فساد نيتانياهو ومستوطناته

فساد نيتانياهو ومستوطناته!

فساد نيتانياهو ومستوطناته!

 لبنان اليوم -

فساد نيتانياهو ومستوطناته

بقلم : مكرم محمد أحمد

رغم ان الشرطة استجوبته مع زوجته سارة لاكثر من 13ساعة فى اتهامات بالفساد جرى تحقيقها مرة سابقة قبل عدة اشهر، اصر رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نيتانيا

هو على انه (ليس هناك شىء بالمرة لان شيئا لم يحدث بالفعل)! إلى ان تعالت سحب دخان كثيفة تنبئ بان التحقيق مع نيتانياهو وزوجته يمسك بأطراف اتهامات محددة، وبرقت السنة النيران تشير إلى اسماء بعض رجال الاعمال الذين تورطوا فى رشوة رئيس وزراء إسرائيل عن طريق إغداق الكثير من الهدايا الثمينة له ولاسرته، تشمل تذاكر سفر مجانية فى الدرجة الاولى واقامة مدفوعة الثمن فى عدد من الفنادق الاوروبية الفخمة وسيل لا ينقطع من صناديق النبيذ الفاخر والسيجار الكوبى الغالى الثمن، كلفت احد رجال الاعمال مايزيد على 130الف دولار، بينما يجرى حصر صنوف أخرى من الرشوة قدمها رجال أعمال آخرون، وبدأت التفاصيل العديدة تتسرب إلى الصحف الاسرائيلية خاصة صحيفة يديعوت أحرونوت، ووجد نيتانياهو نفسه مضطرا إلى ان يشكو إلى ناشر الصحيفة فى مكاملة تليفونية أقر بصحتها، يطلب فيها لفت نظر معلق الصحيفة ناحوم بارنيا الذى رد على نيتانياهو فى افتتاحية ثقيلة الوزن، استنكرت وجود هذا الصنف من الفاسدين أصحاب الجلود السميكة على قمة السلطة فى إسرائيل!. 

ويبدو ان نيتانياهو يواجه أدلة دامغة إلى حد ان محاميه لم يملك سوى الاعتراف بأن نيتانياهو تلقى بالفعل هذه الهدايا لكن ما هى المشكلة وما هى الجريمة فى ان يهادى الاصدقاء بعضهم بعضا حتى وان كان بينهم، عدد من رجال الاعمال المعروفين، ابرزهم جيمس باكر رجل الاعمال الاسترالى الشهير والمدهش والغريب ان تتضمن الاتهامات اسراف سارة زوجته فى الانفاق على تحديث البيت ومغالاتها فى تقدير قيمة النفقات الشهرية التى تتحملها الدولة..، وفى رسالة ذات مغزى أشارت صحيفة «يديعوت آحرونوت» إلى الفساد المستشرى داخل الطبقة الحاكمة وادى إلى الحكم بالسجن على رئيسين سابقين إضافة إلى رئيس الوزراء إيهود أولمرت الذى ادين فى قضية رشوة. 

وبرغم ان نيتانياهو هو اطول من بقى فى منصب رئيس وزراء إسرائيل فإن الجميع يعرف ولعه الشديد بحياة الترف، لكن ثمة من يعتقدون ان مأزق نيتانياهو الراهن ربما يدفعه إلى الهرب للأمام والامتثال لضغوط صقور الليكود الذين يصرون على ضم الكتل الاستيطانية الكبرى التى تحتل 60% من مساحة اراضى الضفة إلى إسرائيل لعلها تخفف بعض الشئ من اتهامه بالرشوة!. 

المصدر: الأهرام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فساد نيتانياهو ومستوطناته فساد نيتانياهو ومستوطناته



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon