير، وأن العملية الأخيرة التى قامت بها عناصر إرهابية فى منطقة «بلعا» الواقعة بين رفح والشيخ زويد مع بدايات الأزمة القطرية لكى يثبتوا أنهم موجودون كانت بمثابة طامة كبرى على هذه الجماعات، بعد أن وقعت تحت حصار وابل من نيران القوات الأرضية وعملية القصف الجوى التى تمت قبل أن يتمكنوا من الهرب لتعمل فيهم القتل والتدمير ، ومن المؤكد أن خسائرهم البشرية جاوزت 40 قتيلا. 

ماهى طبيعة منطقة «بلعا» وكيف تحولت إلى قاعدة لهذه الجماعات التى لا نعرف على وجه التحديد هل هم من الأغراب الأجانب عن سيناء، أم من الفلسطينيين من كوادر حماس أم أنهم من بدو سيناء؟! 

«بلعا» منطقة جرود رملية تحفها جنوبا بعض الزراعات تقع على حدود مصر مع قطاع غزة، مساحتها لا تتجاوز 16 كيلو مترا مربعا، يصعب اختراقها بدون سيارات الدفع الرباعى تتجاور وتتماس مع كتائب القسام التابعة لحماس، والعلاقات متداخلة على الجانبين، ومايؤكد ذلك وجود ثلاثة قتلى من كتائب القسام غير الذين تمكنوا من الهرب، لكننى أصدقك القول عندما أؤكد لك أن معظم إن لم يكن جميع الإرهابيين هم من «مطاريد وادى النيل» القادمين من محافظات الغربية والبحيرة ودمياط والدقهلية بمن فى ذلك أمراؤهم، والجميع لا يخفون أنهم ينتمون لجماعة الإخوان. 

سؤالى الثالث، ما هو حجم البؤر المماثلة فى شبه جزيرة سيناء شمالا ووسطا وفى الجنوب؟! 

سيناء شمالا ليس فيها من بؤر خطيرة سوى «بلعا» التى يكاد يغلقها عن باقى سيناء عدد من أكمنة القوات المصرية هى أخطر الكمائن التى تغلق طريق الخروج والدخول!! هذه المساحة الاستراتيجية المجاورة لمناطق تمركز كتائب القسام، وغير «بلعا» فى شمال سيناء ليس هناك سوى بعض الجيوب الصغيرة المحدودة فى بعض مناطق مدينة العريش الكثيفة السكان، ويكاد يكون وسط سيناء نظيفا تماما من وجود هذه الجماعات، لم تقع فيه حادثة واحدة على مدى مايقرب من عام، أما جنوب سيناء حيث توجد قيادة الجيش الثالث فيمثل أرقى صور التعاون بين الأهالى والجيش، يربطهم تعاون وثيق فى منظومة عمل متكامل بجهود قائد الجيش اللواء محمد الدمش الذى نجح فى أن يجعل من الجيش والشعب يدا واحدة فى جنوب سيناء، وباختصار فإن بؤرة الإرهاب تتركز فى مساحة 16 كيلو مترا مربعا من سيناء التى تتجاوز مساحتها 160 ألف كيلو متر مربع. 

إذا كانت المشكلة تنحصر فى 16 كيلو مترا مربعا فما الذى يحول دون تمشيطها شبرا شبرا؟! 

لا شىء سوى العلاقات المتداخلة بين منطقة «بلعا» وقطاع غزة التى تسمح لهذه العصابات أن تختفى نهاراً، وتظهر ليلا، وكثرة الأنفاق التى تمكن هذه العصابات من الهرب، ومع ذلك تتم عمليات التمشيط على نحو مستمر، ولكن الجميع على يقين من أن مشكلة «بلعا» سوف تجد حلها فى القريب العاجل..، انتهى الحديث وبقى التعليق. 

المصدر : صحيفة الأهرام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطاريد وادى النيل فى سيناء مطاريد وادى النيل فى سيناء



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon